الفلبين ترفع حالة التأهب في المستشفيات لاستقبال مصابي احتفالات العام الجديد
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلبينية اليوم الجمعة رفع حالة التأهب فى المستشفيات حتى 4 يناير المقبل، فى ظل توقعات بتدفق مصابين على المنشآت الطبية جراء الاحتفالات بالعام الجديد.
ونقلت قناة "إيه بى إس- سى بى إن" الفلبينية عن مساعد وزير الصحة ألبرت دومينجو قوله إنه تم إعلان حالة الإنذار "الأبيض"، والذى بموجبه يتم تعزيز إمدادات المستشفيات وحشد الموظفين، حيث نتوقع وقوع إصابات فردية وجماعية خلال الاحتفالات، لا سيما فى ظل استخدام ألعاب نارية غير قانونية وغير مصرح بها.
من جانبه، دعا وكيل وزارة الصحة الفلبينية، إريك تاياج، المواطنين إلى ترك عروض الألعاب النارية للمحترفين لتجنب الإصابات.
وتسجل شوارع الفلبين عادة فى الاحتفالات والأعياد ولا سيما رأس السنة الميلاية وقوع إصابات بين صفوف المحتفلين، وكانت وزارة الصحة الفلبينية قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، تسجيل 52 حالة إصابة بسبب الألعاب النارية خلال موسم العطلات الحالي، وذلك قبل نحو ستة أيام من احتفالات العام الجديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلبينية الفلبين
إقرأ أيضاً:
اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية يعزز التأهب للجوائح
بعد مفاوضات استمرت أكثر من ثلاث سنوات، وافقت الدول الأعضاء في منظمة الصحّة العالمية الأربعاء بالتوافق على اتفاق تاريخي يهدف إلى الاستعداد بشكل أفضل لمواجهة الجوائح المستقبلية ومكافحتها.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس متوجهاً إلى المندوبين فجر الأربعاء إن ذلك «يشكل محطة مهمة في رحلتنا المشتركة نحو عالم أكثر أماناً».
وأضاف «لقد صنعت دول العالم التاريخ اليوم في جنيف».
وأكدت منظمة الصحة العالمية في بيان أن «الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية اتخذت خطوة كبيرة إلى الأمام في الجهود الرامية إلى جعل العالم أكثر أماناً من الجوائح عبر بلورة مسودة اتفاقية ستنظر فيها جمعية الصحة العالمية المقبلة في مايو».
واحتاج المندوبون إلى يوم مفاوضات إضافي وليلة من النقاشات قبل الاتفاق على النص بكامله. وأوضح لوكالة فرانس برس عضو في أحد الوفود المشاركة في المفاوضات التي جرت في مقرّ المنظمة في جنيف أنّ الاتفاق «تم التوصل إليه في تمام الساعة 1:58 من فجر الأربعاء».
وأضاف تيدروس أنّ أعضاء الوفود التي شاركت في المفاوضات «ومن خلال توصّلهم إلى توافق في الآراء بشأن اتفاقية الجوائح، لم يؤسسوا فحسب لاتفاقية متعدّدة الأجيال لجعل العالم أكثر أماناً، بل أظهروا أيضاً أن التعددية حيّة، وأنّه في عالمنا المنقسم، لا تزال الدول قادرة على العمل معاً لإيجاد أرضية مشتركة واستجابة مشتركة للتهديدات المشتركة».
أخبار ذات صلة