أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي عن تدمير مخبأ يعتقد أنه يخص يحيى السنوار، أحد قادة حماس في غزة. 

ويعتبر السنوار هدفا ذا أولوية قصوى بالنسبة للجيش الإسرائيلي، مع الجهود المستمرة لتحديد موقعه في مناطق مختلفة، بما في ذلك مسقط رأسه في خان يونس.

وبحسب جيش الإحتلال الإسرائيلي، تم اكتشاف شقة السنوار المزعومة في مدينة غزة في الأسابيع الأخيرة.

قامت وحدة ياهالوم، باستخدام الوسائل التكنولوجية، بتحديد المخبأ ثم تدميره. ونشر الجيش الإسرائيلي لقطات تظهر القوات وهي تقوم بتفجير شبكة أنفاق يُزعم أنها وجدت أسفل منزل السنوار.

 

ورد أن عمق النفق الاستراتيجي الواقع في الطابق السفلي يبلغ حوالي 20 مترا، ويؤدي إلى نفق بطول 218 مترا متعدد الفروع. ولم يقدم الجيش الإسرائيلي تفاصيل عن مكان وجود السنوار أو يؤكد وجوده خلال العملية.

 

يشكل تدمير المخبأ جزءا من الجهود التي يبذلها جيش الإحتلال الإسرائيلي لاستهداف شخصيات رئيسية داخل حماس مع استمرار العدوان. إن دور السنوار كقائد في المقاومة جعله نقطة محورية في الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد في الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها في الضفة الغربية، حيث اقتحمت مدينتي نابلس وقلقيلية فجر اليوم الاثنين بعد ساعات من دفعها بالدبابات إلى مناطق جنوب غربي جنين، في حين اقتحم مستوطنون مسجدا شرقي نابلس.
 

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال داهمت مبنى سكني في محيط جامعة القدس المفتوحة غربي مدينة نابلس.

 

كما بثت المواقع الفلسطينية مشاهد تظهر اقتحام آليات جيش الاحتلال نابلس من حاجز الـ17.

وقالت وسائل الإعلام المحلية إن مقاومين تصدوا لقوات الاحتلال قرب السوق الشرقي في محيط البلدة القديمة بنابلس.

وفي الوقت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال حي كفر سابا في مدينة قلقيلية وفقا لوسائل إعلام محلية.

من ناحية أخرى، اقتحم مستوطنون إسرائيليون ليل الأحد مسجدا يقع شرقي بلدة بيت فوريك شرقي نابلس أثناء صلاة التراويح، واعتدوا على المصلين وعبثوا بمحتويات المسجد.

وفي تصعيد آخر، اقتحمت دبابات الاحتلال مناطق الهدف ووادي برقين ومحيط بلدة برقين جنوب غربي جنين في الضفة الغربية.

وقام الجيش الإسرائيلي بجولات عبر دباباته ومدرعاته في مناطق مختلفة من محافظة جنين، دون معرفة أسباب ذلك.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفارعة جنوبي طوباس، ودفعت بتعزيزات عسكرية نحو المخيم.

ودهم الجنود منازل عدة وفتشوها واعتقلوا عددا من الفلسطينيين، في حين اعتلى القناصة أسطح المباني.

ويشن جيش الاحتلال عمليات واسعة في المدن والمخيمات الفلسطينية شمالي الضفة الغربية منذ يناير الماضي أدت إلى تهجير عشرات آلاف الفلسطينيين وخلفت دمارا واسعا.





 

كما

مقالات مشابهة

  • تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة مناطق شمال رام الله
  • شقيق أسير قُتل في غزة يتهم الجيش الإسرائيلي بقتله
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أحد عسكريينا وينقله إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • قوات الاحتلال تأسر جندياً في الجيش اللبناني
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد في الضفة الغربية
  • أمريكا تعترف بحماس بعد اعتراف الجيش الإسرائيلي بالهزيمة
  • اشتباه بتجسس سموتريتش على الجيش الإسرائيلي وحصوله على تسريبات
  • الجيش الإسرائيلي يداهم مواقع في سوريا ويدمر "وسائل قتالية"