عادت إلى بلادها بعد احتجازها لعدة أيام من الفصائل الفلسطينية، لكنها أدلت بمعلومات مهمة حول معاملتها الجيدة من قبل الفصائل لتؤكد كذب رواية جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي زعم تعرض رهائنه للتعذيب، لتوثق هاجر بروديتش، شهادتها للتاريخ، مؤكدة أن جيش الاحتلال هو الذي قصفهم وأصابهم.

محتجزة إسرائيلية تفضح جيش الاحتلال 

هاجر بروديتش، المحتجزة الإسرائيلية السابقة التي أطلقت الفصائل الفلسطينية سراحها ضمن صفقة تبادل الأسرى، قالت للقناة الـ12 الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي قصف مكان احتجازها مع أطفالها في غزة، رغم علمه بوجودهم فيه، مما أدى إلى إصابتهم: «جيشنا كان يعلم أننا موجودون ورغم ذلك كثّف القصف حتى أصابنا».

المحتجزة الإسرائيلية السابقة، فجرت مفاجأة بشأن قصة تعرضها وأطفالها للقصف المكثف من قبل الجيش الإسرائيلي، الذي لم يهتم برهائن وفق تصريحاتها للقناة الإسرائيلية: «خرجت من غزة بعد إصابتي وأنا متأكدة أن إعادة المحتجزين لم تكن أولوية لدى حكومتنا، فالجيش كان يضربنا بالقذائف وهو يعلم بوجودنا».

«بروديتش» أكدت أن الفصائل الفلسطينية عاملتها برفق وأن الجيش الإسرائيلي هو من قصفهم: «قصفوا مبنى قريبا من المكان الذي كنا فيه، وتفجرت جميع النوافذ وسقطت الجدران؛ استدركت بأعجوبة، خرجنا نحن الخمسة بإصابات طفيفة جسديا لكن كبيرة نفسيا لأن جيشنا هو من أصابنا».

فضيحة جديدة لجيش الاحتلال

المحتجزة الإسرائيلية السابقة، قالت أيضا أن يوم الاثنين، 9 أكتوبر الماضي قام الجيش الإسرائيلي بقصفهم، وكان طوال الوقت يقصف بالقرب منهم: «جيشنا تخلى عنا، ومن الصعب الشرح لطفلين أن الذي قام بقصفنا هو الجيش الإسرائيلي، جيشهم الذي كان من المفترض أن يحميهم في منازلهم هناك غلاف غزة حيث تخلى عنهم، ويقصفهم داخل غزة».

لم تتوقف شهادة «بروديتش» عند هذا الحد، بل أكدت أن الجيش الإسرائيلي كان يعلم أنها هناك: «وكانوا يعلمون أن أولادي هناك، أولادنا هم الذخر الأكثر أهمية لإسرائيل، ولذلك فما جرى غير معقول، وعندما عدت من غزة عرفت أننا لم نكن على الإطلاق الأولوية الأولى لحكومة إسرائيل».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خسائر إسرائيل فضيحة جيش الاحتلال جيش الاحتلال محتجزة إسرائيلية الجیش الإسرائیلی جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعترف بفشله في اغتيال قائد كتيبة الشاطئ بحماس

اعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المعلومات الاستخبارية عن نجاح اغتيال قائد كتيبة الشاطئ في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هيثم الحواجري لم تكن صحيحة.

وأكد المتحدث أن الأدلة التي اعتمد عليها في إعلان اغتيال الحواجري "لم تكن دقيقة".

وجاء ذلك بعد تقارير إسرائيلية أكدت أن الحواجري شارك في عملية تسليم المحتجز الإسرائيلي كيث سيغال التي تمت اليوم السبت في ميناء غزة.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن في 3 ديسمبر/ كانون الأول 2023 اغتيال الحواجري في هجوم نفذته طائرة حربية، واتهمه بقيادة "جهود تأمين نشاطات حماس داخل مستشفى الشفاء" وقيادة القتال ضد الجيش الإسرائيلي.

 

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعترف بفشله في اغتيال قائد كتيبة الشاطئ بحماس
  • فنانة مشهورة تفجر مفاجأة عن واقعة انتحار موظف الأوبرا ووفاة زميله (ما القصة؟)
  • أخبار التوك شو|مصطفى بكرى منفعلا: المساس بالرئيس السيسى إعلان حرب..الأرصاد تفجر مفاجأة عن طقس الأسبوع الأول من فبراير
  • الأرصاد تفجر مفاجأة عن طقس الأسبوع الأول من فبراير
  • ضابط كبير يكشف التحدي الحقيقي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي
  • الصليب الأحمر يتسلم محتجزة إسرائيلية
  • تسليم محتجزة إسرائيلية في غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر
  • صحيفة إسرائيلية: مواقف نتنياهو قد تفجر صفقة الأسرى في المرحلة الأولى
  • القناة 14 الإسرائيلية تكشف عن إنشاء مهبط للطائرات العمودية للجيش الإسرائيلي في جبل الشيخ بسوريا
  • عاجل| القناة 14 الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي أنشأ مهبطا للطائرات العمودية على جبل الشيخ في #سوريا