زيلينسكي يكشف عن زيارة إلى مدينة على جبهة القتال
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، أنه زار مدينة أفدييفكا الواقعة عند الجبهة الشرقية للقتال.
وكتب زيلينسكي على تطبيق تلغرام "أفدييفكا": زرت مواقع اللواء المدرع 110، مرفقًا رسالته بمقطع فيديو يظهر فيه أمام لافتة تحمل اسم المدينة ويقدم أوسمة لجنود.
وقال إن أفدييفكا "واحدة من أكثر المناطق صعوبة على جبهة القتال" وإنه "شكر شخصياً الجنود" وبحث في وضع الدفاع والحاجات الأساسية مع قائد الوحدة.
وأضاف "أشكر كلّ الذين يقفون في الخطوط الأمامية على خدمتهم وعلى ما فعلوه طيلة هذا العام الذي نجا البلد بأكمله خلاله بفضل هؤلاء الجنود".
وزار زيلينسكي جبهة القتال مرات عدة منذ بدء الأزمة الأوكرانية الحالية في فبراير 2022 بما في ذلك مدينة باخموت.
وتحاول القوات الروسية منذ أشهر محاصرة مدينة أفدييفكا الصناعية.
تُعدّ أفدييفكا النقطة الساخنة الرئيسية على الجبهة منذ الهجوم المضاد الأوكراني الصيفي.
وأعلن الجيش الروسي، الاثنين، سيطرته على بلدة مارينكا قرب دونيتسك بشرق أوكرانيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي أفدييفكا جبهة القتال
إقرأ أيضاً:
السيد خامنئي: الجهاد في لبنان وغزة سيؤدي حتماً إلى انتصار جبهة المقاومة
الثورة نت/
أكّد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، اليوم الخميس، أنّ “الجهاد المستمر بقوّة في لبنان وقطاع غزّة وفلسطين المحتلة سيؤدي حتماً إلى الانتصار”.
وقال السيد خامنئي في كلمة له خلال لقاءٍ مع أعضاء مجلس خبراء القيادة في إيران: إنّه “وبحسب ما يُفهم من التطورات الجارية، والوعد الإلهي، فإنّ انتصار الحق ومحور الحق وجبهة المقاومة أمر قطعي”.
وأشار إلى أنّ هذه الأيام “تتزامن مع أربعينية استشهاد مجاهد عصرنا الكبير الذي ما كان يعرف الكلل الشهيد السيد حسن نصر الله عليه رحمة الله.. نُحيي ذكراه وذكرى الشهيد إسماعيل هنية، والشهيد السيد هاشم صفي الدين، والشهيد يحيى السنوار، والشهيد نيلفروشان، وباقي شهداء المقاومة”.. مُضيفاً: “نحيي ذكراهم كما نحيي ذكرى شهادة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ونسأل الله الدرجات العليا لكل هؤلاء الشهداء الأبرار”.
وشدد السيد خامنئي على أنّ “الشهيد السيد حسن نصر الله وغيره من شهداء هذه الأيام الأعزاء، رفعوا من عزة الإسلام حقاً، كما رفعوا من عزّة جبهة المقاومة وقوتها”.
وتابع عن السيد شهيد الأمة.. قائلاً: “سيدنا العزيز استشهد وباستشهاده نال أعلى المراتب وما كان يتمناه، لكنّه ترك هنا إرثاً كبيراً وهو حزب الله”.
وأردف: إنّ “حزب الله بفضل شجاعة السيد وحكمته وصبره وتوكله العالي نما وتعاظم وتحوّل إلى قوةٍ لم يتمكن العدو من هزيمتها، على الرغم من كل إمكانياته المادية والإعلامية، وإن شاء الله لن يتمكن من ذلك”.
ولفت السيد خامنئي إلى أنّ “حزب الله خلال ما يقارب 40 عاماً أجبر “إسرائيل” على الانسحاب من بيروت وصيدا وطهّر جنوب لبنان كلياً من وجود الصهاينة، ما يعني أنّ قدراته تعاظمت وتتعاظم”.. معقباً بقوله: “مُخطئ من يظن أنّ حزب الله ضعف، فهو حزب قوي ويواصل المواجهة”.
وأوضح أنّ “حزب الله تحوّل من مجموعةٍ صغيرة من المجاهدين في سبيل الله إلى قوّةٍ عظيمة قادرة على تحقيق هذه الإنجازات وإجبار العدو المدجج بأنواع الأسلحة كافة والمدعوم سياسياً واقتصادياً وإعلامياً من جانب طغاة العالم على التراجع وهذه هي تجربة تاريخية شهدناها”.
وبشأن حزب الله وإكمال مسيرته، قال السيد خامنئي: إنّ “حزب الله يواصل النضال برجاله الأبطال، والعالم سيرى أن الكيان الصهيوني سيتلقى صفعة من هؤلاء المجاهدين”.
وشرح السيد خامنئي أنّ التجربة نفسها حصلت مع المقاومة الفلسطينية إذ خاضت تسع معارك مع الكيان الصهيوني خلال الأعوام الـ 15 عاماً الماضية، وفي جميع تلك المعارك فشل العدو في تحقيق أهدافه، واليوم انتصرت أيضاً”.
وأضاف: إنّ “العدو كان يريد القضاء على حماس وفشل في ذلك فعمد إلى قتل آلاف الأبرياء، وأظهر وجهه القبيح للعالم وعزل نفسه”.
وأشار السيد خامنئي إلى أنّ “العدو يظن أن باغتياله قادة المقاومة ستنتهي حماس، لكن الحركة تواصل القتال، ما يعني فشل الكيان في تحقيق أهدافه”.
وقبل أيام، أكّد السيد خامنئي، أنّ على الأعداء، ولا سيما الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، أن يعلموا أنهم سيتلقون رداً قاسياً على ما يفعلونه ضد إيران وجبهة المقاومة”.