أسباب ازرقاق الأطراف وعلاقتها بالأكسجين
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، حقيقة إصابة الإنسان بنقص المناعة وعلاقته بالإنفلونزا.
وقال حسام موافي خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، إن زرقان اليدين –تغيير لون الدم- قد تكون بسبب نقص الدم من القلب بالأكسجين، لافتا إلى أن اليدين واللسان والشفتين والرجلين هما الأكثر تعرضا لهذا النوع من الزرقة.
وتابع أستاذ الحالات الحرجة: قد تكون زرقة الدم في الرجلين واليدين فقط بسبب سريان الدم ببطء، لافتا إلى أن تأثير الجو البارد على الشرايين يؤدي إلى قلة ضخ الدم في الجسم ويحدث الزرقان.
وعلق حسام موافي: التهاب الشرايين مرض مناعي يصيب الشرايين صغيرة الحجم أو المتوسطة في حجمها؛ نتيجة توجيه جهاز المناعة في الجسم بعض الأجسام المضادة لخلايا الشرايين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي
إقرأ أيضاً:
أيهما أفضل: المناعة الطبيعية من العدوى أم لقاح الإنفلونزا؟
في دراسة جديدة، وجد باحثون من جامعة جورجيا أن المناعة الطبيعية من عدوى الإنفلونزا السابقة لها تأثير كبير على مدى نجاح لقاحات الإنفلونزا المستقبلية.
وهذا قد يعني أنه إذا كان الشخص غير محظوظ وأصيب بعدوى الإنفلونزا، فقد يكون هناك جانب إيجابي غير متوقع، حيث يساعد ذلك المناعة في محاربة الإصدارات المستقبلية من الفيروس.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، في كل موسم إنفلونزا، يستهدف اللقاح المضاد سلالات معينة من الفيروس. لذا، عندما يطور العلماء اللقاح يتعين عليهم تخمين السلالات الأكثر احتمالاً للانتشار مسبقاً.
وفي حين يتم إجراء الكثير من الأبحاث لتطوير اللقاح، فلن تكون النتائج صحيحة بنسبة 100% في كل مرة.
وفي تجربة الدراسة التي أجريت على الحيوانات، تحسنت المناعة العامة بشكل ملحوظ، عندما تم إعطاء لقاح، يستهدف سلالة مختلفة من الإنفلونزا، بعد الإصابة بالسلالة الأصلية من الفيروس.
ومع حماية الجسم لنفسه ضد سلالة واحدة من خلال استجابته المناعية الطبيعية، واستنباط اللقاح لاستجابات مناعية أوسع لمجموعة من سلالات الإنفلونزا، أصبح الجسم محمياً بشكل أفضل.
بينما كانت الحيوانات التي لم تصاب بالفيروس في البداية، ولكنها حصلت على اللقاح، أكثر عرضة للحاجة إلى جرعة معززة، لأنها تفتقر إلى المناعة الطبيعية.