أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الأميرة العنود بنت سعود ووالدة الأميرة الجوهرة بنت عبدالله
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أدى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، عقب صلاة العصر اليوم، صلاة الميت على صاحبة السمو الأميرة العنود بنت سعود بن عبدالله آل سعود بن فيصل بن تركي آل سعود، ووالدة صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت عبدالله بن محمد بن سعود الكبير آل سعود - رحمهما الله -، بجامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض.
وأدى الصلاة مع سموه، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سعد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعد بن عبدالعزيز, وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير تركي بن محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود، وصاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز.
أخبار متعلقة المدينة المنورة.. ضبط 3 أشخاص بتهمة ترويج المخدراتالأرصاد يحذر من طقس الرياض.. وتواصل الأمطار بالقصيمصلاة الميت على الأميرة العنود بنت سعود بن عبدالله آل سعود - واس
كما أدى الصلاة مع سموه، صاحب السمو الأمير متعب بن ثنيان آل سعود، وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، وصاحب السمو الأمير بندر بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير، وصاحب السمو الأمير محمد بن سعد بن خالد بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالله بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير حسام بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز.
صلاة الميت على الأميرة العنود بنت سعود بن عبدالله آل سعود - واس
كما أدى الصلاة مع سموه، صاحب السمو الأمير سلطان بن سعود بن عبدالله آل سعود بن فيصل بن تركي آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن ثامر بن سعود بن عبدالعزيز، وعدد من أصحاب السمو الأمراء والمسؤولين وجمع من المواطنين.
صلاة الميت على الأميرة العنود بنت سعود بن عبدالله آل سعود - واس
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض أمير الرياض الأميرة العنود بنت سعود وصاحب السمو الملکی الأمیر صاحب السمو الملکی الأمیر بن سعود بن عبدالعزیز وصاحب السمو الأمیر صاحب السمو الأمیر بن عبدالله بن بن فیصل بن بن محمد بن بندر بن خالد بن
إقرأ أيضاً:
حين يتحدث الضمير: تضامن ثابت مع الدكتور محمد تركي بني سلامة
#سواليف
حين يتحدث #الضمير: تضامن ثابت مع الدكتور #محمد_تركي_بني_سلامة وإيمان راسخ بقضاء وطني عادل نزيه ومستقل
بقلم: الأستاذ الدكتور عزام عنانزة
في زمن باتت فيه الكلمات مسؤولية والمواقف امتحاناً حقيقياً للضمير، أجدني أكتب هذه السطور لا بدافع المجاملة أو بداعي العلاقات الأكاديمية، وإنما من منطلق قناعة عميقة ومسؤولية أخلاقية تجاه الحقيقة والعدل. أكتب تضامناً مطلقاً مع الزميل العزيز والأكاديمي البارز، الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة، إيماناً بنزاهته، وإشادةً بتاريخه العلمي والوطني المشرف، ودفاعاً عن حقه في الإنصاف والاحترام.
مقالات ذات صلةمن يعرف الدكتور محمد تركي بني سلامة، يعرف أنه ليس مجرد أستاذ جامعي أو باحث في العلوم السياسية، بل هو صوت حر، وعقل مفكر، وشخصية وطنية أفنت سنواتها في خدمة الحقيقة والعدالة والبحث العلمي الجاد. لقد ترك الدكتور بني سلامة بصمة علمية لا تُمحى في الحقل الأكاديمي، وشارك بفعالية في حوارات الإصلاح السياسي، والتغيير الديمقراطي، وقضايا الوطن المصيرية، وظل طوال مسيرته متمسكاً بقيم النزاهة، والحرية المسؤولة، والمهنية العالية.
إن ما يتعرض له اليوم من حملة تشويه أو استهداف، لا تمسّه وحده، بل تمسّ كل من آمن بأن الكلمة الحرة هي أساس التقدم، وأن الفكر النقدي هو محرك التغيير. وأمام هذا الواقع، أجد لزاماً علي أن أقول كلمة حق في رجلٍ عُرف باستقامته الفكرية، ووطنيته الصادقة، وسجله الأكاديمي النظيف. لقد عرفناه صادقاً في مواقفه، شجاعاً في طرحه، متزناً في خطابه، لا يبتغي من وراء قلمه سوى الإصلاح وبناء الدولة العصرية التي نؤمن بها جميعاً.
ولا يفوتني في هذا المقام، أن أؤكد – بكل يقين – إيماني المطلق بنزاهة القضاء الأردني، الذي نعتز به ونضع فيه كامل ثقتنا، فهو الملاذ الآمن لكل من يتطلع إلى الإنصاف، والحصن المنيع الذي يحفظ الحقوق ويصون الكرامة. نحن على يقين تام بأن القضاء العادل في وطننا سيُظهر الحق، وسينصف كل مظلوم، وسيُفشل كل محاولة للمساس بسمعة الشرفاء، أو النيل من مصداقيتهم.
إن التضامن مع الدكتور محمد تركي بني سلامة ليس مجرد موقف شخصي، بل هو موقف مبدئي في وجه محاولات تكميم الأفواه الحرة، وتضييق المساحات على التفكير النقدي الذي تحتاجه أي أمة تتطلع إلى المستقبل. نحن لا ندافع فقط عن شخص، بل ندافع عن قيمة، وعن الحق في التعبير، وعن الأمان المهني والأكاديمي الذي يجب أن يتمتع به كل مفكر وأستاذ وباحث.
ختاماً، أقول للدكتور محمد تركي بني سلامة: أنت لست وحدك. نحن معك بكل ضمير حي، وكل قناعة راسخة، وكل إيمان بعدالة وطننا وقضائه النزيه. وأقول لكل من يحاول الإساءة: لن تنجحوا في إسكات العقل، ولا في محو بصمات الصادقين، لأن الكلمة الحق تبقى، والمواقف النزيهة تخلّد أصحابها، والتاريخ لا يرحم من ظلم.
فلنقف جميعاً، أساتذة وطلاباً ومثقفين، دفاعاً عن القامات الوطنية، وعن الحريات الأكاديمية، وعن حق كل أردني في أن يقول كلمته بشجاعة وأمان، في ظل وطن يحكمه الدستور، ويحميه القضاء، ويرعاه الضمير الجمعي للأحرار.
حفظ الله الأردن، وحفظ قيادته الهاشمية الرشيدة وحفظ شعبه السيد الحر الابي ، وحفظ قضاءه النزيه العادل المستقل ، وحفظ كل صوت حر فيه. اخيرا اقول للدكتور محمد بني سلامة :
وسام المحاكم ارفع من وسام النفاق، والوقوف في وجه السلطوية اشرف من الركوع على اعتابها. وللحديث تكملة ان شاء الله .