ماذا يقصد هؤلاء الشباب من تلك الدعوات لمقاطعة تلك الشركات التى تقدم الدعم إلى إسرائيل وتبيد فيه أهل غزة، هل هؤلاء لديهم موقف من معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل سنة 1978، فكلهم ولدوا بعدها، ولكن هؤلاء يُحركهم مشاعرهم حول ما يُشاهدونه من مشاهد دامية لقتل الأطفال والنساء والرجال.
بالتأكيد منهم من يستدعى من التاريخ أحداث قتل مدرسة بحر البقر، التى قُتل فيها العديد من الأطفال المصريين وهم على مقاعد الدراسة.
فى الوقت الذى تُدعم فيه العديد من تلك الشركات وتُقدم المال إلى إسرائيل ومعظمها أمريكية، والتى ترفض دولتهم وقف الحرب على الشعب الأعزل.
هذه المشاهد لم تُحرك مشاعر هؤلاء فقط إنما حركت معظم شباب العالم الذين خرجوا فى مظاهرات للتعبير عن الرفض لهذه الإبادة، يحركهم أيضاً خوف من أن تذهب بهم تلك الأحداث إلى حرب عالمية ثالثة.
هؤلاء الشباب يملكون ما لم يسبق لآبائهم امتلاكه وهو اطلاعهم على جميع الأحداث فى لحظتها، فأصبحوا على دراية بكل ما يحدث فى العالم وعلى جميع الآراء والمناقشات والحوارات، يستفزهم أيضاً ما يقرأون من أن إسرائيل لا تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة إلا بعد موافقتها، ولا تسمح أيضاً بخروج أحد من غزة إلا بموافقتها، حتى مات الأمل فى الحياة، وحكام العالم لا يتحركون.
لم نقصد أحدا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمي المقاطعة الشباب إسرائيل والنساء والرجال الاطفال المصريين
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للأمن الغذائي تسمح بتصدير الدقيق إلى الأسواق العالمية
الرياض
أعلنت الهيئة العامة للأمن الغذائي في بيان رسمي اليوم الأحد، موافقتها على السماح لشركات مطاحن إنتاج الدقيق المرخصة بتصدير الدقيق إلى الأسواق العالمية، وذلك وفق آلية تضمن الحفاظ على حاجة السوق المحلي.
وأوضح محافظ الهيئة، أحمد بن عبدالعزيز الفارس، أن هذا القرار يأتي ضمن جهود الهيئة لتعزيز الدور التنظيمي والإشرافي لشركات مطاحن الدقيق، ودعم رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز الصناعات الوطنية وفتح فرص التصدير بناءً على الجودة العالية للمنتجات المحلية.
وأشار الفارس إلى أن الشركات المصرح لها بالتصدير ستلتزم بتصدير نسبة محددة من الطاقات الإنتاجية الفائضة دون الإخلال بتوفير احتياجات السوق المحلي، مع ضمان استرداد كامل قيمة دعم القمح المقدم من الدولة للكميات المصدرة.
ويعد هذا القرار خطوة نوعية لتمكين شركات مطاحن الدقيق من التوسع في الأسواق العالمية وتعزيز التنافسية، مع الحفاظ على استقرار الأمن الغذائي المحلي.