ارتفاع عدد قتلى أكبر هجوم جوي على أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
ارتفعت، اليوم الجمعة، حصيلة قتلى أكبر هجوم جوي تتعرض له أوكرانيا منذ بدء الأزمة الحالية.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن الهجمات الصاروخية أسفرت عن مقتل 31 مدنيا وإصابة أكثر من 120 في مناطق شملت العاصمة كييف وجنوب وغرب وشرق البلاد.
وقال دميترو كوليبا وزير الخارجية الأوكراني "اليوم، استيقظ ملايين الأوكرانيين على صوت الانفجارات المدوية.
وأكدت الشرطة ومسؤولون آخرون مقتل تسعة أشخاص على الأقل في العاصمة كييف وأصيب 30 آخرون.
وقالت ماريا، المقيمة في كييف، إنها استيقظت في منزلها على "صوت مروع".
وأضافت "كان الموقف مخيفا للغاية. كان صاروخ يطير في الجو وملأ صوت طنينه الأجواء. لم أكن أعرف ماذا أفعل. اختبأت بالمرحاض".
وقال سلاح الجو إنه أسقط 87 من صواريخ كروز و27 طائرة مسيرة من إجمالي 158 "هدفا" جويا.
وأوضح الرئيس فولوديمير زيلينسكي، عبر تطبيق تلغرام، أن "ما يقرب من 110 صواريخ انطلقت تم إسقاط أغلبها".
وقالت وزارة الخارجية إن ضربة الجمعة كانت "واحدة من أكبر الهجمات الصاروخية على المدن والقرى الأوكرانية".
وفي تقرير عن الأنشطة العسكرية الروسية هذا الأسبوع، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها نفذت ضربة "هائلة" على أوكرانيا منذ 23 ديسمبر الحاري، لكنها لم تقدم تفاصيل.
قدر مكتب الرئيس الأوكراني عدد القتلى بنحو 26، لكن البيانات الواردة من مختلف المناطق أشارت إلى مقتل 31 شخصا على الأقل.
وبينما كان عمال الإنقاذ يبحثون بين أنقاض في مدينة زابوريجيا بجنوب شرق البلاد، قال فيكتور تشوهونوف (73 عاما) إنه كان في المنزل عندما سمع فجأة انفجارا قويا.
وأضاف "ماتت امرأة هنا. لا أعرف ما إذا كان ابنها في المنزل، ربما كان في العمل".
وقال حاكم زابوريجيا بجنوب شرق البلاد إن ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب 13 آخرون.
وأشار حاكم منطقة دنيبروبتروفسك في وسط البلاد إلى أن ستة أشخاص لاقوا حتفهم.
وذكر الحاكم المحلي في منطقة أوديسا أن أربعة قتلوا في ميناء أوديسا على البحر الأسود وأصيب 22 على الأقل بينهم طفلان.
وقال حاكم محلي إن شخصا قتل في مدينة لفيف.
وفي مدينة خاركيف بشمال شرق البلاد، قال الحاكم المحلي إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 11. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قصف أوكرانيا قتلى
إقرأ أيضاً:
السفيرة الأمريكية في أوكرانيا تستقيل بسبب تزايد الخلافات مع إدارة ترامب
استقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى أوكرانيا، بريدجيت برينك، من منصبها، في أعقاب تزايد الخلافات السياسية مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، ومع تدهور في علاقتها العملية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن أشخاص مطلعين على قرار برينك، تأكديها أن تدهور في علاقتها مع زيلينسكي لم يكن سبب تخليها عن المنصب.
ويذكر أن برينك دبلوماسية محترفة، عيّنها ترامب خلال ولايته الأولى سفيرةً للولايات المتحدة في سلوفاكيا، ثم عيّنها الرئيس جو بايدن سفيرةً لدى أوكرانيا.
وقال أشخاص مطلعون على قرار برينك بالاستقالة، إنها تعرضت لضغوط متزايدة من شخصيات بارزة في إدارة ترامب، شكّكت في استعدادها لدعم استراتيجيتهم تجاه أوكرانيا.
أدت سياسة ترامب بشأن غزو روسيا لأوكرانيا إلى تقويض جهود بايدن، الذي دعم كييف بمليارات الدولارات من المساعدات العسكرية والمالية، وفرض عقوبات على موسكو.
ويضغط ترامب من أجل إنهاء الحرب بسرعة، وسعى إلى تطبيع العلاقات الأمريكية مع روسيا من خلال محادثات مباشرة مع الرئيس فلاديمير بوتين، ووصف زيلينسكي بـ"الديكتاتور".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية: "السفيرة برينك ستتنحى. لقد شغلت منصب السفيرة هناك لمدة ثلاث سنوات، وهي فترة طويلة في منطقة حرب".
وظهرت التوترات بين برينك وزيلينسكي جليةً مؤخرًا، وأصدر الأخير بيانًا ينتقد السفيرة الأسبوع الماضي، بعد هجوم صاروخي روسي على مسقط رأسه كريفي ريه، أسفر عن مقتل 20 شخصًا، بينهم تسعة أطفال.
وعقب الهجوم، كتبت برينك على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "أشعر بالفزع من سقوط صاروخ باليستي الليلة بالقرب من ملعب ومطعم في كريفي ريه. أصيب أكثر من 50 شخصًا وقُتل 16، بينهم 6 أطفال. لهذا السبب يجب أن تنتهي الحرب".
وأشار زيلينسكي إلى عدم توجيه برينك أي اتهام مباشر للمسؤولية عن الهجوم، وقال على تيليجرام: "للأسف، رد فعل السفارة الأمريكية مفاجئ وغير سار: دولة قوية، وشعب قوي، ورد فعل ضعيف.
كما أنهم يخشون استخدام كلمة "روسي" عند الحديث عن الصاروخ الذي قتل الأطفال".
واستغلت برينك أحدث منشوراتها على "إكس" لتوضيح هوية المسؤول عن الهجوم.
كتبت: "قدمتُ اليوم تعازيّ لعائلات وأحباء ضحايا الهجوم الصاروخي العنقودي الروسي على كريفي ريه في 4 نيسان/ أبريل".
وقال دبلوماسيون غربيون في كييف، إن برينك كانت مدافعةً أساسيةً عن كييف في السر والعلن منذ الأسابيع الأولى للغزو الروسي الشامل عام 2022.