كندا تفتح باب الهجرة للمتضررين من الحرب في السودان
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلنت الحكومة الكندية عن "مسار إنساني جديد" يتيح للمواطنين السودانيين وغير السودانيين الذين أقاموا في السودان عندما بدأ النزاع في 15 أبريل 2023، لم شملهم مع أفراد أسرهم من المواطنين الكنديين، ومنحهم إقامة دائمة معهم في كندا.
وعبرت الحكومة الكندية عن قلقها البالغ إزاء الصراع الدائر في السودان، وعلى سلامة ورفاهية الشعب السوداني، وشددت في بيان عبر موقعها الرسمي على مواصلة دعمها للشعب السودان "الذي يسعى جاهداً من أجل السلام وإنهاء العنف في البلاد.
ولكي يكون المتقدم مؤهلاً، وفق البيان، يجب أن يكون طفلاً في أي عمر، أو حفيدًا، أو والدًا، أو جدًا، أو أخًا لمواطن كندي أو مقيم دائم يعيش في كندا.
وسيحتاج أفراد العائلة الكنديين إلى الموافقة على دعم ومساعدة ذويهم في بناء حياتهم الجديدة في كندا.
وبحسب بيان الحكومة الكندية، "ستتوفر المزيد من المعلومات على موقع IRCC الإلكتروني قريبًا حتى يتمكن الأشخاص من إعداد ما يحتاجون إليه للتقديم من خلال المسار."
وتعتمد هذه الإجراءات الجديدة على إجراءات الهجرة المؤقتة المعمول بها بالفعل للسودانيين المقيمين المؤقتين في كندا، والذين قد لا يتمكنون من العودة إلى وطنهم بسبب الوضع في بلادهم، ولأفراد عائلات الكنديين والمقيمين الدائمين الذين فروا من السودان وجاءوا إلى كندا قبل 15 يوليو 2023.
وقالت الحكومة الكندية إنها تعمل بشكل وثيق مع المجتمع الدولي والشركاء الإقليميين لدعم التوصل إلى حل سلمي للصراع.
معلنة دعمها أيضًا للمساعدة الدولية في السودان، بما في ذلك المساعدات الإنسانية مثل تمويل المساعدات الغذائية والتغذية الطارئة والمياه النظيفة والنظافة والصرف الصحي والصحة وخدمات الحماية.
وقال وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندي، مارك ميلر، "إن النزاع المستمر في السودان، فضلاً عن الوضع الإنساني على الأرض، لا يزال يثير قلقاً عميقاً."
وأضاف "ستواصل كندا مساعدة المحتاجين والحفاظ على تقاليدنا الإنسانية كدولة. سيساعد هذا المسار الإنساني على لم شمل الأحباء وإنقاذ الأرواح. نحن ندرك صمود الشعب السوداني، ونشعر بالامتنان لمساهماتهم المستمرة في مجتمعاتهم وبلدنا."
وبحسب المعلومات المنشورة على موقع الحكومة الكندي، يجب على المتقدمين إكمال جميع الفحوصات البيومترية والأمنية ويجب ألا يكونوا غير مقبولين في كندا سابقا.
وبالإضافة إلى الإجراءات المعلنة اليوم، أعلنت كندا بالفعل عن إجراءات مؤقتة للمواطنين السودانيين من بينها:
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الحکومة الکندیة فی السودان فی کندا
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح 6 آلاف أسرة من بلدة التكينة وسط السودان
نتيجة هجمات لقوات الدعم السريع على البلدة الواقعة بولاية الجزيرة على بعد 70 كيلومترا من العاصمة الخرطوم، دون تعليق فوري من "الدعم السريع"، وتجددت الاشتباكات بولاية الجزيرة بين "الدعم السريع" والجيش السوداني في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي
الأناضول
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الجمعة، نزوح 6 آلاف أسرة من بلدة التكينة شمالي ولاية الجزيرة وسط السودان، نتيجة هجمات نفذتها قوات "الدعم السريع".
وتجددت الاشتباكات بولاية الجزيرة بين "الدعم السريع" والجيش السوداني في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وقالت الهجرة الدولية في بيان: "بحسب ما وردنا، نزح ما يقدر بنحو 6000 أسرة من بلدة التكينة والقرى المحيطة بها في ولاية الجزيرة، في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بسبب هجمات قوات الدعم السريع".
وأضاف البيان: "بحثت الأسر النازحة عن مأوى عبر مواقع داخل مدينة الحصاحيصا بولاية الجزيرة، ومناطق شرق النيل بالخرطوم، وولاية نهر النيل (شمال)".
وحتى الساعة 14:30 (ت.غ) لم تعقب قوات "الدعم السريع" على اتهامات الهجرة الدولية لها بالتسبب بنزوح الأسر من بلدة التكينة والقرى المحيطة بها الواقعة على بعد 70 كيلومترا من العاصمة الخرطوم.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت "الدعم السريع" بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية، وتسيطر حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
والخميس، أعلن "نداء الوسط" (كيان مدني يضم ناشطين)، أن عدد الضحايا في بلدة التكينة بلغ 13 قتيلا، برصاص قوات الدعم السريع، منذ هجومها وحصارها للبلدة الثلاثاء الماضي، الأمر الذي لم تعلق عليه القوات حتى عصر الجمعة.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.