فشل عسكري.. نتائج التحقيق الصهيونية فى مقتل 3 أسرى بالخطأ فى غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلن رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال، هرتسي هاليفي، أن الاحتلال "فشل في مهمته" بإنقاذ ثلاث رهائن قتلوا عن طريق الخطأ على يد قواته في قطاع غزة في وقت سابق من هذا الشهر، وذلك في الوقت الذي نشر فيه الجيش نتائج تحقيقه.
وخلص التحقيق إلى أن قوات الاحتلال في الميدان لم يكن لديها "وعي كاف" باحتمال اقتراب الرهائن منهم، أو أن القوات ستواجه رهائن في عمليات لا تهدف على وجه التحديد إلى تحريرهم، وخلصت النتائج أيضا إلى أن القيادة الصهيونية كان لديها معلومات عن وجود رهائن في الموقع، و"حتى أنها اتخذت إجراءات لمنع الهجمات على مواقع يشتبه في وجود رهائن فيها"، كما جاء في التقرير.
وفي ذلك اليوم، وفقا للنتائج، أطلق جندي صهيوني النار على ثلاث رهائن "تم تحديدهم على أنهم يشكلون تهديدا"، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، ولاذ الرهينة الثالث بالفرار، وأصدر قائد الكتيبة أمرا بوقف إطلاق النار للتعرف على هوية الشخص الثالث.
وبعد أن سمع القائد شخصًا يصرخ "النجدة" باللغة العبرية، نادى عليه ليتقدم نحو الجنود، وذكر التقرير أن الرهينة خرج من أحد المباني وتحرك نحو القوات، ولم يسمع جنديان أوامر القائد بوقف إطلاق النار "بسبب ضجيج من دبابة قريبة" وأطلقا النار على الرهينة الثالثة، بحسب التحقيق. كما خلص التحقيق إلى أن "الرهائن كانوا يسيرون بلا قمصان، وكان أحدهم يلوح بعلم أبيض، ويقف عند نقطة محدودة الرؤية بالنسبة لموقع الجندي الذي أطلق الرصاصة". وقال رئيس أركان جيش الاحتلال، إن إطلاق النار "كان من الممكن منعه"، لكنه أكد أنه "لم يكن هناك أي ريبة في الحدث، وأن الجنود نفذوا الإجراء الصحيح حسب فهمهم للحدث في تلك اللحظة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: لا نية أكيدة لدى نتنياهو لإنهاء حرب غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري والإستراتيجي، إنه لا نية أكيدة لدى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لإنهاء حرب غزة مما سينعكس بدوره على الجبهة اللبنانية وحزب الله اللبناني، وذلك خلال رده على استفسار حول السيناريوهات لتداعيات الحرب المحتملة بين حزب الله وإسرائيل وتأثيرها على استقرار منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف «سريوي»، خلال مداخلة هاتفية له من بيروت لشاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّه رغم الاتفاق مع حماس الوشيك والمحتمل عند النظر إلى قرب انتهاء المفاوضات بالدوحة، إلا أن نتنياهو لا يزال يراوغ، موضحاً: «الإسرائيليون أنفسهم يقولون أنه قد يفسد صفقة المفاوضات ويقلب الطاولة في أي وقت».
وأكد أنَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يزال يتحدث عن عدم رغبته في إنهاء الحرب على غزة قبل تحقيق أهدافها المزعومة كاملة، والخلاف بين نتنياهو وقادة جيش الاحتلال فالأخيرين يريدون إنهاء الحرب وإتمام الصفقة لإدراكهم مخاطر التصعيد مع لبنان وفتح جبهة في الشمال، على عكس نتنياهو المرهون بقاءه في الحكم باستمرار العدوان على غزة.