إيران: عدد الزوار الإيرانيين لزيارة الأربعين سيصل الى 10 ملايين زائر
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
29 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: قال رئيس اللجنة المركزية للزيارة الأربعينية في إيران، مجيد مير أحمدي، الجمعة، إن عدد الزوار الذين سيتوجهون من إيران لأداء الزيارة الاربعينية وزيارة العتبات المقدسة في العراق، سيصل إلى 10 ملايين شخص خلال السنوات العشرة القادمة.
وأضاف مير احمدي في تصريح أفادت به وكالة فارس، إن مائة ألف زائر باكستاني عبروا الأراضي الإيرانية لأداء الزيارة الاربعينية خلال العام الحالي، وقد أعربوا عن رضاهم من الخدمات التي قدمت لهم في المواكب داخل ايران حين مرورهم، كما ان معظم هؤلاء الزوار دخلوا الاراضي الايرانية بدون حافلات نقل الركاب ولذلك بذلت القوات الجوية للجيش الايراني والحرس الثوري، قصارى جهدها لنقلهم جوا لمسافة 2000 كيلومتر الى منطقة شلمجة الحدودية مع العراق.
وتابع مير أحمدي أن عدد المسلمين حول إيران والعراق يبلغ اكثر من 700 مليون شخص اكثر من 200 مليون منهم من المسلمين الشيعة والسنة الراغبين لأداء الزيارة الأربعينية.
وتابع حسيني ” على أي حال فان عدد الزوار الذين سيدخلون العراق عبر ايران، سيصل الى 10 ملايين زائر حتى السنوات العشرة القادمة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
استراتيجية البقاء بعد الزلزال السوري: واشنطن تبرر وجودها في العراق
9 يناير، 2025
بغداد/المسلة: تستند الولايات المتحدة في تبرير استمرار وجودها العسكري في العراق إلى عدد من الحجج التي ترتبط بالأمن الإقليمي والمصالح الاستراتيجية.
ومن أبرز هذه المبررات، السعي للحفاظ على الاستقرار في منطقة تعتبر حيوية للتوازنات الجيوسياسية، خاصة في ظل التوترات والتحولات التي شهدتها دول الجوار مثل سوريا.
الاضطرابات التي شهدتها سوريا، بما في ذلك محاولات إعادة تشكيل الخارطة السياسية للبلاد، أتاحت للولايات المتحدة الفرصة لتبرير تدخلها المستمر في المنطقة.
ويرتبط ذلك بمحاولة الحد من النفوذ الروسي والإيراني، وضمان تأمين خطوط الإمداد الاستراتيجية، بما فيها تلك التي تؤثر على أمن الشركاء الإقليميين.
في العراق تحديدًا، تبرز الذرائع الأمنية كعامل رئيسي، اذ تعتمد واشنطن على التصورات المتعلقة باستمرار تهديد التنظيمات المتطرفة، على الرغم من المكاسب الأمنية التي حققتها القوات العراقية في الأعوام الأخيرة.
كما تشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة ترى في الحفاظ على قواعدها العسكرية أداة لضمان مصالحها الاستراتيجية، سواء من حيث جمع المعلومات الاستخبارية أو تنفيذ العمليات الميدانية.
من جهة أخرى، يبدو أن اقتراب تنفيذ اتفاقيات الانسحاب بين بغداد وواشنطن قد دفع الإدارة الأمريكية إلى البحث عن مبررات جديدة للبقاء. يُلاحظ أن واشنطن تعمل على التفاوض بشأن ترتيبات تضمن لها تواجدًا طويل الأمد، مع التأكيد على استقلالية عملياتها العسكرية.
و هذه الترتيبات تعكس قلقًا أمريكيًا من تأثير خروج قواتها على التوازن الإقليمي ومسار العلاقات مع الحلفاء.
ووفق تحليلات فان التطورات الجيوسياسية في المنطقة، سواء في سوريا أو العراق، توظف بشكل مستمر كذرائع لتعزيز الوجود الأمريكي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts