صحيفة الاتحاد:
2025-01-31@10:34:43 GMT

الإمارات تسلم متهما إلى بلجيكا

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

سلمت السلطات المختصة في دولة الإمارات، اليوم، المتهم جيرجيلي فرانك، ألباني الجنسية، إلى السلطات المختصة البلجيكية بناء على طلبها بتسليمه.. بتهمة ارتكابه جريمة قتل عن عمد.
وجاء تسليم المتهم تنفيذاً لاتفاقية تسليم المجرمين الموقعة بين دولة الإمارات ومملكة بلجيكا، وذلك بعد اتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية بشأن محاكمته وبموافقة معالي وزير العدل في دولة الإمارات على تسليمه للسلطات البلجيكية بموجب القرار الصادر بتاريخ 13 ديسمبر 2023.


وتؤكد مثل هذه الإجراءات، عزم دولة الإمارات مواصلة العمل الوثيق مع الشركاء الدوليين في ملاحقة الجريمة الدولية.
الجدير بالذكر أن دولة الإمارات وقعت على اتفاقية تسليم المجرمين مع بلجيكا في ديسمبر2021، واستكملت دولة الإمارات متطلبات التشريعات الوطنية لديها في أغسطس 2022 فيما استكملت مملكة بلجيكا تشريعاتها الوطنية في أكتوبر 2022. وعليه، دخلت الاتفاقية حيز النفاذ في نوفمبر 2022.
تُعد اتفاقية تسليم المجرمين مع مملكة بلجيكا واحدة من أكثر من 40 اتفاقية وقّعتها دولة الإمارات في السنوات الأخيرة مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة. كما تعتزم توقيع المزيد من الاتفاقيات في هذا الشأن، وذلك في إطار الحرص على تعزيز التعاون في المجالات القانونية والقضائية مع جميع الدول من خلال اتباع أفضل الممارسات المطبقة في هذا المجال وما يعزّز جهود مكافحة الجرائم العالمية الخطيرة ذات الصلة بالجريمة المنظمة وغسل الأموال وتمويل الإرهاب وتهريب وتجارة المخدرات وغيرها.

أخبار ذات صلة «فرسان السوبر» بفوز تاريخي أمام «الملك» بـ «سداسية» مجلس الأمن يعتمد قراراً صاغته الإمارات واليابان بشأن أفغانستان المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تسليم مطلوبين بلجيكا الإمارات دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة "الأمراض المهملة" حول العالم

قادت دولة الإمارات على مدار 35 عاماً الجهود العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة، وتحديداً منذ عام 1990 الذي بادر فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، بالتبرع بمبلغ 5.77 مليون دولار لمركز "كارتر"، دعماً لجهود استئصال مرض دودة "غينيا".

وتشارك الإمارات غداً بإحياء "اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة"، الذي تم اعتماده بفضل جهود الدولة الدبلوماسية بالتعاون مع شركائها وهو اليوم الذي تم الإعلان عنه في منتدى بلوغ الميل الأخير عام 2019 في أبوظبي، واعترفت منظمة الصحة العالمية رسمياً به في عام 2021.

صندوق بلوغ الميل الأخير

ويعود إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الفضل في إطلاق أهم مبادرة لمكافحة الأمراض المدارية المهملة حول العالم، ففي عام 2017 وبمبادرة منه تم إنشاء صندوق بلوغ الميل الأخير.
وشهد مؤتمر الأطراف “COP28” الذي استضافته دولة الإمارات في ديسمبر (كانون الأول) 2023 الإعلان عن زيادة حجم صندوق بلوغ الميل الأخير من 100 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، وذلك بهدف رفع قدرة الصندوق على الوصول إلى المناطق المتأثرة، من سبع دول إلى 39 دولة في جميع أنحاء أفريقيا، إضافةً إلى اليمن.

الوعي العام 

ويهدف "اليوم العالمي للأمراض المدارية" إلى إشراك المجتمع الدولي في جهود مكافحة هذه الأمراض، وتعزيز الوعي العام بها، والتأكيد على إمكانية استئصالها، والحاجة الماسة إلى الشراكات والاستثمار المستدام لمكافحتها خاصة الأمراض التي يمكن الوقاية منها.
وقال سايمون بلاند، الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية "غلايد"، إن الأمراض المدارية المهملة تؤثر على أكثر من مليار شخص حول العالم، ما يظهر الحاجة الملحّة إلى تنسيق الجهود العالمية لوضع حد لهذه الأمراض وتسريع القضاء عليها، مؤكداً التزام "غلايد" ببناء الشراكات، وتعزيز القدرات، وتوسيع قاعدة المعرفة لدفع تلك الجهود.

ريادة 

من جانبها، قالت الدكتورة فريدة الحوسني، نائب الرئيس التنفيذي لـ"غلايد"، إن "المعهد الذي يتخذ من أبوظبي مقراً له يفخر بالبناء على إرث دولة الإمارات في ريادة المبادرات الصحية العالمية للمساهمة في تحسين حياة ورفاهية مليارات الأشخاص حول العالم، بما في ذلك الجهود المبذولة للقضاء على الأمراض المدارية المهملة.
وأضافت أن القضاء على الأمراض المدارية المهملة يعد واجباً أخلاقياً يستند تحقيقه إلى قوة العمل الجماعي للدول والمجتمعات، ما يتماشى مع إعلان دولة الإمارات بتخصيص عام 2025 ليكون "عام المجتمع"، ومن هذا المنطلق يجدد "غلايد" التزامه بالوقوف إلى جانب شركائه في جميع أنحاء العالم في مسيرة القضاء على هذه الأمراض وتحقيق مستقبل أكثر صحة للجميع.

خطة علاج 

كانت منظمة الصحة العالمية قد وضعت خطة تهدف إلى خفض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج ضد الأمراض المدارية المهملة بنسبة 90% بحلول عام 2030، وتحقيق خفض بنسبة 75% في سنوات العمر المعدلة حسب الإعاقة والمتعلقة بأمراض المناطق المدارية المهملة، وتحقيق الهدف المتمثل في قضاء 100 دولة على مرض مداري مهمل واحد، والقضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة عموماً.
جدير بالذكر أن "الأمراض المدارية المهملة" هو اسم لمجموعة من 21 مرضاً تؤثر على أكثر من 1.6 مليار شخص على مستوى العالم ، وتسبب هذه الأمراض تحديات صحية، وإعاقات، وتشوهات وتصيب ضحاياها بالعمى في بعض الأحيان وتعد تهديداً لمستقبلهم على المستوى البدني، والاقتصادي، والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تعزي وتتضامن مع الهند في حادثة التدافع
  • الإمارات تسلم تقريرها الدوري إلى لجنة القضاء على التمييز العنصري
  • الإمارات تسلم تقريرها الدوري للجنة القضاء على التمييز العنصري
  • تسليم من وسط الركام | القسام تسلم مجندة للصليب الأحمر في جباليا شمال غزة (شاهد)
  • ما بين الحمراء والزرقاء والصفراء.. تعرف على قوائم إدارج المجرمين الهاربين من أحكام قضائية
  • الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة «الأمراض المهملة» حول العالم
  • بلجيكا تطالب هولندا وإسبانيا تسليم مشتبه بهما في هجوم بروكسل 2023
  • مصر تفرض حجرًا صحيًا على القادمين من دولة تجنبًا لماربورغ
  • الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة "الأمراض المهملة" حول العالم
  • محامي القرضاوي يطلب من حكومة لبنان متابعة التعهدات الإماراتية بشأنه