بولندا تعلن اختراق صاروخ روسي أجواءها بشكل مؤقت.. وأول تعليق من البيت الأبيض
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
(CNN)-- قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان لوزير الخارجية البولندي، الجمعة، إن الولايات المتحدة تقف متضامنة مع بولندا بعدما دخل صاروخ مجالها الجوي بشكل مؤقت.
وأعلن رئيس الأركان العامة البولندي، فيسلاف كوكولا، الجمعة، أن "كل المؤشرات" تشير إلى أن الجسم المحمول جوا الذي طار عبر المجال الجوي البولندي، الجمعة، كان صاروخا روسيا.
وقالت وكالة الأنباء البولندية الرسمية PAP إنه وفقا لرئيس الأركان كوكولا، فإن كل شيء يشير إلى أن صاروخا روسيا دخل المجال الجوي البولندي ثم غادره.
وذكر بيان للبيت الأبيض أن سوليفان أكد "تضامن الولايات المتحدة مع بولندا، حليفتنا الوثيقة في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في الوقت الذي تتعامل فيه مع تقارير عن دخول صاروخ إلى المجال الجوي البولندي بشكل مؤقت".
وتعهد سوليفان "بالمساعدة الفنية حسب الحاجة، وأكد لنظيره البولندي أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن يتابع هذه القضية عن كثب".
وقال الجيش البولندي إنه في الساعات الأولى من صباح الجمعة: دخل "جسم مجهول الهوية" جوا المجال الجوي البولندي من الأراضي الأوكرانية.
وأعلنت قيادة العمليات البولندية أنه "منذ لحظة عبور الجسم الحدود حتى اختفاء الإشارة، رصدته رادارات نظام الدفاع الجوي في البلاد".
أمريكاأوكرانيابولنداروسياالأزمة الأوكرانيةالجيش الروسيجو بايدنفلاديمير بوتيننشر الجمعة، 29 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي جو بايدن فلاديمير بوتين المجال الجوی البولندی
إقرأ أيضاً:
وسط أزمة دبلوماسية.. الجزائر ومالي تتبادلان حظر المجال الجوي
أعلنت الجزائر إغلاق المجال الجوي أمام الطائرات من وإلى مالي، وذلك بعد ساعات من بيان وزارة الخارجية الجزائرية الذي وصف الاتهام الذي وجهته إليها مالي بإسقاط مسيرة تابعة لها بأنه خطير وباطل.
وعبر البيان الجزائري عن الامتعاض؛ بعد قرار مالي وحليفتيها النيجر وبوركينا فاسو، استدعاء سفرائها لدى الجزائر، إثر إسقاط المسيّرة، التي قالت الجزائر إنها اخترقت مجالها الجوي.
ويرفع إسقاط الطائرة المسيرة سقفَ أزمة دبلوماسية بين الجزائر ومالي، بل وتمتد إلى كونفدرالية دول الساحل النيجر وبوركينا فاسو.
يشار إلى أن العلاقات الجزائرية المالية شهدت منذ الانقلاب العسكري عام 2021 توترا متزايدا.
وكانت الجزائر أعلنت مطلع أبريل عن انتهاك المجال الجوي الجزائري من قبل طائرة مالية مسيرة، وكشفت السلطات تفاصيل أكبر، وأن الواقعة لم تكن الأولى وأنها سجلت حالتين مماثلتين في غضون الأشهر القليلة الماضية.
وأكدت وزارة الدفاع الجزائرية أنها تملك أدلة توثق تلك الانتهاكات بما فيها صورُ الرادار التي رصدت بداية هذا الشهر انتهاك مجالها الجوي من قبل طائرة مسيرة لمسافة قاربت الكيلومترين ما اضطر الدفاع الجوي على إسقاطها.
هذه الرواية فندتها السلطات المالية التي وصفت العملية بـ"العدائية"، مضيفة أن طائرتَها كانت في مهمة تحييد مجموعة إرهابية، وبحكم أن المجال الكونفدرالي بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو موحدا للعمليات العسكرية قرر هذا التكتل استدعاء سفراء دوله المعتمدين من الجزائر للتشاور.
واضطرت الأخيرة إلى تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل واستدعاء سفيريها في مالي والنيجر وتأجيل تولي سفيرها الجديد في بوركينا فاسو لمهامه.
واستنكرت دول الساحل الثلاث في بيان مشترك ما وصفته بـ"التصرف غير المسؤول للنظام الجزائري".