المناطق_واس

طالب المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني, إسرائيل -القائمة بالاحتلال- ومن لهم تأثير عليها بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق في غزة، بما في ذلك الوقود والغذاء والدواء والمياه ومواد النظافة، مع الامتناع عن الهجمات والعدوان الإسرائيلي قرب نقاط عبور عمال الإغاثة والقوافل عبر قطاع غزة.

 

أخبار قد تهمك ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 21507 29 ديسمبر 2023 - 5:11 مساءً تبرعات حملة إغاثة الفلسطينيين في غزة تتجاوز 598 مليون ريال 29 ديسمبر 2023 - 2:08 مساءً

 

 

وشدد على ضرورة فتح طرق آمنة للوصول إلى شمال غزة لتقديم المساعدات للأشخاص والمستشفيات مثل مستشفى الشفاء وغيرها، وعلى ضرورة رفع الحظر المفروض على تسليم الإمدادات التجارية للقطاع الخاص حتى يمكن إعادة فتح الأسواق، مشيراً إلى أن إسرائيل بكونها القوة -القائمة بالاحتلال- يجب عليها بموجب القانون الدولي أن تضمن حصول السكان على الخدمات الأساسية وتزويدهم بها وتسهيل وصول المساعدات وعدم استخدام الغذاء والماء والوقود وغيرها كسلاح في الحرب أو تسيسها.

 

 

 

وأشار إلى أنه خلال الأيام الماضية حمّلت تصريحات لعدة مسؤولين إسرائيليين وكالة الأونروا مسؤولية الثغرات في إيصال المساعدات، مما أدى إلى خلق تيار من المعلومات المضللة التي لا أساس لها، مؤكداً أن منذ الأسبوعين الأولين من العدوان على قطاع غزة فرضت إسرائيل -القائمة بالاحتلال- حصاراً محكماً على القطاع، ومنعت دخول جميع الإمدادات بما في ذلك الغذاء والماء والدواء والوقود، فيما جرى السماح بتسليم أول مساعدات إنسانية في 21 أكتوبر، مع تعقيدها قدر الإمكان بعمليات التحقق وتغيير مسار الشاحنات عبر إسرائيل.

 

 

وأوضح لازاريني أنه وبالرغم من زيادة عدد الشاحنات التي يأتي معظمها عبر معبر رفح، فما يزال العدد قليلاً جداً مقارنةً بالاحتياجات الإنسانية الهائلة، ولم تشمل الوقود حتى 18 نوفمبر مما حد بشكل صارم من قدرة الأونروا والمنظمات الإنسانية الأخرى على العمل.

 

 

وتطرّق إلى أنه مع دعوة الأونروا لفتح معابر أخرى للسماح بتدفق أكبر للمساعدات، توقّع المجتمع الإنساني زيادة حجم ونطاق قوافل الإغاثة مع افتتاح معبر كرم أبو سالم، وهو ما لم يحدث، في ظل القيود الصارمة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على وصول المساعدات، التي تشمل القصف الجوي والقتال، وتقييد الوصول داخل القطاع، وعبور حواجز الجيش الإسرائيلي، وانهيار النظام والقانون، والتأخير الكبير على معبري رفح وكرم أبو سالم، والانقطاع المنتظم للاتصالات السلكية وغير السلكية والإنترنت والهاتف المحمول، التي تصل إلى 72 ساعة متواصلة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الأونروا غزة

إقرأ أيضاً:

غدًا انتهاء المرحلة الثالثة من حملة التحصين ضد شلل الأطفال بغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنتهي غدًا الاثنين  المرحلة الثالثة من حملة التحصين ضد شلل الأطفال بقطاع غزة والتي تنظمها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، بشراكة بين اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية. لتوفير اللقاحات في 10 مراكز صحية ونقاط طبية متنقلة تابعة للأونروا. والتي تستمر حتي غدًا الاثنين.

وتستهدف الجولة الثالثة للتحصين ضد شلل الأطفال نحو 600 ألف طفل دون سن العاشرة في جميع أنحاء قطاع غزة. وطالبت الأنوروا الأهالي بسرعة التوجه إلى أقرب مركز يقدم اللقاح، أو إلى أقرب نقطة طبية متنقلة لتحصين أطفالهم. مؤكدة أن الطواقم الطبية  تعمل في المراكز الصحية والنقاط المتنقلة لتوفير اللقاحات للأطفال دون سن العاشرة، وذلك للسيطرة على إنتشار فيروس شلل الأطفال.

 

هذا وتواصل فرق الأونروا تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي والاستشارات الصحية الأولية، فمنذ بدء وقف إطلاق النار وحتى  16فبراير الجاري، قدمت فرق الأونروا الصحية أكثر من 297,000 استشارة صحية "ما يقارب من 15,000 استشارة في يوم العمل الواحد"، ورعاية لحوالي 19,000 إمرأة حامل وإمرأة في مرحلة ما بعد الولادة ونساء حوامل معرضات لخطر كبير، وخدمات صحة الفم والأسنان في العيادات الثابتة والمتنقلة والتي وصلت إلى ما يقارب من 12,000 مريض، وخدمات إعادة التأهيل بالعلاج الطبيعي لأكثر من 5,500 مريض.

فمنذ وقف إطلاق النارأعادت الأونروا فتح ثلاثة من مراكزها الصحية التي اضطرت لإغلاقها بسبب الحرب وقامت بإنشاء نقاط طبية جديدة لتوسيع وصول السكان إلى الخدمات الصحية في جميع أنحاء قطاع غزة. فكانت خمسة مراكز صحية تابعة للأونروا من أصل 22 مركزا صحيا تابعا للأونروا وأربعة مرافق إضافية مستأجرة من قبل الأونروا تستخدم كمراكز صحية مؤقتة تعمل في قطاع غزة. كما يتم تقديم الخدمات الصحية من خلال 124 فريق طبي متنقل يعمل في 54 نقطة طبية.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أن مئات الأطفال في غزة يحتاجون إلى الإخلاء لتلقي علاج السرطان المنقذ للحياة، مضيفة أنه "من بين 405 أطفال مصابين بالسرطان تم تحويلهم إلى مرافق طب الأطفال خارج غزة بعد اندلاع الحرب، وتمت الموافقة على 10 أطفال فقط. وفي بعض الحالات، توفي الأطفال قبل الحصول على الموافقة".

 

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية أيرلندا: عقدت اجتماعا مع نظرائي الأوروبيين بشأن المساعدات لغزة
  • «فينانشيال تايمز»: تجميد ترامب للمساعدات الدولية يربك مراكز الإغاثة والأنشطة التجارية بكينيا
  • "فينانشيال تايمز": تجميد دونالد ترامب للمساعدات الدولية يربك مراكز الإغاثة والأنشطة التجارية في كينيا
  • غدًا انتهاء المرحلة الثالثة من حملة التحصين ضد شلل الأطفال بغزة
  • حالة الطوارئ الإنسانية المتفاقمة في السودان
  • استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح (صور)
  • وقف المساعدات الأميركية يضاعف الأزمة الإنسانية في اليمن
  • ما تداعيات توقف المساعدات الأميركية على الأزمة الإنسانية في اليمن؟
  • «الأونروا» تعلن بدء المرحلة الثالثة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
  • وقف المساعدات الأمريكية يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن