محافظ بورسعيد يقرر إطلاق فرع أبناء بورسعيد للمسابقة الدولية للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قرر اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم، اليوم الجمعة، إطلاق مسابقة لأبناء المحافظة، وذلك ضمن فروع المسابقة الدولية، بعد التنسيق الذي جري بين وزير الأوقاف والمحافظ واللجنة المنظمة، خلال زيارته اليوم للمحافظة في ذكري الاحتفال بالعيد القومي.
محافظ بورسعيد يقرر إطلاق فرع أبناء بورسعيد للمسابقة الدولية للقرآن الكريم
وأعلن الإعلامي عادل مصيلحي المشرف العام والمدير التنفيذي لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني، أن أطلاق الفرع جاء للرؤية التي كشف عنها الوزير خلال زيارته اليوم للمحافظة، والتي اقترح خلالها إضافة فرع يتسابق به أبناء بورسعيد ويتم تكريمهم خلال ختام المسابقة الدولية في فبراير القادم من عام 2024.
وأوضح مصيلحي، أن مسابقة أبناء بورسعيد سوف تكون في حفظ القرآن كاملا بالأحكام، ويشترط للمشاركة بها أن يكون المتقدم من أبناء محافظة بورسعيد، وأن يتقدم بطلب مشاركة يتضمن الأسم والعنوان ورقم الهاتف، ويكون مكان التقديم نادي العمال الرياضي، ويبدأ التقديم من اليوم، وأشار أن المتسابقين سوف يتنافسون ويتم ترشيح الفائز منهم للتكريم في المسابقة الدولية.
يذكر أن الدكتور محمد مختار جمعة قد زار اليوم محافظة بورسعيد في ذكري الاحتفال بعيد النصر، وأشاد خلال زيارته بالمسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني، واقترح أن يكون هناك فرعا بالمسابقة يتنافس خلاله أبناء محافظة بورسعيد، حتي يكون دافعا لهم ويكون هناك اختصاص لهم عن غيرهم من المشاركين.
المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني
وتقام المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني من يوم 2 إلي 6 فبراير، وتقام تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وتحمل أسم الشيخ الشحات محمد أنور، ويشارك بها متسابقين من أكثر من 60 دولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد مختار جمعة حفظ القرآن الكريم مجلس الوزراء محافظ بورسعيد الدكتور محمد مختار جمعة فبراير القادم المسابقة الدولية الدولیة لحفظ القرآن الکریم والإبتهال الدینی المسابقة الدولیة أبناء بورسعید
إقرأ أيضاً:
ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل تحصل المرأة الكبيرة في السن التي لا تحفظ كثيرًا من القرآن، ولا تستطيع القراءة من المصحف، على ثواب الاستماع للقرآن الكريم من المذياع ونحوه؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال، إن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما من أفضل العبادات، وأكدت نصوص الشرع فضلهما وثوابهما، وينبغي على المسلم الجمع بين وجوه الخير، فيقرأ تارة ويستمع تارة أخرى.
وتابعت: فإذا لم يستطع القراءة، وكان قادرًا على الاستماع بأن يلقي سمعه، ويحضر قلبه بما يتحقق معه الفهم والتدبر -فلا شك أنه محمودٌ مأجورٌ بإتيانه ما يقدر عليه من ذلك، ومعذورٌ بما عجز عنه، ويتحقق الاستماع لتلاوة القرآن بالكريم بكل ما هو متاح على حسب الطاقة، سواء كان بسماع من يقرأه مباشرة، أو بواسطة مذياع أو تلفاز أو هاتف ونحو ذلك، وبه يحصُل الثواب الموعود.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما عبادة من أفضل العبادات، والسنة النبوية عامرة بالنصوص المؤكِّدة لفضلهما وثوابهما: ففي خصوص قراءته جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي.
وفي خصوص الاستماع إليه جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلَاهَا كانت لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه الإمام أحمد.
وقد حث الله تعالى عباده المؤمنين على الاستماع إلى القرآن الكريم والإنصات له، فقال سبحانه: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، فالله عز وجل أرشد المؤمنين به المصدقين بكتابه إلى أن يصغوا وينصتوا إلى القرآن إذا قرئ عليهم؛ ليتفهموه ويعقلوه ويعتبروا بمواعظه؛ إذ يكون ذلك سبيلًا لرحمة الله تعالى بهم.