مجلس الأمن يبحث الوضع بغزة وغوتيريش يجدد الدعوة لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الدعوة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، محذرا من اندلاع صراع إقليمي، بينما بحث مجلس الأمن -اليوم الجمعة- الوضع في القطاع.
وقال غوتيريش "أجدد الدعوة إلى وقف فوري في غزة لإطلاق النار لأسباب إنسانية والإفراج عن الرهائن".
وحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ خطوات عاجلة لتهدئة التوترات بالمنطقة.
وقال غوتيريش "هناك خطر مستمر من حدوث صراع إقليمي واسع كلما طال أمد الصراع في غزة".
وفي ذات السياق، عبر غوتيريش عن قلقه مما سماه تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك العمليات المكثفة الإسرائيلية وعنف المستوطنين.
وقد بحث مجلس الأمن مجددا الوضع في قطاع غزة، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية وتمنع وصول المساعدات وتقصف المستشفيات ومختلف المرافق الحيوية.
وقال مندوب فرنسا في مجلس الأمن يكولاس دي ريفيير إن "الأولوية يجب أن تكون لوقف إطلاق نار بدعم من جميع الأطراف".
أما روبرت وود نائب المندوبة الأميركية في مجلس الأمن، فقال إن إسرائيل يجب أن تتخذ ما سماه إجراءات إضافية لتجنب إلحاق أضرار بالمدنيين.
تفاقم الأوضاع
ومن جهته، لفت خالد خياري مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط إلى أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد سوءا.
وأضاف "فلسطينيون كثر قتلوا برصاص إسرائيل في الضفة الغربية خاصة طولكرم وجنين".
يذكر أن إسرائيل تشن عدوانا متواصلا على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أدى حتى الآن لاستشهاد أزيد من 21 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.
وبالتوازي مع العدوان على غزة، يشن الاحتلال الإسرائيلي حملة قتل اعتقال في مختلف مدن ومناطق الضفة الغربية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
عاجل - مجلس الأمن الدولي يناقش الوضع الفلسطيني وسط تصاعد التوترات
يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين جلسته الشهرية المخصصة لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، مع التركيز على القضية الفلسطينية. وتبدأ الجلسة بإحاطة عامة من المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، الذي سيستعرض التطورات السياسية والإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تليها جلسة مغلقة لمزيد من المشاورات بين الأعضاء.
الفيتو الأمريكي يعيد الجدل إلى الواجهةتأتي هذه الجلسة بعد أيام من استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار مجلس الأمن الذي دعا إلى "وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار" في قطاع غزة. وقد أثار هذا الموقف الأمريكي انتقادات واسعة، حيث اعتبره العديد من الدول عقبة أمام التوصل إلى تهدئة دائمة في المنطقة.
من المتوقع أن يركز وينيسلاند في إحاطته على الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة، إلى جانب الانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية والقدس الشرقية. كما يُتوقع أن يقدم تفاصيل حول الجهود الدولية المبذولة لدعم الفلسطينيين وإعادة إطلاق عملية السلام المتعثرة.
انقسامات داخل المجلستعكس مداولات مجلس الأمن الانقسام الدولي حول كيفية معالجة القضية الفلسطينية. بينما تدعم العديد من الدول الأعضاء قرار وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية عاجلة، تُبدي دول أخرى تحفظًا بسبب تعقيدات المشهد السياسي وتداخل المصالح الإقليمية والدولية.
الدعوات لاستئناف عملية السلامدعت عدة دول، بما في ذلك أعضاء أوروبيون وآسيويون، إلى ضرورة استئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين بناءً على حل الدولتين، كإطار لتحقيق سلام دائم.
خاتمة: استمرار التحديات
مع تصاعد الأزمة الإنسانية والسياسية في فلسطين، تُسلط جلسة اليوم الضوء على استمرار الخلافات الدولية بشأن القضية الفلسطينية. وبينما يترقب العالم قرارات المجلس، يظل الوضع على الأرض يزداد تعقيدًا، مما يستدعي جهودًا أكبر لإيجاد حلول عادلة ومستدامة.