أحمد فايق عن مدرسة «ستيم أكتوبر»: هنا عباقرة المستقبل ونوابغ الحاضر
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد فايق في برنامجه «مصر تستطيع» الذي يقدمه على قناة «DMC»، مساء اليوم من مدارس «ستيم أكتوبر» للمتفوقين: «هنا عباقرة المستقبل ونوابغ الحاضر، من حققوا لمصر المراكز الأولى في كبرى المسابقات العالمية، وحملوا الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية».
وأضاف أحمد فايق خلال البرنامج أن طلاب مدارس «ستيم أكتوبر» للمتفوقين في العلوم والتكنولوجيا حصلوا خلال المرحلة الثانوية على منح دراسية بمشروعات صنفت في تقديرات أكبر الجامعات الأجنبية بأنها الأفضل.
ووصف الإعلامي أحمد فايق الحلقة بأنها تقدم الاحتياطي الاستراتيجي من العقول المصرية، لافتًا إلى أنه سيعرض مشكلاتهم مع وعد بحلها، سواء في الأجهزة التي لم يتم تحديثها، أو المقاعد المخصصة لهم في تنسيق الجامعات الحكومية.
وخلال جولة أحمد فايق في الفصول وقال الطلاب: «حصلنا على ميداليات برونز وفضة، في مسابقات عالمية وسنحصل على الذهبية بإذن الله العام المقبل، والبيئة هنا تقدم لنا كل الوسائل المعرفية».
الطلاب: المدرسة معتمدة على أن الكل ينقل خبراته للآخروتابع الطلاب: «نظام المدرسة الداخلي قربنا كثيرا من أهلنا، وعرفنا أن العيش بعيدا عنهم ليس له قيمة، كما أن المدرسة معتمدة على أن الكل ينقل خبراته للآخر وهي أجيال بتسلم بعض، والكل إخوة ، والطلاب على كفاءة كبيرة».
ولفت أحد المعلمين إلى أن الطلاب لديهم حماس والعمل بالمدرسة جماعي، والطلاب لديهم رغبات كثيرة ويحمسونا للعمل وحب التعامل معهم، حيث أشار أحد الطلاب إلى أنهم حصلوا على الميدالية الذهبية عالميا فى الآي سي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد فايق ستيم مدارس ستيم أحمد فایق
إقرأ أيضاً:
جلالة السلطان يزور مدرسة السلطان فيصل بن تركي بالعامرات ويستمع لآراء التربويين والطلبة
العُمانية: تفضّل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - صباح اليوم وقام بزيارةٍ مباركةٍ لمدرسة السُّلطان فيصل بن تركي للبنين بولاية العامرات بمحافظة مسقط للاطلاع عن كثب على سير العمليّة التربويّة والتعليميّة، والبرامج الحديثة المطبّقة لإثراء الجوانب المعرفيّة والإدراكيّة لطلبة المدارس.
ولدى وصول عاهل البلاد المفدّى إلى المدرسة كان في استقبال جلالتِه معالي الدّكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وعددٌ من المعنيين بالوزارة.
عقب ذلك ردّدت الفرقةُ الكشفيّة بالمدرسة صيحاتٍ كشفيّةً؛ ترحيبًا بجلالةِ السُّلطان - أيّدهُ اللهُ -، بعدها ألقى أحد الطلبة قصيدة ترحيبيّة بهذه المناسبة الميمونة.
ثمّ استمع جلالةُ السُّلطان إلى نبذة مختصرة عن المدرسة قدّمها أحد الطلبة، بعدها تجوّل جلالتُه في أقسام المدرسة ومرافقها، وحضر - أعزّه اللهُ - بعض الحصص الدراسية في الصفوف ومراكز التعلّم والمختبر.
واطلع جلالةُ السُّلطان المفدّى على أركان المعرض المصاحب المُقام بمناسبة الزيارة الكريمة، حيث تضمّن المعرض نماذج من البرامج والأنشطة المنفذة من قبل طلبة المدرسة في مجالات الثقافة المالية وريادة الأعمال ومسارات التعليم المهني والتقني وتوظيف الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.
بعدها توجّه جلالةُ السُّلطان المعظّم لحضور حلقة عمل في قاعة الفنون التشكيلية، وحضر جلالتُه - حفظهُ اللهُ ورعاهُ- حصة للمهارات الموسيقية وأخرى رياضيّة.
عقب ذلك، التقى جلالتُه - أيّدهُ اللهُ - بمجموعة من التربويين وأبنائه الطلبة من مختلف مدارس محافظة مسقط للاستماع إلى مبادراتهم وإنجازاتهم وآرائهم في مجال التعليم.
وقد أكّد جلالةُ السُّلطان المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - على حرصه السّامي على تزويد المدارس التي بُنيت خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية بأحدث الإمكانات..مضيفا - أعزّهُ اللهُ - أن العلم اليوم ليس كما كان سابقًا تقليديًّا، وإنما هناك حركة حقيقية فيها تسابق وإبداع مبني على معرفة الطالب بالتقنيات الحديثة".
كما أكّد عاهلُ البلاد المفدّى على أن ما رآهُ خلال الزيارة يأتي في إطار الحرص السّامي على أن تكون هذه "المدارس نموذجية مستقبلا"، مبينا أن "الشباب والطلبة الذين رأيناهم واستمعنا منهم يبشرون بالخير، وعُمان محتاجة لكل فرد أن يكونوا جزءًا من بناء هذه الدولة".
ولفت جلالتُه إلى الدور المهم للمعلمين في تلقين الطلبة المعلومات وتدريسهم التدريس الصحيح، مشيرًا -أعزّهُ اللهُ - إلى أنّ" ما نشاهده اليوم في مدارسنا هو ما كنا نتحدث عنه قبل ١٠ سنوات مع تأهيل المدارس القديمة بطرق حديثة تستوعب كل هذه الإمكانات التي نراها اليوم عبر توظيف التقنيات الحديثة في التعليم".
وأعرب جلالتُه عن تمنياته بالتوفيق للعاملين في قطاع التعليم وأن يضعوا هؤلاء الطلبة نصب أعينهم فهم بمثابة الأبناء، وكل ما نرغب فيه لأبنائنا يجب أن يكون هو نفسه ما نرغب فيه لطلابنا في الصفوف.
وفي ختام الزيارة، قام حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - بتدوين كلمة في سجلّ الزوار بالمدرسة.
وفّق اللهُ سُلطان البلاد المؤيّد في مسيرته الظافرة، للارتقاء بقطاع التعليم وقطاعات التنمية كافة نحو آفاق أرحب من التقدّم والنّماء.