سوريا: اعتداءات الاحتلال المتكررة تظهر أهدافه التوسع في المنطقة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
سرايا - قال وزارة الخارجية السورية، إن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة على الأراضي السورية تعكس نزعة متأصلة لدى القيادات الاحتلال لمتابعة نهج القتل والتدمير الذي تمارسه دون هوادة بهدف قتل المزيد من الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضافت الخارجية السورية في بيان، الجمعة، أن الاعتداءات الجديدة المتكررة على الأراضي السورية والتهديدات التي لم تتوقف ضد لبنان وضد دول عربية أخرى في المنطقة تُظهر حقيقة أهداف كيان الاحتلال الذي يريد التوسع في المنطقة على حساب الحقوق العربية في فلسطين وغيرها من الأراضي المحتلة.
وأشارت إلى أن سوريا وضعت حقائق اعتداءات الاحتلال أمام مجلس الأمن بهدف وحيد وهو أنها قد حذرت الاحتلال وما يُسمى بالمجتمع الدولي من مغبّة استمرار اعتداءات هذا الكيان.
ودعت الخارجية السورية مجلس الأمن إلى تحمّل مسؤولياته في تنفيذ ما ينصّ عليه ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني، ويبقى أمام هذا المجلس وخاصة أمام الدول التي تحمي العدوان الإسرائيلي أن تأخذ عبرة من تجارب الشعوب عندما تتخذ قراراتها في الدفاع عن سيادتها وحقوقها وحياة أطفالها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
يسرائيل كاتس وزير جيش الاحتلال يكشف أهدافه الأمنية: عودة المحتجزين أولوية
يواجه يسرائيل كاتس وزير جيش الاحتلال الجديد العديد من الملفات الساخنة، بمجرد تعيينه من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد إقالة الوزير يواف جالانت للمرة الثانية خلال فترة الحكومة وفي وقت الحرب.
وكان كايتس أصدَر بيانًا وقال فيه: «أشكر رئيس الوزراء نتنياهو على الثقة التي منحني إياها في تعييني وزيراً للأمن»، مضيفاً: «أتحمل هذه المسؤولية بشعور من الرسالة وبتقديس عميق.. وسنعمل معاً لإعادة جميع المختطفين كأولوية له»، فما هي أبرز الملفات على مائدة كاتس وفقًا لصحفية «يديعوت أحرونوت» العبرية.
أهداف أمنية لـ يسرائيل كاتسقال يسرائيل كاتس إنَّه يهدف إلى تدمير المقاومة في غزة وهزيمة حزب الله في لبنان، كبح العدوان الإيراني، وإعادة سكان الشمال والجنوب إلى بيوتهم بأمان، مؤكّدًا أنَّ هذه هي أهدافه الأمنية الأولى.
ملف المحتجزينونشر وزير جيش الاحتلال الجديد أنَّه تحدث مع عينيب تسنجاكر، والدة ماثان الذي اختطف إلى غزة في مجزرة 7 أكتوبر، وأكّد قوله بأنَّ «إعادة جميع المحتجزين هي المهمة الأخلاقية الأهم»، في الوقت نفسه، تواصل مكتبه مع عائلات المختطفين ومنتدى الأمل، وأفاد بأنه يرغب في لقاء الجميع بعد أن يصبح تعيينه رسمياً.
وكان نتنياهو قال خلال إقالته لغالانت: «الالتزام الأقصى لي كرئيس وزراء إسرائيل هو الحفاظ على أمن إسرائيل وتحقيق انتصار كامل»، مشيرًا إلى أنَّه «في خضم الحرب، مطلوب ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ووزير الأمن، أكثر من أي وقت مضى»، متابعًا إلا أنَّ الثقة تآكلت بيني وبين وزير الأمن في الأشهر الأخيرة.
جدير بالذكر أنَّه منذ أنَّ تولى يسرائيل كاتيس وزارة الجيش بدولة الاحتلال، لم يتحدث عن سلفة يوآف جالانت إطلاقًا، كما تجاهل الحديث عن أي إنجازات للوزارة في عهده واكتفى بتوضيح خطته للأيام المقبلة فقط.