نشرت كتائب القسام حصيلة عملياتها شرق مدنية غزة، كاشفة عن عدد كبير من الآليات التابعة للاحتلال والتي جرى تدميرها جزئيا أو كليا بالقذائف الترادفية المضادة للدروع.

وقالت "الكتائب" في بيان لها، إنه خلال الـ 48 ساعة الماضية جرى استهداف 20 آلية للاحتلال متوغلة في منطقتي الدرج والتفاح ليرتفع عدد الآليات المستهدفة في تلك المنطقتين إلى 72 آلية.



في سياق متصل، أعلنت كتائب القسام، تنفيذ كمائن نوعية وتفجير حقول ألغام، ضد قوات الاحتلال الجمعة، في محاور التوغل في قطاع غزة، وفجّرت المزيد من الدبابات والآليات، وأسقطت طائرة استطلاع إسرائيلية، في حين نفذت سرايا القدس عدة عمليات في إطار التصدي للعدوان.


وعلى إثر ذلك، أعلن جيش الاحتلال إصابة 21 عسكريا في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن جيش الاحتلال مقتل ضابط احتياط وإصابة ضابط آخر وجندي في معركة شمالي قطاع غزة.

وتؤكد مصادر المقاومة أن الاحتلال خسائر الاحتلال أكثر من ذلك وأنه يتعمد إخفاء خسائره الحقيقية في القتلى والإصابات والآليات؛ لتضليل الجمهور الإسرائيلي وعدم التأثير على معنويات جنوده الذين باتت غزة مقبرة لهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام غزة عمليات فلسطين غزة عمليات القسام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

اعتداءات واسعة للاحتلال والمستوطنين في الضفة.. شهيد وعدد من الإصابات

استشهد فلسطيني وأصيب آخرون، في هجمات شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس، شملت نابلس وقلقيلية وسلفيت وبيت لحم.

وأكدت محافظة القدس، وهي أعلى تمثيل فلسطيني محلي للمدينة، استشهاد العامل رأفت عبد العزيز حماد (35 عاما) من بلدة الرام، إثر سقوطه من الطابق الخامس في ورشة بناء بالمدينة، خلال مداهمة نفذتها قوات الاحتلال صباح الأربعاء.

وتعرض العمال للملاحقة لساعتين في ظروف غامضة، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول في إفادة لعدد من أفراد عائلته.

يذكر أنه منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والاحتلال يفرض قيودا تمنع عودة العمال الفلسطينيين إلى أماكن عملهم، ما يدفعهم إلى محاولة الدخول دون تصاريح، رغم تعرضهم للملاحقة.


وجاء ذلك خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء في محافظة نابلس شمال الضفة، برفقة جرافة عسكرية، دون الإبلاغ عن إصابات أو مواجهات، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية.

واعتقل جيش الاحتلال مواطنا فلسطينيا من مخيم عسكر القديم شرق نابلس، بعد أن تسللت وحدة خاصة بمركبة مدنية إلى داخل المخيم، بينما جرى اقتحام قريتي بورين وسالم جنوبي وشرقي المدينة، وتم تفتيش مركبة في قرية بورين، دون تسجيل أي اعتقالات.

وفي محافظتي قلقيلية وسلفيت شمال الضفة، شدد جيش الاحتلال إجراءاته العسكرية وأغلق مداخل عدة قرى، ما أعاق حركة الفلسطينيين، في إطار سياسة العقاب الجماعي.

واقتحمت قوات إسرائيلية أيضا بلدة الخضر جنوبي مدينة بيت لحم، مستخدمة قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق تم علاجها ميدانيا.

واقتحم جيش الاحتلال قرية حوسان، غربي بيت لحم، وأطلق الرصاص وقنابل الغاز دون ورود تقارير عن إصابات.


وفي الخليل، أكد شهود عيان أن جيش الاحتلال اقتحم مخيم الفوار وقرية الريحية، وانتشر في الأزقة والمنازل مع إطلاق الرصاص الحي والمطاطي، إضافة إلى قنابل الغاز، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق بين السكان.

واقتحمت الجيش أيضا قرية كفر عين، شمالي مدينة رام الله، وأطلق الرصاص الحي دون تسجيل إصابات أو اعتقالات.

وتزامن ذلك مع تواصل اعتداء المستوطنين على مواطن فلسطيني في بلدة برقة، شمال غربي نابلس، أثناء عمله في أرضه شرق البلدة، قبيل وقت الإفطار، ما أسفر عن إصابته بجروح وكسور في يديه.

وفي حادث منفصل، أصيب فلسطينيان بجروح بعد أن هاجم مستوطنون مركبات فلسطينية بالحجارة على الطريق بين مدينة سلفيت وبلدة بروقين غربي المدينة.

وفي جنوب قرية قريوت، قرب نابلس، شرعت جرافة تابعة للمستوطنين، تحت حماية قوات الاحتلال، بتجريف أراضٍ في منطقة "الطنطور" القريبة من منازل الفلسطينيين، بهدف الاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستيطاني.

وعمل المستوطنون أيضا على تجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين غربي بلدة بديا في محافظة سلفيت.


وبحسب محافظة سلفيت، فقد أقدم المستوطنون على تجريف نحو 70 دونما (70 ألف متر مربع) من أراضي الفلسطينيين، واقتلعوا 80 شجرة، من بينها 50 شجرة زيتون يزيد عمرها على الـ 20 عامًا، بالإضافة إلى أشجار اللوز والتين.

كما أنهم هدموا سلاسل حجرية وبئرا لجمع مياه الأمطار.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 934 فلسطينيا، وإصابة قرابة السبعة آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.

ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلى تعمد تدمير أنظمة الكهروميكانيكية بغزة
  • أكثر من 1300 خرق للاحتلال الإسرائيلي منذ وقف اطلاق النار في غزة
  • تحقيق أممي: الكيان الصهيوني ارتكب أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال تعمد تدمير محطات توليد الأكسجين بمستشفيات غزة
  • 9 شهداء اليوم الخميس.. ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • 9 شهداء و14 إصابة بغزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,524 والإصابات إلى 111,955 منذ بدء العدوان
  • اعتداءات واسعة للاحتلال والمستوطنين في الضفة.. شهيد وعدد من الإصابات
  • مقررون أمميون: قرارات الاحتلال تستهدف تدمير الشعب الفلسطيني
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 48,515 شهيدا