عاجل - محتجزة إسرائيلية سابقة تكشف عن جرائم جيش الاحتلال وتفجر مفاجآت
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
محتجزة إسرائيلية سابقة تكشف عن جرائم جيش الاحتلال وتفجر مفاجآت.. عادت إلى بلادها بعد احتجازها لعدة أيام من الفصائل الفلسطينية، لكنها أدلت بمعلومات مهمة حول معاملتها الجيدة من قبل الفصائل لتؤكد كذب رواية جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي زعم تعرض رهائنه للتعذيب، لتوثق هاجر بروديتش، شهادتها للتاريخ، مؤكدة أن جيش الاحتلال هو الذي قصفهم وأصابهم.
وقالت هاجر بروديتش، المحتجزة الإسرائيلية السابقة التي أطلقت الفصائل الفلسطينية سراحها ضمن صفقة تبادل الأسرى، للقناة الـ12 الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي قصف مكان احتجازها مع أطفالها في غزة، رغم علمه بوجودهم فيه، مما أدى إلى إصابتهم: "جيشنا كان يعلم أننا موجودون ورغم ذلك كثّف القصف حتى أصابنا".
وفجرت المحتجزة الإسرائيلية السابقة، مفاجأة مدوية من العيار الثقيل بشأن قصة تعرضها وأطفالها للقصف المكثف من قبل الجيش الإسرائيلي، الذي لم يهتم برهائن وفق تصريحاتها للقناة الإسرائيلية: "خرجت من غزة بعد إصابتي وأنا متأكدة أن إعادة المحتجزين لم تكن أولوية لدى حكومتنا، فالجيش كان يضربنا بالقذائف وهو يعلم بوجودنا".
وأكدت بروديتش، أن الفصائل الفلسطينية عاملتها برفق وأن الجيش الإسرائيلي هو من قصفهم: "قصفوا مبنى قريبا من المكان الذي كنا فيه، وتفجرت جميع النوافذ وسقطت الجدران؛ استدركت بأعجوبة، خرجنا نحن الخمسة بإصابات طفيفة جسديا لكن كبيرة نفسيا لأن جيشنا هو من أصابنا".
فضيحة جديدة لجيش الاحتلالالمحتجزة الإسرائيلية السابقة، قالت أيضا أن يوم الاثنين، 9 أكتوبر الماضي قام الجيش الإسرائيلي بقصفهم، وكان طوال الوقت يقصف بالقرب منهم: "جيشنا تخلى عنا، ومن الصعب الشرح لطفلين أن الذي قام بقصفنا هو الجيش الإسرائيلي، جيشهم الذي كان من المفترض أن يحميهم في منازلهم هناك غلاف غزة حيث تخلى عنهم، ويقصفهم داخل غزة".
لم تتوقف شهادة "بروديتش" عند هذا الحد، بل أكدت أن الجيش الإسرائيلي كان يعلم أنها هناك: "وكانوا يعلمون أن أولادي هناك، أولادنا هم الذخر الأكثر أهمية لإسرائيل، ولذلك فما جرى غير معقول، وعندما عدت من غزة عرفت أننا لم نكن على الإطلاق الأولوية الأولى لحكومة إسرائيل".
جوتيريش: خطر اندلاع صراع أوسع نطاقا يبقى قائما ما دامت الحرب مستمرة فى غزةوقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن خطر اندلاع صراع أوسع نطاقا يبقى قائما ما دامت الحرب مستمرة في قطاع غزة.
وأضاف جوتيريش خلال تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن تصاعد العنف في الضفة الغربية وعنف المستوطنين أمر مثير للقلق الشديد.
وتابع جوتيريش أن تبادل إطلاق النار عبر حدود إسرائيل ولبنان ينذر بتصعيد أوسع ويؤثر على الاستقرار.
تواصل قوات الاحتلال عدوانها الغاشم على قطاع غزة لليوم الـ84، عبر شن عشرات الغارات الجوية والأحزمة النارية والقصف المدفعي وارتكاب مجازر جديدة ضد المدنيين الفلسطينيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.
وفي ظل استمرار هذا العدوان الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة الذي قارب من الشهر الثالث، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في وقت سابق، من أن أكثر من 570 ألف شخص في غزة يواجهون جوعًا كارثيًا، مُطالبًا بضرورة إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية والحيوية بشكل عاجل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محتجزة محتجزة اسرائيلية جيش الاحتلال غزة غزة الان قطاع غزة حرب غزة اسرائيل فلسطين قوات الاحتلال المقاومة الفلسطينية سرايا القدس القسام كتائب القسام حركة حماس أخبار عاجلة اخبار فلسطين فلسطين عاجل اخبار فلسطين الان تطورات حرب غزة قصف جوي قصف الاحتلال قصف غزة جرائم الاحتلال الهلال الاحمر رفح الجیش الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بَدْء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
لقطات للجنة المصرية خلال تنظيمها مرور المركبات والسكان في غزة.. فيديو عائدون إلى شمال غزة: "لن نستسلم ولو عشنا في الشوارع لسنين" (فيديو)وأضافت المصادر - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111 ألفا و563 جريحًا، منذ بَدْء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت المصادر إلى أن 48 شهيدًا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، منهم 37 شهيدًا انُتشلت جثامينهم، كما وصلت 80 إصابة إلى المستشفيات، نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الساعات الـ48 الماضية.
وأوضحت المصادر أن عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تزال طواقم الإنقاذ غير قادرة على الوصول إليهم.
الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربيةأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
واستنكرت الوزارة - في بيان اليوم /الثلاثاء/، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها، معتبرة أن جرائم الهدم بالضفة من صور الدمار الهائل الذي ارتكبته قوات الاحتلال في قطاع غزة، وهي جريمة تطهير عرقي بامتياز ترتقي إلى مستوى جريمة حرب وضد الإنسانية، وتهدف إلى ضرب مرتكزات الوجود الوطني والإنساني للشعب الفلسطيني على أرضه وفي وطنه، لدفعه بعدة أشكال إلى الهجرة بالقوة عنه.
وحمّلت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، وكذلك حملت المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي عاجل لوقف جرائم الهدم وحماية الشعب الفلسطيني ولجم الاحتلال ومستوطنيه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية .