الأونروا تُطالب بالوصول الآمن للمساعدات الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
المناطق_واس
طالب المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني, إسرائيل -القائمة بالاحتلال- ومن لهم تأثير عليها بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق في غزة، بما في ذلك الوقود والغذاء والدواء والمياه ومواد النظافة، مع الامتناع عن الهجمات والعدوان الإسرائيلي قرب نقاط عبور عمال الإغاثة والقوافل عبر قطاع غزة.
أخبار قد تهمك ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 21507 29 ديسمبر 2023 - 5:11 مساءً تبرعات حملة إغاثة الفلسطينيين في غزة تتجاوز 598 مليون ريال 29 ديسمبر 2023 - 2:08 مساءً
وشدد على ضرورة فتح طرق آمنة للوصول إلى شمال غزة لتقديم المساعدات للأشخاص والمستشفيات مثل مستشفى الشفاء وغيرها، وعلى ضرورة رفع الحظر المفروض على تسليم الإمدادات التجارية للقطاع الخاص حتى يمكن إعادة فتح الأسواق، مشيراً إلى أن إسرائيل بكونها القوة -القائمة بالاحتلال- يجب عليها بموجب القانون الدولي أن تضمن حصول السكان على الخدمات الأساسية وتزويدهم بها وتسهيل وصول المساعدات وعدم استخدام الغذاء والماء والوقود وغيرها كسلاح في الحرب أو تسيسها.
وأشار إلى أنه خلال الأيام الماضية حمّلت تصريحات لعدة مسؤولين إسرائيليين وكالة الأونروا مسؤولية الثغرات في إيصال المساعدات، مما أدى إلى خلق تيار من المعلومات المضللة التي لا أساس لها، مؤكداً أن منذ الأسبوعين الأولين من العدوان على قطاع غزة فرضت إسرائيل -القائمة بالاحتلال- حصاراً محكماً على القطاع، ومنعت دخول جميع الإمدادات بما في ذلك الغذاء والماء والدواء والوقود، فيما جرى السماح بتسليم أول مساعدات إنسانية في 21 أكتوبر، مع تعقيدها قدر الإمكان بعمليات التحقق وتغيير مسار الشاحنات عبر إسرائيل.
وأوضح لازاريني أنه وبالرغم من زيادة عدد الشاحنات التي يأتي معظمها عبر معبر رفح، فما يزال العدد قليلاً جداً مقارنةً بالاحتياجات الإنسانية الهائلة، ولم تشمل الوقود حتى 18 نوفمبر مما حد بشكل صارم من قدرة الأونروا والمنظمات الإنسانية الأخرى على العمل.
وتطرّق إلى أنه مع دعوة الأونروا لفتح معابر أخرى للسماح بتدفق أكبر للمساعدات، توقّع المجتمع الإنساني زيادة حجم ونطاق قوافل الإغاثة مع افتتاح معبر كرم أبو سالم، وهو ما لم يحدث، في ظل القيود الصارمة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على وصول المساعدات، التي تشمل القصف الجوي والقتال، وتقييد الوصول داخل القطاع، وعبور حواجز الجيش الإسرائيلي، وانهيار النظام والقانون، والتأخير الكبير على معبري رفح وكرم أبو سالم، والانقطاع المنتظم للاتصالات السلكية وغير السلكية والإنترنت والهاتف المحمول، التي تصل إلى 72 ساعة متواصلة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
الخارجية: انسحاب إسرائيل من اتفاق "الأونروا" تصعيد خطير لتصفية القضية الفلسطينية
أدان د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، قرار إسرائيل الأخير بالانسحاب من الاتفاق المنظم لعمليات وكالة الأونروا، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعتبر تصعيدًا خطيرًا تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين.
جاء ذلك خلال استقبال د. بدر عبد العاطي، اليوم، سيجريد كاخ، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة، لمتابعة سبل التعامل مع الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية اللازمة للتخفيف من معاناة المدنيين الفلسطينيين داخل القطاع.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي أعرب خلال اللقاء عن الحرص على مواصلة التشاور مع المسئولة الأممية حول تنفيذ ولايتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٧٢٠، وضرورة العمل على الإنفاذ الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة، والضغط على إسرائيل لتحمل مسئولياتها تجاه المدنيين داخل القطاع وفقًا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وباعتبارها قوة الاحتلال.
كما نوه الوزير عبد العاطي إلى ضرورة العمل على مضاعفة الاستجابة الإنسانية لاحتياجات الفلسطينيين بالقطاع مع دخول فصل الشتاء وفى ظل ما تسببت فيه السياسيات والإجراءات الإسرائيلية من تفشى المجاعة والأوبئة، مشددًا على أن المعدل اليومي لدخول المساعدات الإنسانية غير كاف للتعامل مع حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع. كما أكد أن استمرار السيطرة العسكرية الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، وتقاعس إسرائيل عن فتح معابرها الأخرى بشكل كامل أدى إلى تقويض عملية النفاذ الإنساني، وهو أمر ترفضه مصر بشكل قاطع ويعكس إصرارًا إسرائيليًا على إعاقة دخول الشاحنات الإنسانية في مخالفة صارخة للقانون الدولي الإنساني.
وحرص وزير الخارجية على الاستماع لرؤية وتقييم المسئولة الأممية لآخر تطورات الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، مستعرضًا الجهود المصرية خلال الفترة الأخيرة لتحقيق التقارب بالداخل الفلسطيني، مشددًا على موقف مصر الثابت بشأن تمكين السُلطة الوطنية الفلسطينية من الاضطلاع بواجباتها في قطاع غزة.
كما حرص على التأكيد على ثوابت الموقف المصري، وفي مقدمتها رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وضرورة توحيد الضفة الغربية وغزة تحت قيادة السلطة الفلسطينية باعتبارها وحدة متكاملة من الأراضي الفلسطينية، وأهمية تنفيذ حل الدولتين.