كشف موقع المونيتور نقلا عن مصادر عسكرية إسرائيلية لم يسمها أنّ الولايات المتحدة تتباطأ بإمداد الجيش الإسرائيلي بالأسلحة والذخيرة في خضم الحرب المدمرة التي ينفذها في قطاع غزة.

كما تحدث الموقع عن مأزق يواجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بسبب تقويض المجهود الحربي نتيجة توتر العلاقات مع الولايات المتحدة التي تتباطأ في توفير الذخيرة والأسلحة التي تحتاجها إسرائيل.

من جهة أخرى، نقل موقع المونيتور عن مصدر مقرب من نتنياهو أنباء عن توتر داخل مجلس الحرب يهدد بانهياره.

وقال المصدر إنّ أكثر ما يخيف نتنياهو اليوم هو استقالة بيني غانتس وزير الدفاع السابق وغادي آيزنكوت رئيس الأركان السابق من مجلس الحرب.

وأفاد مصدر بالائتلاف الحاكم أنّ عدم مناقشة نتنياهو خطوات ما بعد الحرب بمجلس الحرب كان نتيجة تهديد من بتسلئيل سموتريتش وزير المالية.

وتحدثت تقارير مؤخرا عن خلاف متصاعد بين واشنطن وتل أبيب على خلفية رفض الأخيرة مناقشة اليوم التالي للحرب في غزة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: لبنان يواجه أسوأ أزمة منذ نهاية الحرب الأهلية

أفادت مجلة "إيكونوميست" بأن الساحات العامة وشواطئ بيروت اكتظت بالنازحين من جنوب لبنان والضواحي الجنوبية للمدينة، وينام المحظوظون منهم على المراتب ويتدثرون بالبطانيات.

وتقيم آلاف العائلات في العراء منذ ليلة 27 سبتمبر/أيلول الجاري، عقب مقتل أمين عام حزب الله حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تلغراف: تحرك الجيش يهز الأرض تحت أقدام سكان الخرطومlist 2 of 2استقالة مسؤولين أميركيين بسبب منحة عسكرية جديدة لإسرائيلend of list

وقالت المجلة البريطانية في تقرير من بيروت إن الضاحية الجنوبية لبيروت، التي تعد معقل أنصار حزب الله، أُفرغت من ساكنيها بعد ساعات من الهجوم الإسرائيلي بعد أن غادروها بحثا عن الأمان في مناطق أخرى من العاصمة وخارجها.

وأضافت أن ساحة الشهداء في بيروت، التي كانت بؤرة الاحتجاجات الشعبية ضد الطبقة السياسية "الفاسدة" في لبنان عام 2019، أصبحت اليوم ملجأ لأولئك الذين فروا من الضاحية الجنوبية، وأحد الأهداف الرئيسية للضربات الجوية الإسرائيلية الحالية.

ينامون في الشوارع

وبينما ينام أنصار حزب الله في الشوارع، ويواجه لبنان ما قد يكون أكبر أزمة نزوح في تاريخه، فإن الحزب ليس له أي أثر في أي مكان، وفق إيكونوميست التي تشير إلى أن أنصاره يعتمدون على حكومة تصريف الأعمال "الغارقة في الفوضى" واللبنانيين للمساعدة. أما حزب الله نفسه، فلم يقدم سوى النذر اليسير من الدعم للنازحين، كما تزعم المجلة.

وعندما أكد الحزب في 28 سبتمبر/أيلول مقتل زعيمه حسن نصر الله عمّ الحزن أرجاء ساحة الشهداء، وبدأ الجو كئيبا، وانخرطت النساء اللائي كن يرتدين العباءات السوداء، والرجال الملتحون، ومذيعو القنوات التلفزيونية في البكاء، وأطلق البعض رصاصات في الهواء من بنادقهم، على حد تعبير إيكونوميست.

ووفقا للمجلة، فقد صدم اغتيال نصر الله لبنان، مثلما أذهل الدمار الذي لحق بقيادة حزب الله بين عشية وضحاها، أتباعه، بعد أن كان يبدو للكثيرين أن هيمنة الحزب على الدولة اللبنانية "عصية على التغيير".

أكثر معارضة لإسرائيل

ورغم أن هناك معارضين لحزب الله لم يخفوا فرحهم بمقتل نصر الله، فإن هناك معارضين كُثر للحزب من اللبنانيين، انتقدوا الهجمات الإسرائيلية. وقال كريم بيطار، الأستاذ في جامعة القديس يوسف في بيروت، إن العديد من اللبنانيين ينتقدون حزب الله بشدة، ولكنهم أكثر معارضة لإسرائيل.

ويضيف "لا تستهينوا بصدمة الشعب اللبناني. لقد استيقظ جيل كامل على السياسة، وإسرائيل تزرع بذور حروب مستقبلية".

وختمت إيكونوميست تقريرها مشيرة إلى أن الحرب مستمرة رغم أن لبنان يعيش الآن حدادا وطنيا لمدة 3 أيام، ويعاني من الصدمة وينتابه الخوف مما هو قادم أكثر من أي وقت مضى.

مقالات مشابهة

  • توكل كرمان من لاهاي أمام تجمع عالمي: العالم يواجه الآن خطراً خطيراً يتمثل في الحرب السيبرانية التي قد تؤدي إلى تقويض الأمن والخصوصية
  • إطلاق وابل من صواريخ "فادي4" على إسرائيل.. ونتنياهو يدعو الإسرائيليين إلى الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية
  • الغزو البري على لبنان يبدأ.. إسرائيل تدفع بقواتها نحو الجنوب وسط توتر متصاعد
  • إيكونوميست: لبنان يواجه أسوأ أزمة منذ نهاية الحرب الأهلية
  • أردوغان يطالب الجمعية العامة للأمم المتحدة باستخدام القوة ضج إسرائيل
  • وزير بلا حقيبة.. لماذا يضم نتنياهو منافسه السابق جدعون ساعر إلى الحكومة؟
  • واشنطن بوست: بعض القنابل الإسرائيلية التي اغتالت نصر الله أميركية من طراز BLU-109
  • واشنطن: الحرب الشاملة ليست سبيل إعادة سكان شمال إسرائيل
  • عاجل | نتنياهو: أعلن توسيع الائتلاف الحكومي وضم الوزير السابق جدعون ساعر إليه
  • رويترز: انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله من موقع الضربة