غدًا.. انطلاق امتحانات صفوف النقل بالمرحلة الثانوية الأزهرية بالغربية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تنطلق غدًا السبت أعمال امتحانات صفوف النقل بالمرحلة الثانوية بقسميها العلمي والأدبي للفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1445هـ/ 2023-2024م، حيث تبدأ الامتحانات في اللجان في تمام الساعة التاسعة صباحًا مع استعداد كامل داخل اللجان، ومن المقرر أن تعقد الامتحانات من السبت 30 ديسمبر 2023م إلى الثلاثاء 9 يناير 2024م.
ويؤدي طلاب الصف الأول الثانوي بالقسم الأدبي غدًا الامتحان في مادتي الفقه وعلم النفس، بينما يؤدي طلاب الصف الأول الثانوي بالقسم العلمي الامتحان في مادتي الفقه والجبر وحساب المثلثات، أما طلاب الصف الثاني الثانوي بالقسم الأدبي فيؤدون الامتحان في مادتي الفقه والعروض والقافية، بينما يؤدي طلاب الصف الثاني الثانوي بالقسم العلمي الامتحان في مادتي الفقه والجبر.
وأكد فضيلة الشيخ عبداللطيف حسن طلحة، رئيس منطقة الغربية الأزهرية، أن المنطقة أنهت استعداداتها لامتحانات النقل الثانوي، حيث تم تجهيز اللجان وتأمين مراكز الأسئلة والمنشآت التابعة لها بالتعاون مع مديرية الأمن، وتم تشكيل لجان أمن بالمعاهد لتنظيم دخول الطلاب للجان، والكشف عن وسائل الغش، واتخاذ التدابير الصحية اللازمة؛ بالتعاون مع مديرية الصحة، للمحافظة على أمن وسلامة الجميع.
وأضاف فضيلته أنه تم التنبيه على رؤساء اللجان بالالتزام بالتعليمات الخاصة بالامتحانات، والتأكد من انضباط سير الحضور والانصراف لجميع المشاركين في العملية الامتحانية، والعمل على توفير كل الاحتياجات اللازمة وسبل الراحة للطلاب والمراقبين، وتذليل العقبات وتوفير المناخ المناسب والهدوء لأبنائنا الطلاب والطالبات، لخروج الامتحانات بالصورة اللائقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: توكتوك خروج تشكيل لجان تذليل العقبات نبيه نصر منطقة الغربية ناي مقر مع ا طلاب الصف
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يحذر من أخطاء تزيد توتر طلاب الثانوية العامة قبل الامتحانات
حذر الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، من أخطاء يرتكبها أولياء الأمور، تزيد من قلق وتوتر طلاب الثانوية العامة خلال الدراسة وقبل الامتحانات.
وقال الدكتور تامر شوقي في بيان رسمي له إن هذه الأخطاء تتمثل في:
المبالغة في منع الزيارات العائلية بدعوى أن ابنهم في الثانوية العامة رغم وجود وقت ليس بقليل قبل بدء الامتحانات، في حين أنه يجب ممارسة الحياة الأسرية بشكل طبيعي بلا إفراط أو تفريط حتى لا ينتقل القلق إلى الطالب بلا مبرر. توجيه انتباه الطالب دائما إلى ضرورة حصوله على مجموع كبير يؤهله إلى كلية معينة دون غيرها مثل الطب أو الهندسة أو الألسن مما يضع الطالب تحت ضغوط كبيرة للالتحاق بتلك الكلية ، في حين أنه يجب ان يشجع الوالدان الطالب على الاستذكار الجاد والحصول على مجموع جيد يؤهله إلى أى كلية مناسبة له أيا كانت دون حصرها في كلية معينة.عدم السماح للطالب بالخروج أو التنزه -في حدود- باعتبار أن الامتحانات على وشك البدء مما يصيب الطالب بالقلق والملل من المذاكرة ونقص القدرة على التحصيل.الضغط المستمر على الطالب للذهاب إلى الدروس الخصوصية في كل المواد حتى ولو لم يكن في حاجة اليها ، مما يجعل الطالب ينفذ ذلك ليس برغبته بل لتحقيق رغبات والديه.المبالغة في نقل الكلام السلبى للطالب عن وجود صعوبات في امتحانات هذا العام نتيجة لإلغاء أو دمج أو إضافة بعض المواد الدراسية ، في حين أنه يجب التعامل مع الوضع الحالي باعتباره هو الأفضل ولمصلحة الطالب. مقارنة الطالب بطلاب أكثر تفوقا منه لتحفيزه رغم علم الوالدين بمحدودية قدرات الابن، ولا شك أن مثل تلك المقارنات تقضي على دافعية الطالب، في حين أنه يجب مقارنة الطالب بنفسه اي مدى إنجازه في المذاكرة في الأسبوع الحالي مقارنة بالأسبوع الماضي مثلا مما يزيد من عزمه ودافعيته.التركيز دائما وفقط على نواحي القصور لدى الطالب في مذاكرة بعض المقررات أو مراجعتها بل لا بد من تدعيم ثقة الطالب بنفسه وأنه متميز في دراسة بعض المقررات ولا بد له من استكمال استذكار المقررات الأخرى حتى ينجح بتفوق.تذكير الوالدين الطالب بشكل مستمر بأنهم ضحوا من أجله وحرموا انفسهم من أجل توفير ظروف النجاح والتفوق له، لان ذلك يزيد من الضغوط النفسية على الطالب ويجعله يشعر بالذنب.تهكم الوالدين أمام الابن على بعض الطلاب ممن لم يحصلوا على مجموع جيد في الثانوية العامة في سنوات سابقة مما يفرض ضغوطا على الطالب من حدوث ذلك معه حال تقصيره في الحصول على المجموع المناسب.