روسيا تتعهد بمنع التدخل الأجنبي في الانتخابات
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
شدد سيرغي ناريشكين، رئيس المخابرات الخارجية للرئيس فلاديمير بوتين، على رجال المخابرات الروسية بذل كل جهد لمنع أي تدخل أجنبي في الانتخابات الرئاسية في مارس.
وذكر ناريشكين أن هناك حدث سياسي مهم في العام الجديد، وهو انتخاب رئيس روسيا الاتحادية.
أخبار متعلقة اليابان تحتج على تدريبات عسكرية لكوريا الجنوبية.. ما القصة؟الصين تُعين وزيرا جديدا للدفاع.. من هو؟انتخابات الرئاسة الروسية 2024
وأضاف "علينا أن نبذل قصارى جهدنا لمنع المحاولات المحتملة للتدخل الخارجي".
ويرفض أنصار بوتين ذلك، مشيرين إلى بعض استطلاعات الرأي المستقلة التي تظهر أنه يتمتع بمعدلات تأييد تتجاوز 80 بالمئة.
ويقولون إن بوتين استعاد النظام وبعض النفوذ، الذي فقدته روسيا خلال الفوضى التي صاحبت انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991.
رئاسة بوتين لروسياوكان بوتين أعلن هذا الشهر، أنه سيترشح للانتخابات، وهي الخطوة التي من المؤكد أنها ستسمح له بالبقاء في السلطة لمدة ست سنوات أخرى على الأقل.
وتولى بوتين، الذي سلمه بوريس يلتسين الرئاسة في اليوم الأخير من عام 1999، قيادة البلاد لفترة أطول من أي حاكم آخر منذ جوزيف ستالين، متفوقًا حتى على ليونيد بريجنيف الذي دام حكمه 18 عاما.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز موسكو روسيا انتخابات الرئاسة الروسية فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا: نرفض التبعية لترامب أو بوتين وعلاقاتنا تنبني على التحالف
أكد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، رفضه لأي تبعية محتملة لأوروبا تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشددًا على أن العلاقات بين الدول في القرن الحادي والعشرين يجب أن تقوم على التحالفات، وليس التبعية.
جاءت تصريحات سانشيز خلال فعالية لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، قُبيل مغادرته إلى قمة أوكرانيا المنعقدة في لندن، والتي حضرها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيون آخرون. وأشار سانشيز إلى أن أوروبا تدافع عن نظام دولي قائم على دول حرة، متساوية، وذات سيادة، ولذلك تدعم أوكرانيا في مواجهة "التهديد الإمبريالي الجديد" من بوتين. وأكد أن الدفاع عن "المزيد من أوروبا" ليس مجرد شعار، بل ضرورة، واصفًا ذلك بأنه "تأمين على الحياة".
وفي سياق متصل، وصف سانشيز خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة بأنها "غير أخلاقية" وتتعارض مع القانون الدولي. وأكد أن غزة ملك للفلسطينيين وهي جزء من دولة فلسطين المستقبلية، محذرًا من أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين سيكون لها تأثير مزعزع للاستقرار إقليميًا وعالميًا.
تعكس هذه التصريحات موقف إسبانيا الداعم لاستقلالية القرار الأوروبي ورفضها لأي محاولات لفرض التبعية، مع التأكيد على أهمية بناء العلاقات الدولية على أسس التحالفات المتكافئة والاحترام المتبادل.