مكتبة الأسد الوطنية تستعيد مخطوطاً نادراً بعد إعارته لأربع سنوات لسلطنة عمان
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
دمشق-سانا
استعادت مكتبة الأسد الوطنية بدمشق اليوم مخطوطها النادر بعنوان الفوائد في علم البحر والقواعد، حاوية الاختصار في أصول علم البحار، الأراجيز، لمؤلفه أحمد بن ماجد السعدي بعد رحلة استغرقت أربع سنوات في سلطنة عمان الشقيقة.
مخطوط البحار العربي ابن ماجد تمت إعارته للجانب العماني منذ عام 2019 بطلب منهم لترميمه وعرضه في المتحف الوطني العماني بمسقط، وهو مخطوط نادر الوجود وفريد في العالم، ومددت فترة إعارته لعمان حتى يتسنى لأكبر عدد ممكن من الزوار والمواطنين العمانيين الاطلاع عليه.
وأشار مدير عام مكتبة الأسد الوطنية فادي غانم في تصريح لسانا إلى أن مكتبة الأسد الوطنية بدمشق اختتمت فعالياتها لهذا العام بعودة المخطوط النادر الفوائد في علم البحر والقواعد، حاوية الاختصار في أصول علم البحار، الأراجيز لمؤلفه أحمد بن ماجد السعدي، والذي يعود إلى القرنين العاشر والحادي عشر الهجري والقرن السادس عشر الميلادي، بعد رحلة دامت لمدة أربع سنوات في سلطنة عمان.
ولفت غانم إلى أن المخطوط كان بحاجة لبعض الترميم فقام الأشقاء في سلطنة عمان بترميمه وتم عرضه في السنوات اللاحقة في المتحف العماني، مضيفاً: إن مدة الإعارة انتهت في نهاية هذا العام، واليوم احتفلنا بعودته إلى مكتبة الأسد الوطنية كونه أحد المقنيات الثمينة في المكتبة.
ويعد هذا الكتاب واحداً من أهم الكتب التي اشتهرت بين العرب، وقام بكتابته أحمد بن ماجد بن محمد بن عمر السعدي، وضمن مراحل حفظ وصون المخطوطات السورية وفي إطار التعاون مع المتحف الوطني وهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية العمانية، عكف قسم الترميم بالهيئة على ترميم مخطوطة الفوائد في معرفة علم البحر والقواعد للملاح أحمد بن ماجد السعدي.
ومرت المخطوطة بعدة مراحل في عملية الحفظ بدءاً من إجراءات الاختبارات والتحاليل، وعملية إزالة اللاصق من آثار الترميم السابق، ثم المعالجات والترميم، تليها عمليات الصون اليدوي والتدعيم والتشذيب، وانتهاءً بالخياطة والتجليد والزخرفة، وصناعة الحافظة ومسند العوض، لتأخذ المخطوطة في النهاية شكلها الأصلي في الغلاف والزخرفة واللون.
شذى حمود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مکتبة الأسد الوطنیة
إقرأ أيضاً:
التشكيل الكامل لأمانات حزب الجبهة الوطنية برئاسة عاصم الجزار
بدأ حزب الجبهة الوطنية الإعلان عن تشكيلاته الحزبية وقياداته وكوادره في مختلف الأمانات والمواقع الحزبية، بعدما وافقت لجنة شؤون الأحزاب السياسية على تأسيس الحزب بشكل رسمي، وفقا للإخطار المقدم من الدكتور عاصم الجزار وكيل المؤسسين، ورئيس الحزب الحالي، وخلال السطور التالية نستعرض تشكيل أمانات الحزب المركزية وأبرز كوادره.
لجنة لاختيار القيادات والتشكيلاتأعلن الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، تشكيل لجنة برئاسته لاختيار القيادات والتشكيلات الرئيسية للحزب، وفقا لمعايير محددة ومعلنة وواضحة بهدف تحقيق الكفاءة والشفافية في تشكيل الهيكل التنظيمي للحزب، مُشيرا إلى أن اللجنة ستضم في عضويتها الأمين العام للحزب السيد القصير، ورئيس الأمانة الفنية المستشار علاء فؤاد وأمين التنظيم أحمد رسلان ونائب رئيس الحزب اللواء محمود شعراوي، مؤكدا أن للجنة أن تستعين بما تراه من القيادات بالحزب لإنجاز مهامها على النحو الأمثل.
كما أعلن رئيس الحزب اختيار المستشار علاء فؤاد رئيسا للأمانة الفنية للحزب واختيار أحمد رسلان أمينا للتنظيم المركزي وأحمد فؤاد أباظة نائبا للأمين العام للحزب.
نواب رئيس حزب الجبهة الوطنيةواختيار الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب السابق، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية الأسبق والدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والنائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، كنواب لرئيس الحزب.
كما أعلن الحزب ضم مجموعة متميزة من القيادات الشبابية إلى صفوف الحزب وذلك في إطار الاهتمام بالشباب وقضاياهم ودورهم الفاعل في رسم ملامح المستقبل تتضمن كل من : «أحمد الوحش، أحمد سمير، عماد خليل، أحمد القصير، مروة عبد الفتاح، ناصر هدية، ولاء عبد الفتاح، آيات حداد، سامر البيك، محمد عطيه، مصطفى مسلم، شيرين فتحي، أحمد عبد الصمد، شيرين خالد، مصطفى الطلخاوي، إبراهيم هارون، إبراهيم عبد الجواد، أحمد صبري، باسم كليله، أحمد عاشور، نبيل مشعل، علي جبر، حسام حميدة، رنا حتاته، أحمد عبد المعبود، محمد عوض، أحمد بدوي، هدير أبو زيد، داليا أيمن، مصطفى جبر».
كما ضم الحزب مجموعة من الرموز الرياضية لعضويته وهم الكابتن أحمد حسن الإعلامي ولاعب كرة القدم السابق، ومحمد مطيع رئيس اتحاد الجودو، والمهندس مصطفى الشامي رئيس نادى بلدية المحلة، والدكتور عمرو العدل عضو اتحاد كرة اليد، وحازم محمد قنديل أمين صندوق الاتحاد المصري للتايكوندو والمشرف على منتخبات الباراتايكوندو وعضو الاتحاد الدولي للتايكوندو بلجنة الباراتايكوندو والمشرف على الملف الإفريقي.