عضو مجلس أمناء الحوار الوطني: «النسخة الثانية» تضخ دماء جديدة في شرايين المستقبل السياسي
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفى جمال الكشكى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إن الحوار منصة لكل المصريين لمناقشة قضاياهم، وجميع القضايا التى تهم المواطن ستطرح للنقاش، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة من الحوار سوف تكون أكثر حيوية وإنتاجية.
وأكد «الكشكى»، لـ«الوطن»، أن المرحلة الثانية من الحوار سوف تشهد توسيعاً لدائرة النقاش وتخلق مزيداً من الحيوية، لضخ دماء جديدة فى شرايين المستقبل السياسى، وإلى نص الحوار:
جمال الكشكي: جميع القضايا ستطرح للنقاش.. وعلى الأحزاب الوجود في الشارع لتحقيق التأثير ودعم الإصلاح
ما أبرز القضايا التى ستناقش فى المرحلة المقبلة من الحوار؟
- الحوار سيكون منصة لكل المصريين لمناقشة قضاياهم ومشاركتهم فى كل القرارات، وسيكون منصة مجتمعية لطرح كل القضايا التى تؤسس لمستقبل أفضل فى الحياة السياسية، كما سيتم توسيع دائرة النقاش وخلق مزيد من الحيوية وضخ دماء جديدة فى شرايين المستقبل السياسى، كما أن جلسات الحوار الوطنى ستشهد استكمال ما تبقى من قضايا الطبعة الأولى للحوار، والنسخة الثانية ستتضمن قضايا داخلية وخارجية، وكل القضايا التى تهم المواطن خلال عام 2024، ستتم مناقشتها والخروج بمقترحات لرفعها للرئيس عبدالفتاح السيسى لاتخاذ القرارات التنفيذية.
وماذا عن المشاهد المتوقع رؤيتها فى المحطة التالية من الحوار؟
- المرحلة المقبلة من الحوار الوطنى تتطلب مزيداً من الانفتاح فى المشهد السياسى، وهو ما أكده الرئيس السيسى، بخاصة أن جلسات الحوار الوطنى ستحدث حالة من الزخم التى لا بد من استثمارها بالتزامن مع المشهد الحضارى للانتخابات الرئاسية، وبالتالى يخلق هذا ضرورة لتجديد برامج الأحزاب وضخ دماء جديدة لعناصرها، وأن توجد أكثر فى الشارع ليكون هناك حراك وطنى وسياسى واضح، كما يجب على الأحزاب أن تندمج وتتوحد لتقوى مكانتها ووجودها فى الشارع، بما يحقق تأثيراً واسعاً فى الساحة ويعزز مسيرة الإصلاح السياسى.
فى رأيك ما أولويات المرحلة المقبلة من الحوار الوطنى؟
- المرحلة المقبلة ستكون مختلفة وأكثر إنتاجية، والطبعة الجديدة للحوار ستؤسس لمستقبل سياسى غير مسبوق فى مصر، وهى استكمال للطبعة السابقة التى تركت بصمة كبرى فى الحياة السياسية، بمشاركة كل القوى بالمجتمع، وأكدت نجاح الحوار وخلقت حيوية لم تكن موجودة.
رسائل الرئيس ضمانة كبرى لاستمرار «الحوار».. وتجربتنا تركت بصمة حقيقية استفادت منها فئات المجتمعكيف ترى دعوة الرئيس السيسى لاستكمال الحوار الوطنى؟
- كلمة الرئيس تؤكد رسائل عديدة، منها استكمال الحوار الوطنى، وهذا يقودنا إلى رسائل عدة، أولاها أن هذا التأكيد من الرئيس السيسى يمثل ضمانة كبرى لاستمرار الحوار والدعم الكامل له، كما أن هذا يعكس أيضاً نجاح الحوار خلال الفترة الماضية منذ إطلاق المبادرة فى 26 أبريل عام 2022 خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، وهذا يؤكد أننا أمام تجربة تركت بصمة حقيقية شاركت فيها كل الأطياف السياسية والأحزاب وفئات المجتمع، بخاصة الشباب والمرأة، وبالتالى هذه البصمة تقودنا إلى مسئولية أكبر وهى ضرورة تحقيق مزيد من النجاح.
وكيف ستؤثر المرحلة المقبلة من الحوار على الأحزاب السياسية؟
- فى تصورى أن الأحزاب الحالية عاشت التجربة، وشهدت نجاح الحوار فى خلق مساحات مشتركة بين كل الأطياف السياسية صاحبة الأرضية الوطنية، كما أننا لاحظنا انعكاس نجاح تجربة الحوار الوطنى فى حجم مشاركة الناخبين المصريين فى انتخابات الرئاسة، كما تأكد لدى الأحزاب السياسية أنها أمام فرصة للالتحام بالجماهير والاحتكاك، وأن أمامها فرصة للوجود وأن الحوار الوطنى نافذة كبرى لم تكن موجودة فى تاريخ مصر الحديث.
فى تقديرك كم عدد القضايا التى ستناقش فى الحوار الوطنى؟
- الحوار الوطنى ناقش حتى الآن قرابة 70 قضية فى المرحلة الأولى تتعلق بمختلف المجالات، وعقد 90 جلسة، استغرقت 347 ساعة، وإجمالى المتحدثين بلغ أكثر من 2630 وبمشاركة أكثر من 60 حزباً، وأعداد المقترحات شملت أكثر من 1500، وهذه الأرقام مهمة وتكشف مدى واقعية وجدية الحوار وقيمة مخرجاته وتوصياته، التى لاقت اهتماماً كبيراً من القيادة السياسية، وهذا بالتأكيد يحفز لمناخ أكثر إنتاجية.
مستقبل الأحزاب السياسيةجميع الأحزاب لديها مصالح سياسية، والحوار خلق شبكة مصالح سياسية كبرى للأحزاب، وكل حزب يراهن على تحقيق مكاسب له، سواء فى انتخابات المحليات المقبلة، أو انتخابات مجلسى النواب والشيوخ، وبالتالى هناك سباق قوى صنعه الحوار الوطنى بين الأحزاب والقوى السياسية للوجود وإثبات الذات فى المشهد السياسى، لذلك هذا المشهد الذى صنعه الحوار ينعكس على الفترة المقبلة، واستكمال بناء الجمهورية الجديدة وخلق المساحات المشتركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطنى المحاور الثلاثة الجمهورية الجديدة الحوار الوطنى القضایا التى دماء جدیدة
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها الأهلية: مجلس الأمناء يعتمد خططًا للتوسع والتعاون الدولي
عقد مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور جمال السعيد، رئيس المجلس، وبحضور الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، والدكتورة سهير شعراوي، نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور تامر سمير، رئيس جامعة بنها الأهلية، وأعضاء المجلس، حيث تم استعراض ومناقشة العديد من الموضوعات الهامة التي تساهم في تطوير الجامعة وتعزيز مكانتها كصرح تعليمي متميز.
إشادة بالجهود المبذولة وتأكيد على التعاونفي بداية الاجتماع، أشاد رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية بالجهود المبذولة من قبل الدكتور تامر سمير، رئيس الجامعة، والنواب والقيادات الأكاديمية والإدارية، مؤكدًا على أن جامعة بنها الأهلية تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها، وتحظى بثقة المجتمع من الطلاب وأولياء الأمور. كما أكد على أهمية التعاون والتنسيق مع جامعة بنها الحكومية، والاستفادة من خبراتها الأكاديمية والإدارية، مشيرًا إلى أنه يجري حاليًا دراسة إنشاء مشروعات تعليمية مشتركة بين الجامعتين.
اعتمادات وموافقات هامةوافق المجلس خلال الاجتماع على اعتماد تقرير مراقب الحسابات والقوائم المالية للعام الأكاديمي 2023/2024، بالإضافة إلى اعتماد تعديلات الهيكل التنظيمي واللائحة الداخلية للجامعة، وعدد من لوائح الوحدات والمراكز الاستشارية. كما تم إحاطة المجلس بالإجراءات المتخذة لبدء الدراسة بكلية علوم الطاقة، ولائحة كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، ونتائج اجتماعات اللجنة الدائمة المشتركة بين جامعتي بنها الحكومية والأهلية، والخطة المستقبلية للتعاقد مع أعضاء هيئة التدريس، وتوفير منح دراسية للطلاب ذوي الظروف الاجتماعية الخاصة.
تعاون دولي وتوسع في البرامجاستعرض المجلس تقريرًا حول بروتوكولات التعاون الدولي الموقعة مع عدد من الجامعات المرموقة، والضوابط المنظمة لبرنامج الأستاذ الزائر، بالإضافة إلى اللوائح المنظمة لوحدات التدريب والتوظيف وخدمة المجتمع وتنمية البيئة.