كاليفورنيا – (د ب أ)- بعد شهور من مشاركته المتواضعة في بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم، يتطلع المنتخب المكسيكي إلى العودة سريعا لسجل الإنجازات من خلال الفوز بلقب بطولة الكأس الذهبية لأمم اتحاد كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) . ويلتقي منتخبا المكسيك وبنما غدا الأحد في المباراة النهائية للبطولة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

وفيما يبحث المنتخب المكسيكي عن استعادة اللقب، الذي انتزعه المنتخب الأمريكي في النسخة الماضية عام 2021، يتطلع المنتخب البنمي إلى استكمال مفاجأته في البطولة وإحراز اللقب الأول له في تاريخ الكأس الذهبية. ويستحوذ المنتخب المكسيكي على الرقم القياسي لعدد الألقاب التي يحرزها أي فريق في تاريخ الكأس الذهبية منذ إقامة البطولة بنظامها الحالي في 1991؛ حيث توج الفريق باللقب ثماني مرات مقابل سبعة ألقاب للمنتخب الأمريكي ولقب واحد للمنتخب الكندي. وإلى جانب فوزه باللقب ثماني مرات ، خسر المنتخب المكسيكي النهائي مرتين، لتشهد مباراة الغد مشاركته الحادية عشرة في المباريات النهائية للبطولة. وفي المقابل، يخوض منتخب بنما النهائي للمرة الثالثة فقط بعدما فشل في نهائي كل من نسختي 2005 و.2013 وكان منتخب بنما بلغ النهائي على حساب نظيره الأمريكي بالفوز على حامل اللقب بركلات الترجيح في الدور قبل النهائي، فيما فاز المنتخب المكسيكي على نظيره الجامايكي 3 / صفر في المباراة الأخرى بالمربع الذهبي. ويتطلع المنتخب المكسيكي بقيادة مدربه المؤقت خايمي لوزانو إلى الفوز باللقب، ليكون خطوة على طريق استعادة الفريق لاتزانه بعد الخروج المبكر من الدور الأول في مونديال 2022، وقبل ثلاث سنوات من المشاركة في مونديال 2026، الذي يقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. واستعاد المنتخب المكسيكي خلال البطولة الحالية قدرا من ثقة الجماهير به من خلال العروض الجيدة التي قدمها في مختلف أدوار البطولة، ولكنه يحتاج إلى الفوز غدا من أجل تتويج مسيرته في الكأس الذهبية والعودة لمنصات التتويج. وما يدعم معنويات الفريق قبل النهائي غدا، أنه لم يخسر النهائي من قبل أمام أي فريق باستثناء المنتخب الأمريكي، إضافة لسجله المميز في مواجهة منتخب بنما . وفي المقابل، يطمح منتخب بنما إلى استغلال الدفعة المعنوية التي اكتسبها من اجتياز المنتخب الأمريكي في المربع الذهبي، والفوز باللقب الأول له في الكأس الذهبية.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الکأس الذهبیة منتخب بنما

إقرأ أيضاً:

لأول مرة في تاريخ البطولة.. "الصقور" تنتزع "الكأس الغالية"


 

الرؤية - أحمد السلماني

تُوِّج نادي الشباب بطلًا لكأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم بفوزه في المباراة النهائية على نادي السيب، والتي احتضنها مجمع إبراء الرياضي بمحافظة شمال الشرقية.

وسلَّم معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي، أمين عام مجلس الوزراء، فريق الشباب الكأس الغالية والميداليات الذهبية، بعدما أهدى المهاجم الفذ بدر العلوي الصقور الشبابية لقبهم الأول منذ تأسيس النادي، الذي أُعيد إشهاره بعد اندماج ناديي بركاء ووادي المعاول.

وشهدت المباراة طرد مدافع السيب الدولي أحمد الخميسي في الدقيقة 16، مما منح الشباب أفضليّة واضحة في السيطرة على مجريات اللقاء.

الشوط الأول

بدأ الشباب المباراة بقوة، مستحوذًا على الكرة بنسبة كبيرة، لكن دون خطورة هجومية واضحة. في المقابل، شكَّلت انطلاقات إيمرسون ومراوغاته صداعًا لدفاعات السيب. وفي الدقيقة 17، فاجأ حكم الـVAR الجميع باستدعائه لحكم المباراة، بعد ملامسة الكرة ليد المدافع أحمد الخميسي، ليشهر الأخير البطاقة الحمراء في وجهه ويحتسب خطأ مباشرًا نفَّذه حاتم الروشدي، لكن تسديدته جاءت ضعيفة في يد حارس السيب.

ودخل المدرب الوطني حسن رستم المباراة بتشكيلة ضمَّت: عبدالملك الناصري في حراسة المرمى، محمود المشيفري، ماجد السعدي، خالد البريكي، يوسف المالكي، ياسين الشيادي، إيمرسون جولو، حاتم الروشدي، بدر العلوي، ومحمد الغافري.

بينما اعتمد المدرب الصربي نيكولا داروفيتش على: المعتصم الوهيبي في حراسة المرمى، أحمد الخميسي، محمد المسلمي، أمجد الحارثي، علي البوسعيدي، عيد الفارسي، جميل اليحمدي، زاهر الأغبري، عبدالرحمن المشيفري، وعبدالعزيز المقبالي.

وكاد مدافع الشباب خالد البريكي أن يسجل بالخطأ في مرمى فريقه عندما أعاد الكرة برأسه لحارس المرمى، لكنه تدارك الموقف. وعلى الجانب الآخر، ردَّ الشباب بسلسلة من التمريرات المتقنة، قبل أن يرسل ياسين الشيادي كرة طولية إلى إيمرسون، الذي لعب عرضية لم تجد المتابع، لكن الكرة وصلت إلى حاتم الروشدي، الذي أرسلها مجددًا إلى ماجد السعدي، ليهيئها برأسه لمحمد الغافري، الذي سددها بقوة ارتطمت بالعارضة، قبل أن يعلن الحكم عن وجود تسلل.

تفوق شبابي واضح

فرض الشباب سيطرته على الشوط الأول، مستغلًا النقص العددي في صفوف السيب، ونجح لاعبوه في تنويع الهجمات عبر الأطراف والعمق، بفضل تمريرات حاتم الروشدي، ياسين الشيادي، ويوسف المالكي، التي أمدّت إيمرسون ومحمد الغافري بعديد الفرص.

في المقابل، اعتمد السيب على إغلاق المساحات والانتشار عند الاستحواذ على الكرة، لكنه افتقد الفاعلية الهجومية، رغم بروز بعض لاعبيه، مثل أمجد الحارثي، عبدالرحمن المشيفري، عيد الفارسي، وزاهر الأغبري.

الشوط الثاني

دخل الشباب الشوط الثاني بضغط مكثف على مرمى السيب، وواصل تنويع هجماته، حتى نجح بدر العلوي في تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 56، بعد تسديدة قوية سكنت الشباك السيباوية.

واستمر الشباب في البحث عن هدف التعزيز، حيث مرر محمد الغافري كرة متقنة لإيمرسون، الذي انفرد بالحارس لكنه لم يحسن التعامل مع الفرصة. كما توغل يوسف المالكي داخل منطقة الجزاء، لكنه سدد كرة ضعيفة لم تشكل خطورة.

محاولات سيباوية بلا جدوى

تراجع نسق اللعب قليلًا مع محاولات للسيب للعودة في النتيجة عبر التسديد البعيد والضغط الهجومي، لكن التنظيم الدفاعي للشباب أحبط جميع المحاولات. وفي إحدى الهجمات الشبابية، كاد محمد الغافري أن يضيف الهدف الثاني بتسديدة قوية، إلا أن الحارس المعتصم الوهيبي تصدى لها ببراعة.

ورغم مساعي السيب لتعديل النتيجة، فإن الشباب نجح في الحفاظ على تقدمه حتى صافرة النهاية، ليُتوَّج باللقب الأول في تاريخه، وسط حضور جماهيري كبير بلغ 12,160 متفرجًا.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة في تاريخ البطولة.. "الصقور" تنتزع "الكأس الغالية"
  • تصدر مجموعته في كأس آسيا تحت 20 عاماً.. الأخضر السعودي يضرب موعداً مع الصين في ربع النهائي
  • منتخب الشباب ينهي مشواره في كأس آسيا بتعادل مع إندونيسيا
  • سيدات الخضر يواجهن منتخب جنوب السودان برسم تصفيات “الكان”
  • منتخب الكرة النسائية يؤدي تدريبه الأول في رواندا
  • وسائل إعلام: المنتخب المغربي في مواجهة مرتقبة مع نيجيريا استعدادا لنهائيات كأس الأمم الإفريقية
  • بوعلي: “واجهنا صعوبات في بناء اللقب والوصول إلى مرمى الاتحاد”
  • تصفيات المونديال.. الكشف عن موعد مواجهة الخضر وبوتسوانا
  • 4 دراجين يمثلون الإمارات في “آسيوية المضمار” بماليزيا
  • جامعة الوادى الجديد تحصل على كأس اللجان الرياضية للمصالح الحكومية