بوابة الوفد:
2025-04-23@07:12:21 GMT

المظاهرات تحاصر نتنياهو وتطالبه بوقف الجنون

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

 

إعلام العدو: فشلنا فى الوصول إلى «السنوار» والقضاء على المقاومة 

واصل اليوم آلاف الإسرائيليين مظاهراتهم ضد حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، وطالبت عائلات الرهائن لدى المقاومة بوقف الحرب على القطاع.

 وحاصرت مسيرة تضم الآلاف مقر الحكومة فى القدس المحتلة للمطالبة بالإفراج عن الأسرى المحتجزين بغزة وانضمت إليها عائلات المقاتلين مطالبين بإنهاء هذا الجنون خوفا على أبنائهم.

 وكشفت صحيفة معاريف عن أن الجمهور الإسرائيلى خفّض سقف توقعاته حول نتائج العملية البرية فى غزة.

وأوضحت بقولها، «يُعد تنسيق التوقعات مع الجمهور الإسرائيلى أمراً غائباً فى هذه الحرب، كان من الضرورى أن نوضّح أن المعركة فى غزة من المتوقع أن تكون صعبة ومعقدة جدا وطويلة، وهذا فى ضوء الأهداف الكبيرة جدا والتى يصعب تحقيقها.

 وأكدت إذاعة كان العبرية أن التقديرات الأمنية أكدت أن يحيى السنوار زعيم حماس فى غزة يتواجد داخل أنفاق خان يونس ويحيط نفسه بعدد من الأسرى الإسرائيليين ما يجعل محاولة اعتقاله أو تصفيته حساسة ومعقدة.

وأكد المحلل العسكرى لصحيفة «هآرتس» عاموس هرائيل، أن الرجل الذى سيقرر فى النهاية هو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مشيرا بقوله « وهنا يستخدم نتنياهو قوة الضعفاء».

 وأوضح أن هناك فجوة بين الإنجازات فى الرأى العام، ووقوع الكيان فى فخ استراتيجى، لقد حقق إنجازات ضد حماس، لكن الانطباع عنها يتضاءل والخسارة تتزايد، وأضاف، أنه من الممكن أن تواجه حرب استنزاف طويلة، مصحوبة بمحاولات نتنياهو لتقويض الديمقراطية، يبدو أن الكيان يقوم بتسخين جبهة الشمال، ربما هناك أزمة جديدة فى جنود الاحتياط فى الأفق.

 وشدد على أن الوضع الصعب الذى وجدت إسرائيل نفسها فيه، تحت مسئوليته، دفعه عند اندلاع الحرب إلى استدعاء وزراء معسكر الدولة، ودعوتهم للانضمام إلى حكومة الحرب التى شكلها رئيس الوزراء نفسه، ويلقى خطابات حول نيته الذهاب إلى أبعد الحدود ضد حماس، وتساعده المنتديات الحريدية المتطرفة، التى تعتبر المعركة فى غزة حربًا مقدسة لأرض الكيان بأكملها. وعندما زار جرحى الحرب فى مستشفى هداسا بالقدس هذا الأسبوع، رفض البعض رؤيته.

 وقال، «إنه من الزاوية العسكرية لقد دمرنا جزءا كبيرا من قدرة حماس، ولكن مع مرور الوقت سيكون الاختبار هو قدرتها على إعادة التنظيم.. إذا كانت هناك ثلاثة أشياء غير مفقودة فى غزة، فهى الشباب وبنادق الكلاشينكوف والمجرفة».

 وأكد أن تنظيم حماس الذى لم يُهزم بالكامل سيكون قادرًا على تجنيد عناصر جدد وتسليحهم وحفر الأنفاق مرة أخرى، ولكى لا يتمكن من القيام بذلك، يجب إنشاء نظام جديد هناك، لكن الحكومة ليست مستعدة للسماح للسلطة الفلسطينية بالمشاركة فى ذلك، والدعم الدولى لهذه الخطوة يتطلب رسم أفق سياسى، وهو ما يرفضه نتنياهو، إذا لم نملأ الفراغ، فسيكون هناك من سيملأه مكاننا».

وأشار إلى أن التحدى الحالى فى غزة لا يشبه التعامل مع القوات المصرية فى غزة وسيناء فى حرب الأيام الستة، 1967 أو المعارك على ضفتى قناة السويس فى حرب يوم الغفران 1973.. ولا يتعلق الأمر فقط بالكثافة الهائلة للقطاع، فالعامل الفاصل بالنسبة لحماس هو الفضاء تحت الأرض.. تبين أن نظام الأنفاق أكثر تعقيدًا من أى شيء عرفته المخابرات قبل الحرب.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المظاهرات نتنياهو الإسرائيليين حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الأسرى المحتجزين

إقرأ أيضاً:

محللون إسرائيليون: نتنياهو اعترف بالفشل وأكد استعداده للتضحية بالأسرى

هاجم محللون إسرائيليون خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي أعلن فيه استمرار الحرب على قطاع غزة، وقالوا إنه اعتراف بالهزيمة، مؤكدين أن الضغط العسكري لن يجبر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على توقيع اتفاق بشروطه.

فقد وصف محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ12 نير دفوري، خطاب رئيس الوزراء بأنه "محاولة للتصدي لتآكل موقفه أمام الرأي العام، وتأكيد على إدراكه لضرورة تفسير رفضه الذهاب إلى صفقة، وتمسكه بمواصلة الحرب".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2برافدا: روسيا الطرف الوحيد القادر على إنجاح المفاوضات الإيرانية الأميركيةlist 2 of 2تايمز: عصابات المخدرات تسيطر على السجون الفرنسيةend of list

وقال دفوري إن خطاب نتنياهو الأخير يعكس فهمه لضرورة تقديم إجابات حول أسباب مواصلة القتال لحين القضاء على حماس، الأمر الذي يعني استدعاء مئات الآلاف من جنود الاحتياط وتسخير دولة بأكملها.

عواقب هائلة لأهداف حزبية

ووفقا لدفوري، فإن مواصلة الحرب "ستكون لها عواقب هائلة، وسيكون على إسرائيل تحمل هذه العواقب، إضافة لنتائج استمرار القتال"، مع التأكيد على أن حماس "ليست من النوع الذي يستسلم بسهولة"، وأنها لو بقيت معها ورقة واحدة أخيرة "فسوف تظل تتحدث عن القضاء على إسرائيل".

وأعرب عن اعتقاده بأن إسرائيل تحاول إجبار الحركة على التعاطي مع صفقة الأسرى الـ33 من خلال ضغط عسكري نسبي، مؤكدا أن هذا الأمر "سيكون له ثمن، والنتائج الحالية تقول إن المخطوفين (الأسرى) لا يعودون".

إعلان

كما قالت مراسلة شؤون الكنيست في القناة الـ13، ليئور كينان، إن نتنياهو حاول تحسين موقفه الحزبي وقاعدته الانتخابية؛ لأنه يتعرض لانتقادات كثيرة ويخسر مزيدا من استطلاعات الرأي التي تتعلق باستعادة الأسرى حتى لو كان الثمن وقف الحرب.

أما القائد السابق للفيلق الشمالي في جيش الاحتلال، نوعام تيبون، فقال إن خطاب نتنياهو "كان اعترافا بهزيمته وفشله، وهو ما جعله يوجهه بطريقة لا تتيح توجيه الأسئلة إليه".

ووصف تيبون حديث رئيس الوزراء بأنه "مليء بالأكاذيب"، وقال إنه صدر لاعتبارات حزبية لأن مصير نتنياهو بات متعلقا تماما بوزيري الأمن القومي والمالية إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش. وأعرب القائد السابق للفيلق الشمالي عن اعتقاده أن نتنياهو مستعد للتضحية بحياة الأسرى لضمان بقائه السياسي.

أهداف لا يمكن تحقيقها

وفي السياق، استغرب المحلل السياسي ومقدم البرامج في القناة الـ12، بن كسبيت، حديث نتنياهو الذي قال فيه إنه لا يوجد قائد سياسي يمكنه القبول بشروط حماس بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قائلا: "سيد نتنياهو، أنت قبلت بهذه الشروط قبل هذا التاريخ، وأنت من أنشأت الوضع".

وبالمثل، قال مراسل شؤون الكنيست في "يسرائيل هيوم"، أمير إتينغر، إن نتنياهو يحاول شرعنة عملية عسكرية أخرى، وإنه يعي أن أسئلة كبيرة تدور حول فرص نجاح القضاء على حماس بعد عام ونصف العام من الفشل في تحقيق هذا الهدف.

وفي تعليقه على خطاب نتنياهو، قال مراسل الشؤون العربية في القناة الـ12، أوهاد حمو، إن القضاء على حماس واستعادة الأسرى لا يمكن أن يتحققا معا.

ولفت حمو إلى أن تمسك رئيس الوزراء بالقضاء على الحركة تماما يتعارض مع تصريحات الجيش التي تقول إن حماس جندت 20 ألف مقاتل جديد.

وأخيرا، قالت مراسلة الشؤون السياسية في القناة الـ13، موريا وولبيرغ، إن حديث نتنياهو يعكس حقيقة أن إسرائيل لم تبلور إستراتيجية واضحة حتى الآن لليوم التالي للحرب، مضيفةً أن غياب خطوط واضحة لهذا الأمر "يعني أننا سنكون أمام حرب بلا نهاية".

إعلان

واتفق محلل الشؤون السياسية في القناة نفسها إيال بيركوفيتش، مع حديث وولبيرغ، بقوله "هل نحن في إسرائيل أم في كوريا الشمالية؟ لقد سجل نتنياهو خطابا وبثه للسكان، فماذا علينا أن نفعل؟ هل نخرج للساحات ونؤدي التحية ونصفق له؟"، مضيفا "كفى، ألم يسأم (نتنياهو) من الكذب على الشعب وتضليله طوال الوقت".

مقالات مشابهة

  • حكومة نتنياهو تبحث مستقبل حرب غزة ودعوات إسرائيلية للقبول بصفقة
  • مقترح جديد لوقف الحرب في غزة.. إسرائيل تقمع مظاهرات مناهضة لـ«نتنياهو»
  • ما هو “المصطلح” الذي يستخدمه “اليمنيون” ودفع “نتنياهو الى الجنون (فيديو) 
  • محللون إسرائيليون: نتنياهو اعترف بالفشل وأكد استعداده للتضحية بالأسرى
  • ‏رئيس الشاباك: نتنياهو طلب مني استخدام صلاحيات الشاباك ضد المظاهرات المناهضة وطلب مني الانصياع للحكومة لا للمحكمة العليا
  • فيديو.. نتنياهو في مرمى الانتقادات بسبب "حفل حناء"
  • القائمة السوداء تحاصر إسرائيل
  • والد أسير إسرائيلي: نتنياهو يتخلى عن الجنود ويفضل بقاءه
  • الحرب على غزة «خيار» نتنياهو الوحيد لترميم صورته والإفلات من هزيمة سياسية
  • نتنياهو يتمسك بالإبادة في غزة واحتلال مناطق في لبنان وسوريا