اختتام سباقات الهجن بمهرجان الملك عبدالعزيز
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
الصياهد- البلاد
اختتمت، اليوم منافسات سباقات الهجن التي تقام بمهرجان الملك عبدالعزيز لسباقات الهجن بالصياهد بعد تنافس 7417 مطية شارك بها 2034 مشاركًا عربيًا وأجنبيًا. وخصصت إدارة المهرجان في هذه النسخة 65 شوطًا لفئة الحقايق بكار وقعدان تتنافس على فترتين صباحية ومسائية من مسافة 4 كم، كما تم تخصيص 50 شوطًا لفئة اللقايا تتنافس من مسافة 5 كم، كذلك بلغ إجمالي أشواط جذاع بكار وقعدان 40 شوطًا و30 شوطًا لفئة الثنايا، بالإضافة إلى 6 أشواط ماراثون، و28 شوطًا لفئة الحيل والزمول، يتوج الفائز بالمركز الأول من كل شوط بمبلغ 120 ألف ريال سعودي، وتتدرج الجوائز تنازليًا حتى المركز العاشر في كل الأشواط السابقة لجميع الفئات السابقة.
وشملت منافسات السباق أشواط رموز لفئة الحقايق واللقايا والجذاع والثنايا “بكار وقعدان” ويتوج الفائز بالمركز الأول من كل شوط بمبلغ 700 ألف ريال سعودي وتتدرج الجوائز تنازليًا حتى المركز الخامس يحصل على 75 ألف ريال. أما في شوط رموز زمول فيتوج الأول بمليون ونصف مليون ريال سعودي، و3 ملايين في أشواط رموز حيل وتتدرج الجوائز تنازليًا حتى المركز الخامس يحصل على 80 ألف ريال. وتُعد أشواط الرموز أغلى تتويج مادي ومعنوي يحظى به ملاك الهجن في السباقات، ودائمًا ما تشهد تلك الأشواط منافسة شرسة بين نخبة المطايا المشاركة بمختلف الشعارات، والفوز بشوط الرمز أغلى اللحظات في تاريخ المالك، ويعد ميزة نوعية، ويحسب للمالك والمضمر والمطية في قيمتها السوقية. ويسعى مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل إلى تأصيل تراث رياضة سباقات الهجن وتعزيزها في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية، وتأصيل الموروث الوطني.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الصياهد
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يرأس اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، اجتماع مجلس إدارة الدارة السادس والخمسين بمقر الدارة في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي.
وفي بداية الاجتماع استعرض المجلس مدى التقدم الذي تحقق في ضوء الإستراتيجية المعتمدة للدارة، إلى جانب التحولات المؤسسية التي شهدتها منذ تشكيل المجلس الحالي، التي أسهمت في إحداث نقلة نوعية في تطوير منظومة العمل، وتعزيز إتاحة المواد التاريخية، والارتقاء بخدمات الباحثين وتحسين تجربة المستفيدين بشكل عام.
وأكد المجلس أن ما تحقق للدارة من منجزات ما كان لها أن تتحقق لولا الدعم السخي وغير المحدود الذي تلقاه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، حيث كان لرعايتهما السامية ودعمهما المتواصل الأثر الكبير في تعزيز مكانة الدارة ومسيرتها لخدمة التاريخ الوطني والعربي والإسلامي.
كما ناقش المجلس المبادرات الإستراتيجية الرامية إلى تطوير خدمات الباحثين، التي تشمل رفع مستوى إتاحة المواد التاريخية، وتحسين عمليات الأرشفة وفق أحدث المعايير، وتوسيع نطاق إتاحة التاريخ الشفوي المحفوظ لدى الدارة، باعتباره أحد المصادر المهمة في توثيق الذاكرة الوطنية، كما استعرض المجلس خطة تنفيذ هذه المبادرات وما تم إنجازه حتى الآن ضمن الإطار الزمني المحدد.
وفي سياق دعم البيئة البحثية وتعزيز تجربة المستفيدين، اطلع المجلس على مشروع تصميم مبنى خدمات الباحثين الجديد، الذي يجري تطويره بالتعاون مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض؛ بهدف توفير بيئة بحثية متكاملة ومتقدمة، تواكب تطلعات الباحثين وتمكنهم من الوصول إلى المصادر التاريخية بسهولة وفعالية، ضمن بيئة حديثة مجهزة بأحدث التقنيات والخدمات المساندة.
كما أقر المجلس التقرير السنوي لعام 2024م، الذي تضمن رصدًا مفصلًا لأبرز الإنجازات والتحديات التي واجهتها الدارة خلال العام، بالإضافة إلى استعراض المبادرات النوعية التي أسهمت في تعزيز دورها البحثي والثقافي، مؤكدًا على أهمية البناء على ما تحقق واستمرار الجهود لتحقيق المزيد من التطوير والتميز في المرحلة المقبلة.