بوابة الوفد:
2024-10-03@11:35:51 GMT

عديم الأهلية

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

هل يعود ترامب مرة أخرى لحكم أمريكا فى الانتخابات الرئاسية التى تجرى العام مقبل ؟ اخبار ترامب عادت للواجهة بعد إعلان الرئيس الأمريكى السابق عن نيته خوض الانتخابات الرئاسية القادمة مستغلا تراجع شعبية الحزب الديمقراطى على يد من أزاحه فى الانتخابات الماضية الرئيس الحالى جو بايدن. 

ولكن يبدو أن حلم الطفل الذى حكم العالم منذ ٣ سنوات يتراجع بل ويتبخر مع إعلان ولايات أمريكية واحدة تلو الأخرى عدم أهليته للحكم مرة أخرى.

فقد قضت ولاية مين الأمريكية أول أمس بعدم أهلية الرئيس السابق دونالد ترامب لخوض انتخابات الحزب الجمهورى التمهيدية للانتخابات الرئاسية فى 2024 بعد أسبوع على قرار مماثل اتخذته المحكمة العليا فى ولاية كولورادو على خلفية اقتحام حشد من أنصاره مقرّ الكونجرس فى 2021.

وفى وثيقة رسمية، قالت المسؤولة الديموقراطية فى ولاية مين، شينا بيلوز، المكلفة بتنظيم الانتخابات إن ترامب «غير مؤهل لمنصب الرئيس» بموجب التعديل 14 للدستور الذى يستبعد أى شخص شارك فى أعمال «تمرد» من تولى أى مسؤولية عامة.

ترامب المتهور فقد كل فرصة للعودة لحكم امريكا ولو كان خرج بهدوء وعديم تحريض لأنصاره لاقتحام الكونجرس لكان الآن اقوى المرشحين لخلافة بايدن 

الاحكام التى صدرت من تلك الولايات تقطع اى طريق لعودة ترامب وتمنعه أصلا من خوض الانتخابات التأهيلية داخل الحزب الجمهورى. 

الحزب الجمهورى نفسه لم يعد راغبا فى وجود ترامب بين صفوفه بعد أن عرّض الحزب كله للانهيار على يد أنصار ترامب الذين أعادوا أمريكا الديمقراطية إلى عصر الغابة وتدميرها.

ترامب نفسه يتعرض لاتهامات ويحاكم بتهمة التحريض على التمرد واقتحام الكونجرس فكيف يعود.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترامب الانتخابات الرئاسية جو بايدن الرئيس السابق

إقرأ أيضاً:

لمن سيعطي قدامى المحاربين أصواتهم في الانتخابات الأمريكية المقبلة؟ (أرقام)

أظهرت بيانات أمريكية حديثة أن قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي، لا يزالون يميلون إلى الحزب الجمهوري كما هو الحال تاريخيا.

وتقول الأرقام إن حوالي ستة من كل عشرة ناخبين مسجلين من الذين خدموا في الجيش الأمريكي أو الاحتياطي العسكري 61% يؤيدون الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، بينما يؤيد 37% نائبة الرئيس بايدن كامالا هاريس.



وبحسب مركز "بيو" للأبحاث لم تتغير تفضيلات المحاربين القدامى عن الانتخابات السابقة. في عام 2020، أدلى 60% من الناخبين المخضرمين بأصواتهم لصالح ترامب، بينما أيد 39% الرئيس جو بايدن.



وفي عام 2016، صوت المحاربون القدامى لصالح ترامب على حساب وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون بهامش مماثل 61% إلى 35% على الترتيب.

وخدم المرشحان لمنصب نائب الرئيس - السناتور الجمهوري جيه دي فانس والحاكم الديمقراطي تيم والز - في القوات المسلحة. كان فانس في مشاة البحرية الأمريكية وكان والز في الحرس الوطني.



ووفقًا لمكتب الإحصاء، خدم حوالي 6% من البالغين الأمريكيين في الجيش، وهي نسبة أصغر بكثير مما كانت عليه قبل بضعة عقود.

ففي عام 1980، كان حوالي 18% من البالغين في الولايات المتحدة من المحاربين القدامى.

كيف يحدد "المحاربون القدامى" هويتهم السياسية؟

لطالما كان الناخبون المحاربون القدامى أكثر ميلاً إلى الانحياز إلى الحزب الجمهوري من الحزب الديمقراطي.

63% من الناخبين المحاربين القدامى يحددون هويتهم الحزبية على أنها جمهورية، أو يميلون إليها، بينما 35% ديمقراطيون أو يميلون إلى الحزب الديمقراطي.

كما هو الحال مع الناخبين بشكل عام، هناك اختلافات ديموغرافية في تحديد هوية المحاربين القدامى الحزبية.

على سبيل المثال، حوالي سبعة من كل عشرة من المحاربين القدامى البيض 72% يحددون هويتهم الحزبية على أنها جمهورية، أو يميلون إليها.

وهذا يقارن بنحو 11% فقط من المحاربين القدامى السود الذين يرون أنفسهم جمهوريين، أما الذين يحددون هويتهم بشكل واضح على أنهم ديمقراطيون أو يميلون إلى الحزب الديمقراطي فيشكلون 82%.



ويقول أكثر من نصف الناخبين من المحاربين القدامى 55% أنه إذا فاز ترامب في الانتخابات، فإن سياساته ستجعل الأمور أفضل للمحاربين القدامى. ويقول 23% فقط نفس الشيء عندما يتعلق الأمر بهاريس وسياساتها.

من المرجح أن يقول المحاربون القدامى المؤيدين لكلا المرشحين أن سياسات مرشحهم - على عكس سياسات المرشح الآخر - ستجعل الأمور أفضل للمحاربين القدامى.

لكن مؤيدي ترامب أكثر احتمالية بكثير من مؤيدي هاريس لقول هذا عن مرشحهم بنسبة 83% مقابل 62% على الترتيب.

يقول ثلث المحاربين القدامى الذين يدعمون هاريس إن سياساتها لن تغير الأمور كثيرًا في كلتا الحالتين بالنسبة لهم. ويقول 11% فقط من مؤيدي ترامب نفس الشيء عن مرشحهم.

تقول أغلبية كبيرة من مؤيدي كل مرشح أن المرشح الآخر سيجعل الأمور أسوأ للمحاربين القدامى:

◼ يقول 82% من مؤيدي ترامب المخضرمين أن هاريس ستجعل الأمور أسوأ.
◼ يقول 69% من مؤيدي هاريس المخضرمين أن ترامب سيجعل الأمور أسوأ.

كيف ينظر "المحاربون القدامى" إلى منصب نائب الرئيس؟

يقول حوالي نصف الناخبين المحاربين القدامى 53% إن لديهم وجهة نظر إيجابية عن فانس، بينما يقول حوالي ثلثهم 34% نفس الشيء عن والز.

◼ 87% من المحاربين القدامى الذين يدعمون هاريس لديهم وجهة نظر إيجابية عن والز.
◼ 79% من المحاربين القدامى الذين يدعمون ترامب لديهم وجهة نظر إيجابية عن فانس.

مقالات مشابهة

  • لمن سيعطي قدامى المحاربين أصواتهم في الانتخابات الأمريكية المقبلة؟ (أرقام)
  • 3 دول تستهدف الانتخابات الأمريكية بالذكاء الاصطناعي
  • وثيقة تكشف أدلة جديدة حول محاولة ترامب قلب نتائج انتخابات 2020
  • تقرير يحذر من 3 دول قد تستخدم الذكاء الاصطناعي للتأثير في الانتخابات الأميركية
  • مغردون: غزة ولبنان بخير والجامعة العربية تراقب انتخابات تونس الرئاسية
  • معنويات المزارعين الأميركيين تهبط لأدنى مستوياتها منذ 2016
  • فانس: سننتصر على الديمقراطيين وسنبارك لهم إذا فازوا
  • تيم والز: فترة ترامب الرئاسية كانت كارثية بشأن احتواء إيران
  • إيكونوميست: لبنان يواجه أسوأ أزمة منذ نهاية الحرب الأهلية
  • 6 أكتوبر.. الانتخابات الرئاسية بتونس والجامعة العربية تشارك ببعثة مراقبة