اليابان تحتج على تدريبات عسكرية لكوريا الجنوبية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
احتجت الحكومة اليابانية بلهجة شديدة لسفارة كوريا الجنوبية في طوكيو، ووزارة الخارجية الكورية الجنوبية بشأن مناورة عسكرية.
وقيل إن المناورة تهدف للدفاع عن جزر متنازع عليها، والدولتان على خلاف منذ فترة طويلة حول السيادة على مجموعة الجزر تسمى تاكيشيما في اليابان ودوكدو في كوريا الجنوبية.
أخبار متعلقة روسيا تتعهد بمنع التدخل الأجنبي في الانتخاباتالصين تُعين وزيرا جديدا للدفاع.. من هو؟العلاقات بين اليابان وكوريا الجنوبية
وتقع في منتصف المسافة تقريبا بين الدولتين في شرق آسيا في بحر اليابان، والذي تطلق عليه كوريا الجنوبية البحر الشرقي.
وذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أن الجيش يجري تدريبات عسكرية روتينية للدفاع عن الجزر كل عام.
وتسيطر سول على الجزر لكن طوكيو تطالب بالسيادة عليها.
والتدريبات التي تجريها كوريا الجنوبية هذا الشهر هي الرابعة، تحت إدارة الرئيس يون سوك يول، فيما تأتي وسط مخاوف مشتركة من تنامي قوة الصين.
وسعت سول وطوكيو إلى تحسين العلاقات، التي مازالت تشوبها النزاعات التاريخية الناجمة عن الحكم الاستعماري الياباني في الفترة من 1910 إلى 1945.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز طوكيو اليابان كوريا الجنوبية اليابان وكوريا الجنوبية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
حاملة طائرات أميركية تصل كوريا الجنوبية بعد اختبار صاروخي لبيونغ يانغ
وصلت حاملة طائرات أميركية إلى كوريا الجنوبية أمس الأحد، في استعراض للقوة، وذلك بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية صواريخ كروز لاستعراض قدراتها على مواجهة أي هجوم.
وأكدت البحرية الكورية أن زيارة "يو إس إس كارل فينسون" ومجموعتها الهجومية هي الأولى من نوعها منذ يونيو/حزيران الماضي، في ظل استمرار التهديدات الكورية الشمالية، ولتعزيز التنسيق العملياتي بين الجيشين الأميركي والكوري الجنوبي.
ويأتي وصول الحاملة الأميركية بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية صواريخ كروز، في استعراض لقدراتها العسكرية، وسط توقعات بأن يثير نشر هذه القدرات غضب بيونغ يانغ التي لطالما ردت على تحركات مماثلة باختبارات صاروخية.
ومنذ تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لاستئناف المسار الدبلوماسي، لكن كوريا الشمالية لم ترد مباشرة على عرضه، واتهمت الولايات المتحدة بتصعيد العداء ضدها منذ توليه منصبه.
والأسبوع الماضي، أشرف الزعيم الكوري الشمالي على عملية إطلاق صاروخ كروز إستراتيجي، ودعا إلى الاستعداد لاستخدام قدرات بلاده النووية الهجومية.