وريثة لوريال تتربع على عرش أغنى نساء العالم بثروة تجاوزت عتبة الـ 100 مليار دولار
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
احتلت فرانسواز بيتنكور مايرز المرتبة الثانية عشرة على مستوى العالم، حيث تفوقت على الملياردير الهندي موكيش أمباني وجاءت بعد كارلوس سليم، الملياردير المكسيكي من أصل لبناني، الذي أصبح مؤخرًا أول شخص من أمريكا اللاتينية يتجاوز عتبة الـ 90 مليار يورو في رصيده.
أصبحت وريثة لوريال فرانسواز بيتنكور مايرز، أغنى امرأة في العالم، حيث بلغت ثروتها 109.
احتلت المرتبة الثانية عشرة على مستوى العالم، حيث تفوقت على الملياردير الهندي موكيش أمباني وجاءت بعد كارلوس سليم، الملياردير المكسيكي من أصل لبناني، الذي أصبح مؤخرًا أول شخص من أمريكا اللاتينية يتجاوز عتبة الـ 90 مليار يورو في رصيده.
وتمكنت مايرز من تحقيق هذا الإنجاز عندما سجلت أسهم L'Oréal SA، إمبراطورية مستحضرات التجميل التي أسسها جدها، إيف جين شولر، مستوى قياسيًا، بارتفاع 35% في عام 2023.
وتشهد صناعة التجميل نموا قويا منذ ذروة جائحة كوفيد-19، ويُتوقع أن يصل حجم السوق إلى حوالي 524 مليار يورو بحلول عام 2027، بمعدل نمو سنوي متوقع يبلغ 6%.
وأفادت لوريال في عام 2022، أن مايرز وعائلتها يمتلكون أكثر من 34% من أسهم الشركة.
وفي العام نفسه، حققت أكبر شركة لمستحضرات التجميل في العالم، مبيعات تزيد على 38 مليار يورو.
وساهمت المليارديرة الفرنسية والوريثة في نمو شركة لوريال إلى حد كبير منذ توليها منصب الرئيس التنفيذي في عام 1997. وتوسعت الشركة في أسواق جديدة، وقامت بابتكار منتجات جديدة، ونفذت عمليات استحواذ على شركات أخرى.
واستحوذت الشركة الفرنسية للجمال هذا العام على العلامة التجارية الأسترالية Aesop في صفقة قيمتها 2.3 مليار يورو، وهذه هي أكبر صفقة قامت بها لوريال لشراء علامة تجارية على الإطلاق.
وكانت أعلى عملية استحواذ سابقة لها هي شراء YSL Beauté بقيمة 1.5 مليار يورو في عام 2008، وفقًا لبيانات Dealogic.
هل يفوز مايكل بلومبرغ أحد أكبر أثرياء العالم بالرئاسة الأمريكية بفضل ثروته؟"مصائب قوم عند قوم فوائد".. أثرياء العالم يحققون أرباحا طائلة رغم أنف كوروناإيلون ماسك يفقد صدارة أثرياء العالموتمتلك لوريال مجموعة واسعة من العلامات التجارية، من Giorgio Armani إلى Maybelline و Yves Saint Laurent.
إلا أن ثروة فرانسواز بيتنكور مايرز أقل بكثير من ثروة برنارد أرنو، الذي يقود LVMH، أكبر صانع للمنتجات الفاخرة في العالم. وهو ثاني أغنى شخص في العالم، بثروة تبلغ 162 مليار يورو.
ورغم كونها أغنى امرأة في العالم، إلا أن مايرز تعرف بتواضعها. وتلتزم بالأعمال الخيرية. وهي رئيسة مؤسسة Bettencourt Schueller، التي تركز على البحث العلمي في مجال صحة المرأة.
وهي أيضًا إحدى النساء الأكثر نفوذاً في فرنسا.
وحافظت راعية الفنون ووريثة وول مارت، أليس لويز والتون على المركز الثاني بين أغنى النساء، بثروة تقدر بنحو 70 مليار دولار.
وحصدت وريثة عرش مجموعة مارس المتحدة للمواد الغذائية، جاكلين مارس بثروة 46.3 مليار دولار، المرتبة الثالثة.
تلتها وريثة شركة فيديليتي للاستثمارات، آبيغيل جونسون بثروة تقدر بنحو 36.8 مليار دولار.
وفي آخر اللائحة، جاءت جوليا كوك أرملة الملياردير ديفيد كوك، حيث بلغت ثروتها نحو 66.6 مليار دولار.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عارضة لوريال المحجبة تنسحب من إعلان "لوريال"إثر حملة إسرائيلية ضدها عارضة أزياء مُحجبة في إعلان لشركة لوريال الفرنسية الموت يغيب وريثة امبراطورية لوريال لمواد التجميل الفرنسية جمال فرنسا منوعاتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: جمال فرنسا منوعات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس ألمانيا قطاع غزة الشرق الأوسط قصف إيران طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس ألمانيا قطاع غزة یعرض الآن Next ملیار دولار ملیار یورو فی العالم فی عام
إقرأ أيضاً:
بعد توقف كبّده 19 مليار دولار.. العراق يسعى لاستئناف تدفق النفط نحو تركيا
قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن حكومته تعمل على تسوية القضايا الفنية مع حكومة إقليم كردستان العراق لإعادة تشغيل خط أنابيب تصدير النفط الخام إلى تركيا، بعد إغلاق دام ما يقرب من عامين كلّف العراق حوالي 19 مليار دولار من العائدات المفقودة.
وعدّل البرلمان العراقي مؤخرا الموازنة العامة، ممهدا الطريق لاستئناف تصدير نفط إقليم كردستان إلى ميناء جيهان التركي بعد توقفه عامين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تراجع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الأحدlist 2 of 2لماذا لا يسمح العراق بتداول العملات الرقمية في أسواقه؟end of listوتهدف التعديلات إلى دعم تكاليف إنتاج شركات النفط العالمية في إقليم كردستان، وتعد موافقة البرلمان هذه خطوة مهمة نحو استئناف صادرات النفط إلى تركيا. وفي هذا السياق، تم تحديد تكلفة استخراج ونقل برميل النفط في المنطقة بـ16 دولارا.
إطار قانونيونقلت "بلومبيرغ" عن الوزير فؤاد حسين قوله أمس الأول الجمعة على هامش مؤتمر ميونخ للأمن "تم الاتفاق على الإطار القانوني، وما يتعلق بالأمور الفنية بين شركات النفط والحكومة الفدرالية العراقية وحكومة إقليم كردستان للبدء في التصدير، مشيرا إلى نقاشات تدور حول كميات النفط التي سيتم استهلاكها محليا، وما سيتم تصديرها.
كان العراق يصدر ما بين 400 ألف إلى 500 ألف برميل يوميا من الحقول في شمالي البلاد، بما في ذلك المنطقة الكردية، عبر خط الأنابيب المتوقف متجها نحو تركيا.
إعلانوقال وزير النفط حيان عبد الغني، في وقت سابق من هذا الشهر، إن العراق يخطط لنقل ما لا يقل عن 300 ألف برميل يوميا من النفط الخام بمجرد استئناف العمليات، مضيفا أن الإدارة العراقية بدأت كذلك عملية رسمية لحمل حكومة إقليم كردستان على نقل النفط إلى شركة سومو التابعة لوزارة النفط، والتي تتولى عملية التسويق.
وأوضح حسين أن إنتاج النفط في المنطقة الكردية يبلغ نحو 280 ألفا إلى 300 ألف برميل يوميا، وتقدر حكومة إقليم كردستان احتياجاتها للاستهلاك المحلي بما في ذلك لتوليد الطاقة بنحو 110 آلاف إلى 120 ألف برميل يوميا، مضيفا أن بغداد تعتقد أن عددا أقل قد يكون كافيا.
وقال حسين عن كمية النفط اللازمة للاستهلاك المحلي "آمل أن يتمكنوا من البدء في الحديث مع بعضهم البعض الأسبوع المقبل، وأعتقد أنه إذا توصلوا إلى اتفاق في غضون أيام قليلة، فسيكون الأمر قد انتهى".
يشار إلى أن تركيا كانت أوقفت التدفقات عبر خط الأنابيب، الذي ينقل النفط من المنطقة الكردية في العراق إلى ميناء جيهان التركي، في مارس/آذار 2023، بعد أن أمرتها محكمة تحكيم دولية بدفع حوالي 1.5 مليار دولار تعويضات للعراق لنقل النفط من دون موافقة بغداد.
ورفضت أنقرة دفع الغرامة وطلبت بدلا من ذلك من حكومة إقليم كردستان دفعها.
وقال حسين إنه "نزاع بسيط"، مشيرا إلى أنه يمكن التعامل معه عندما تدخل الدولتان في محادثات لتجديد عقد نقل النفط، الذي سينتهي العام المقبل.
وأضاف "إذا بدأت صادرات النفط، فسيتم حل مثل هذه القضايا".
ومن جانبها، قالت أنقرة مرارا إن خط الأنابيب جاهز للعمليات، وإن الأمر متروك للعراق لاستئناف التدفقات، كما أعربت الولايات المتحدة عن رغبتها القوية في رؤية تدفق النفط عبر خط الأنابيب العراقي التركي.
إعلانوقال حسين إن فرص إعادة تشغيل خط الأنابيب "في أقرب وقت ممكن" زادت بعد أن وافق البرلمان العراقي على تعديل في قانون الميزانية، لزيادة الدفع مقابل الإنتاج والنقل إلى 16 دولارا من 6 دولارات للبرميل.
وأضاف أن شركات النفط وافقت على الدفع، وهو ترتيب "مؤقت" حتى يتم التحقيق من قِبل خبراء أجانب في الكلفة الفعلية للإنتاج والنقل.
وقد يشكّل إعادة الضخ عبر خط الأنابيب معضلة لبغداد، الملزمة بخفض إنتاج الخام كجزء من اتفاق أوبك بلس، لكنها تكافح للالتزام بالتخفيضات.
ويخضع إنتاج وصادرات منظمة البلدان المصدرة للبترول لتدقيق متزايد، بعد أن دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب المجموعة الشهر الماضي إلى "خفض سعر النفط".
وقال حسين "إنتاج العراق سيظل محدودا لأننا ملتزمون باتفاقيات أوبك وأوبكبلس، لكن من المهم بالنسبة للعراق أن يصدر النفط مرة أخرى عبر هذا الخط".
وأضاف "ليس لدينا أي خط أنابيب آخر غير هذا الخط؛ لذا فإن وجود خط أنابيب فعّال أمر مهم بالنسبة لنا، فهو يمنحنا نوعا من الأمان في هذا الوضع الصعب بالعالم وفي منطقتنا، حيث يمكننا تصدير نفطنا".