دبلوماسي: تحركات مصر كانت تستهدف القارة الإفريقية كأولوية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
علق السفير صلاح حليمة مساعد وزير الخارجية الأسبق، على زيارات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال عام 2023 قائلًا: "شملت التحرك المصرى على المستوى الإفريقى والعربى والإقليمى وعلى مستوى الدول الكبرى لمناقشة الأزمات الدولية"، موضحا أن تحركات مصر كانت تستهدف القارة الإفريقية كأولوية.
آرسنال يسقط أمام وست هام يونايتد بثنائية في جولة البوكسنيج داي ويهدي صدارة البريميرليج لليفربول "نتيجة مباراة آرسنال".. وست هام يضرب عرين الجانرز بثنائية ويهدي ليفربول صدارة البريميرليج بعد جولة البوكسنيج داي المنطقة العربية والقارة الإفريقية
وأضاف "حليمة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، المذاع على قناة dmc، أن الرؤية المصرية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن تكون المنطقة العربية فى اتصال مع القارة الأفريقية، موضحا أن التحرك المصرى فى المنطقة العربية والقارة الأفريقية شملت الملف الأمنى والسياسى والاجتماعى والاقتصادى.
القارة الأسيويةولفت إلى أنه كان هناك أيضا تحرك على مستوى القارة الأسيوية خاصة الهند والصين فضلًا عن تجارب مع إيران وتركيا، مردفا: "كل التحركات كانت تدعم مصر فى الدور الإقليمى والدولى".
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق أن الدولة تتحرك فى جميع الدوائر، والمرحلة القادمة ستشهد تحرك إيجابى وبناء فى توطيد العلاقات خاصة مع دول الجوار العربى، والدول ذات الاهتمام بالمنطقة العربية مثل الصين وروسيا، والمحافظة على تنامى العلاقات مع الدول الغربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفير صلاح حليمة الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الأمريكان يستعدون لـأمر كبير.. رصد حشود عسكرية ضخمة بضمنها قوات الدلتا في سوريا
بغداد اليوم - متابعة
كشف أبو عمر الإدلبي، قائد لواء الشمال الديمقراطي التابع لـ قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، عن تحركات عسكرية أمريكية غير مسبوقة في مدينة الرقة، مشيرًا إلى انتشار واسع لقوات النخبة "دلتا"، مما قد يكون مؤشرًا على مرحلة جديدة من التصعيد العسكري في سوريا أو العراق، وأوضح أن طبيعة القوات المنتشرة تشير إلى استعدادات لعمل عسكري محتمل أو إعادة تموضع استراتيجي لتعزيز النفوذ الأمريكي في المنطقة.
الوجود العسكري الأمريكي بعد سقوط نظام الأسد
منذ اندلاع الحرب السورية وسقوط السيطرة المركزية لنظام بشار الأسد على أجزاء واسعة من البلاد، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في شمال وشرق سوريا. ومع تشكيل التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" عام 2014، نشرت واشنطن قواتها في مناطق استراتيجية، خاصة في الرقة ودير الزور والحسكة، حيث تتركز الاحتياطات النفطية والمعابر الحدودية المهمة.
بعد إضعاف تنظيم "داعش" وطرده من معاقله الرئيسية، تحوّل التواجد الأمريكي إلى إطار أوسع يهدف إلى مواجهة النفوذ الإيراني والحد من تحركات الميليشيات الموالية لطهران. كما ارتبطت التحركات العسكرية الأمريكية بمتغيرات السياسة الإقليمية، حيث شملت تعزيز الدفاعات الجوية وزيادة التنسيق مع "قسد"، ما جعل الوجود الأمريكي جزءًا من معادلة النفوذ في سوريا.
مؤشرات على تصعيد جديد؟
وفقًا للإدلبي، فإن حجم القوات المنتشرة والتجهيزات التي جرى نقلها إلى الرقة، قد يكون تمهيدًا لمواجهة تهديدات متزايدة، سواء من الميليشيات الموالية لإيران التي كثّفت هجماتها على القواعد الأمريكية، أو من خلايا داعش التي لا تزال تنشط في البادية السورية. وأضاف أن "الولايات المتحدة قد تكون بصدد توسيع عملياتها العسكرية أو إعادة تموضع لحماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة".
رسائل ردع أم تحضير لعمل عسكري؟
يرى مراقبون أن هذا الانتشار العسكري قد يكون جزءًا من استراتيجية أمريكية أوسع تهدف إلى فرض توازن ردع جديد في المنطقة، خاصة مع تصاعد الضربات المتبادلة بين القوات الأمريكية والفصائل المسلحة المدعومة من إيران قبل نهاية العام 2024 واحتمالية تجددها بعد استلام ترامب للسلطة، كما أن وجود قوات النخبة "دلتا" في الميدان يشير إلى احتمالية تنفيذ عمليات خاصة أو استباقية ضد أهداف محددة.
ما الذي يحمله المستقبل؟
مع استمرار التحركات العسكرية الأمريكية في الرقة، يبقى السؤال الأبرز: هل نحن أمام مواجهة عسكرية وشيكة أم مجرد إعادة انتشار لتعزيز الاستقرار؟ في كل الأحوال، يبدو أن الوجود الأمريكي في سوريا سيظل عاملاً حاسمًا في التوازنات الإقليمية، وسط تصاعد التوترات مع إيران وتنظيم داعش، ما يجعل الأيام المقبلة حاسمة في تحديد اتجاه الأحداث.