موقع 24:
2024-07-08@08:22:57 GMT

مسؤول أوروبي: "الناتو" بحاجة لتدمير روسيا

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

مسؤول أوروبي: 'الناتو' بحاجة لتدمير روسيا

قال مسؤول دفاعي أوروبي كبير إن روسيا "المدمرة" هي وحدها القادرة على ضمان السلام على الجانب الشرقي لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في المستقبل القريب، في الوقت الذي يتطلع فيه حلفاء كييف الغربيون إلى إعادة تقويم استراتيجيتهم في زمن الحرب بعد عام مخيب للآمال.

وقال السكرتير الدائم في وزارة الدفاع الإستونية كوستي سالم لمجلة "نيوزويك"، في مقابلة حصرية: "تحتاج روسيا إلى الابتعاد بعد أن تفهم أنها خسرت، وأنها ستخسر الحرب القادمة".

نهج بوتين

ويبدو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول تجاوز أعدائه الغربيين، وهو النهج ذاته الناجح للكرملين في أوكرانيا عام 2014، وسوريا وجورجيا عام 2008.

وقال سالم: "يجب على الزعيم الروسي أن ينهي مقامرته في أوكرانيا مع العلم أن الروس مدمرون اقتصادياً، وتجاوزناهم بمراحل، وحافظنا على صناعتنا على أساس أفضل، ولدينا ميزة تكنولوجية، ولدينا تدريب أفضل، ومعنويات أفضل"، بحسب تعبيره.

Ukraine, NATO must "grind" through 2024 to beat Russia https://t.co/km57GvfxHS

— Newsweek (@Newsweek) December 28, 2023



وتابع المسؤول الأوروبي "إن الروس بحاجة إلى فهم أن القانون الدولي وأن العالم قائم على القواعد"، مشيراً إلى أن "هذه هي الطريقة الوحيدة حتى لا تتكرر أزمة أوكرانيا مرة أخرى، وإلا فسنواجه في غضون سنوات قليلة أزمة أخرى، وليس فقط من روسيا".

وقالت "نيوزويك" إنها حاولت تتواصل مع وزارة الخارجية الروسية عبر البريد الإلكتروني لطلب التعليق.

انتشار القوات الروسية

واضطرت موسكو لسحب وحدات عسكرية منتشرة على طول الحدود الإستونية، والتي يقصد بها أن تكون طليعة في أي غزو روسي مستقبلي لحلف الناتو.

وقال سالم: "يحتاج الجيش الروسي لمدة 3 سنوات كي يتعافى من الحرب الأوكرانية، ويقول البعض إن موسكو قد تحتاج  إلى 7 أو 8 سنوات للتعافي الكامل، لكن المؤكد  أن الجيش الروسي سيتعافي مجدداً".

وأضاف المسؤول الأوروبي:" بالنسبة لأوروبا وحلف شمال الأطلسي، الأمر بسيط للغاية، إذا فشلت أوكرانيا، فإن الناتو سيكون التالي، يحتاج الردع إلى الكثير من الجهد، والكثير من الاستثمار، والكثير من التحولات في الرأي العام لذلك لا بد من الاستثمار للحفاظ على دعم أوكرانيا".


مفاوضات وتنازلات

وبحسب "نيوزويك" فكان الدعم لأوكرانيا مرناً بين الدول الغربية، على الرغم من المخاوف المتزايدة بشأن "أوكرانيا المرهقة" بين النخب السياسية المتحالفة.

لكن مع اقتراب انتخابات 2024 في الولايات المتحدة، هناك الآن دفعة جديدة لتجديد محادثات السلام من قبل دعاة وقف إطلاق النار، وكذلك من قبل المتعاطفين مع الكرملين منذ فترة طويلة.

وفي أوكرانيا أيضا، لا تزال الأغلبية تدعم هدف كييف المتمثل في استعادة جميع الأراضي المحتلة وفقاً لحدودها المعترف بها دولياً لعام 1991، بالإضافة إلى الانضمام لاحقاً إلى الناتو والاتحاد الأوروبي.

لكن هذه الأغلبية تتقلص، مع ميل أقلية متزايدة الآن نحو المفاوضات والتنازلات المحتملة لإنهاء القتال.

وأدى الأداء المخيب للآمال لأوكرانيا في ساحة المعركة في عام 2023 إلى تعميق المخاوف بشأن تحقيق اختراق لصالح أوكرانيا، ومع حلول فصل الشتاء، تبني القوات الروسية في منطقة دونيتسك الشرقية زخماً كبيراً، بعد أن استولت على مدينة مارينكا ودفعت للاستيلاء على مدينة أفدييفكا المحصنة على الرغم من الخسائر الفادحة في صفوفها، بحسب المجلة.


لا تنازل ولا استسلام

على الجانب الآخر، لم يظهر بوتين وكبار مسؤوليه أي استعداد لتخفيف مطالبهم، وحثوا كييف مراراً على قبول "الحقائق الإقليمية الجديدة" لاحتلالها مساحات من جنوب وشرق البلاد.

وحذر معارضو محادثات السلام في كييف وخارجها من أن أي اتفاق لن يكون أكثر من مجرد وقف لإطلاق النار، مما يسمح لموسكو بإعادة التركيز على حملة عسكرية مستقبلية أخرى.

وتقول المجلة إنه لطالما كانت إستونيا على الحافة المتشددة للتحالف، حيث تشترك الجمهورية السوفيتية السابقة في حدود 210 أميال مع روسيا.

وستكون إستونيا على خط المواجهة في أي صراع مستقبلي بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، والذي سيكون مدمراً لإستونيا وسكانها البالغ عددهم 1.3 مليون نسمة.

وتضغط  رئيسة الوزراء الإستونية كاجا كالاس وقادة آخرون في حلف شمال الأطلسي من أجل إنفاق أعلى لمساعدة كييف.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية روسيا حلف الناتو الاتحاد الأوروبي شمال الأطلسی

إقرأ أيضاً:

بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب محادثاته مع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان اليوم الجمعة، أن تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح بوقف الأعمال القتالية وبدء المفاوضات.

وقال بوتين: "تم تحديد مبادراتنا للسلام مؤخرًا في اجتماعي مع قيادة وزارة خارجية روسيا الاتحادية، ويبدو لنا أن تنفيذها سيسمح بوقف الأعمال القتالية وبدء المفاوضات".

وقد وصل أوربان إلى موسكو اليوم الجمعة، لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتتولى هنغاريا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر بدءا من 1 يوليو الجاري.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية الروسية، في أواسط شهر يونيو الماضي، أن بدء المفاوضات مع كييف يقتضي أن تقوم أوكرانيا بسحب قواتها من كامل أراضي المناطق الجديدة في روسيا (من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه).

وأشار بوتين إلى أن الأعمال القتالية ستتوقف فور موافقة كييف على هذا الشرط؛ مؤكدا أنه يتوجب على كييف أن تخطر موسكو رسميا بتخليها عن خطط الانضمام إلى "الناتو".

وتطالب روسيا بأن تكون أوكرانيا بلدًا محايدًا، وخاليًا من الأسلحة النووية، كي يتم التوصل إلى تسوية سلمية.

وكانت موسكو أكدت مرات عديدة أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا تشريعيا عليها؛ وذلك في الوقت الذي يتجاهل فيه الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.

مقالات مشابهة

  • لافروف: روسيا تبني موقفها فقط على الإجراءات الملموسة التي يتخذها قادة أوكرانيا
  • لافروف: واشنطن أوصلت صواريخ كييف إلى الداخل الروسي
  • دوديك: جمهورية صرب البوسنة لن تنضم إلى حلف الناتو
  • الدفاع الجوي الروسي يدمر 7 طائرات مسيرة أوكرانية بهذه المنطقة
  • مسؤول بارز يرجح تعديل العقيدة النووية الروسية
  • "الناتو" يكشف عن أكبر تحد أمني يواجهه.. وهذه خططه لمواجهة بوتين
  • بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات
  • دون طرح موضوع العضوية.. اجتماع مرتقب للناتو لبحث استمرار الدعم لأوكرانيا
  • أمين عام الناتو يرفض دعوات إجبار أوكرانيا على قبول مبدأ "الأرض مقابل السلام" لإنهاء الحرب
  • حلف شمال الأطلسي: رئيس وزراء المجر لا يمثل «الناتو» في روسيا