بشاير الخير فى العام الجديد
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
انتهى عام 2023 بحلوه ومره، وقد حمل هذا العام الكثير من المواقف المهمة التى واجهتها الدولة المصرية، ويأتى على رأسها الحرب الإسرائيلية البشعة على غزة والتى مازالت حتى كتابة هذه السطور تدور رحاها، وكان للموقف المصرى بشأنها دور عظيم، أكد أن الرؤية المصرية ثاقبة جداً، وواجهت مصر الدنيا كلها لمنع تصفية القضية الفلسطينية، والقضاء تماماً على مخطط التهجير القسرى الذى تريد إسرائيل وأمريكا تنفيذه.
وشهدت السنوات القليلة الماضية أعظم إنجاز حققته الدولة المصرية بفضل القيادة السياسية الرشيدة، وهذا الإنجاز تمثل فى تثبيت أركان الدولة المصرية، بعدما كانت البلاد قد تحولت إلى شبه دولة بعد سنة الحكم اللعينة التى تولت فيها الجماعة الإرهابية الحكم. وبعزيمة المصريين وقوتهم والتفاهم حول قيادتهم السياسية، باتت مصر دولة قوية يشار إليها الآن بالبنان فى كل المحافل الدولية. ومن هذا الإنجاز الرائع بدأت مصر خطة التنمية والتى حققت من خلالها أعظم الإنجازات بل لا نكون مبالغين إذا قلنا بأنها إعجازات فى كافة المجالات ابتداء من البنية التحتية ورصف الطرق وإقامة الكبارى وانتهاء بإقامة المجتمعات العمرانية الجديدة والمدن، لدرجة أن كل مدينة فى الوجهين البحرى والقبلى أقيم الى جوارها مدينة جديدة، وإصلاح أحوال الشركات والمصانع التى أغلقت أبوابها وإقامة المصانع الجديدة التى استوعبت الملايين من العمالة فى كافة المجالات.
ولا أحد ينسى أبداً الأنجاز الذى صنعته مصر وهو حفر قناة السويس الجديدة، ومحور التنمية حول القناة إضافة الى الكثير والكثير فى كافة المجالات سواء كانت صناعية أو تجارية أو تعليمية وثقافية وغيرها فى كافة النواحى الاجتماعية، وهى تحتاج إلى صفحات وصفحات لتدوينها، ولم يكن مجلس النواب بمعزل عن هذه الإنجازات، بل كان مواكباً لها أولاً بأول ولذلك صدرت القوانين والتشريعات التى تتوافق مع رؤية مصر الجديدة التى حققت هذه الإنجازات، إضافة إلى ما قام به المجلس من دور مهم بشأن اتفاقيات مصر مع دول العالم خاصة اتفاقيات ترسيم الحدود والتى تعود بالنفع والخير على جموع المصريين، وأبرزها على الإطلاق اتفاقيات ترسيم الحدود مع اليونان وقبرص والسعودية، إضافة إلى العديد من الاتفاقيات الأخرى التجارية.
وكما قلت كثيراً أن البلاد مازالت تتعرض لأخطار شديدة من كل حدب وصوب، ولولا أن مصر دولة قوية عظيمة، ما تمت كل هذه الإنجازات العظيمة التى تحققت على الأرض، كما أن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على تنفيذ الاستحقاقات الدستورية، رغم المخاطر الشديدة التى تتعرض لها البلاد، والتهديدات التى لا تهدأ ضد الأمن القومى المصري، ما يعنى أن مصر تصر على الاستمرار فى تحقيق الإنجازات السياسية أسوة بكل الإنجازات الأخرى الاقتصادية والاجتماعية التى تمت على أرض الواقع، وهذا هو العبور إلى تحقيق حلم الدولة الديمقراطية العصرية الحديثة.
وهذه الإنجازات أصابت أعداء مصر وأهل الشر بلوثة عقلية، وهؤلاء لا يعرفون أن المصريين أصحاب تاريخ طويل يمتد إلى سبعة آلاف عام، وهم أصحاب مواقف وطنية وإرادة صلبة، وعلى قلب رجل واحد عندما تتعرض الدولة المصرية لأى خطر من أى نوع، كما أن ثورة 30 يونيو لعبت دوراً مهماً فى تدشين الكثير من المشروعات القومية ودعم الأسر الفقيرة وتحقيق الاستقرار الأمنى والاقتصادى والسياسى وتطوير قطاعات الكهرباء والمياه والمرافق والبنية التحتية التى شملت المدارس والمستشفيات ومياه الشرب والصرف الصحي، كما أن ثورة 30 يونيو كان لها الكثير من الإنجازات على الصعيد السياسي، وضعت مخططات سقوط البلاد فى براثن الفوضى والاضطراب.
هذه هى مصر الجديدة التى تؤسس للدولة الديمقراطية العصرية الحديثة، وسيشهد العام الجديد بشائر الخير لكل المصريين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور وجدى زين الدين بشاير الخير العام الجديد الدولة المصرية مخطط التهجير القضية الفلسطينية الدولة المصریة هذه الإنجازات هذا العام فى کافة
إقرأ أيضاً:
المصريين الأحرار يُشيد بزيارة الرئيس السيسي لأكاديمية الشرطة: استراتيجية بناء وطنية
أثنى حزب المصريين الأحرار برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمقر أكاديمية الشرطة والتي تتسم بروح الأبوة والقيادة لشباب مصر وإعلاء مبدأ الشفافية المعهود ومكاشفة الشعب بجوانب الأمور، ولاسيما مضمون حوار الرئيس وضباط مصر المنتظرين تناول قضايا محورية إقليميًا ودوليًا ومحليًا.
وقال النائب عصام خليل، إن الرئيس تحدث كالعادة مع الشباب من القلب كل كلمة كانت بمثابة قطع ألسنة الإفك التي دأبت الطعن والتشكيك فى كل تقدم تخطوه الدولة المصرية، ولعل توضيح الرئيس أن شركة العاصمة الإدارية بدأت من الرصيد صفر بات لديها حساب بالبنوك بقيمة 80 مليار جنيه دون أن ترهق الموازنة العامة للدولة، ولديها أموال لدى المطورين العقاريين تصل إلى 150 مليار جنيه مما يعكس نجاحها بالإضافة للمباني والمنشآت الرائدة التي شيدت، والأمر نفسه ينطبق على المدن الجديدة .
وأضاف خليل، في بيان صحفي اليوم السبت ، أن مصر لديها قيادة تتحرك وفقا لاستراتيجية وأهداف لبناء حقيقي ومتكامل للجمهورية الجديدة ورغم الهجمات الشرسة والظروف المحيطة لم تتوقف عن المضي قدومًا لأن البناء والإعمار هما رافدًا رئيسيًا في تحقيق التنمية المستدامة وقول الرئيس صريح" الدولة حولت الأرض إلى فرص لبناء البلد "، وقطعًا لن تبني بلد إلا بسواعد وجهود أبنائها؛ مشيرًا إلي أن التوسع في إنشاء العديد من الجامعات الجديدة شجع على شراكات مع جامعات عالمية وحافظ على أبنائنا من الاغتراب للدراسة بالإضافة لكونها فتح أبواب التعاون المثمر مع دول متقدمة.
وأكد أن الرئيس لديه نظرة ثاقبة ولاسيما توجيهاته للعمل علي الرقمنة والتحول الرقمي الشامل منذ سنوات، واليوم يدعو الجميع الاهتمام بعلوم الحاسب والنظم والرياضيات في ظل الطفرة التكنولوجية التي يشهدها العالم حتى نواكب مسارها، ولم يدع كلمته دون الاهتمام بالزراعة وتركيز الدولة على الصناعة الزراعية بشكل موسع لأن الواقع يتحدث بأن الحروب العالمية الجديدة أحد جوانبها حروب الغذاء وعلينا ان نزرع ما نأكل وننتج ما يحتاجه المستهلك المصري.
وعن حديث الرئيس بشأن الموانئ .. أوضح رئيس حزب المصريين الأحرار، أن تعزيز المواني وإنشاء شبكات متطورة على البحرين الأحمر والمتوسط وغيرها يساهم في تعزيز التجارة العالمية وتوفير بنية أساسية قوية.
وتابع:"أن الرئيس تحدث للشعب وشباب مصر عن فرص مصر في الاستثمار في الهيدروجين الأخضر والأمونيا وطاقة الرياح والطاقة الشمسية؛ موضحًا خطوات الدولة نحوها، لأن مصر دولة الحضارة أولت الدولة اهتماما وحققت نقلة نوعية في عالم المتاحف بافتتاح المتحف المصري الكبير ، وفي ضوء التقدم رغم التحديات على اختلاف الأصعدة علينا الحفاظ على كل شيء في بلادنا لانه بالأساس نتيجة جهد وصمود شعب عظيم ورؤية قيادة رشيدة ".
وختامًا يناشد حزب المصريين الأحرار شباب مصر وعمادها وكافة ابنائها الحفاظ علي مقدرات الوطن والتصدى لكافة الشائعات الهادفة ضرب الاصطفاف المصري الذي يُشكل حائط الصد المنيع أمام مكائد الطامعين.