الصراع بين «حماس» وإسرائيل، يمضى- فى الوقت الراهن- إلى أخطر مراحله على الإطلاق، ليس فى ميادين «طوفان الأقصى» وحسب، بقدر ما يشغل الفضاء السياسى فى «تل أبيب»، وحتى العواصم العربية المعنية بالقضية الفلسطينية، وعواصم الغرب الداعمة لدولة الاحتلال، فى عدوانها الغاشم والمتواصل، سواء فى غزة حالياً، أو فى عموم الأراضى الفلسطينية، منذ نكبة 1948، والإعلان الأممى عن قيام دولة إسرائيل، وبالتالى أنتج هذا الصراع مرحلة جديدة، يمكن القول إنها مرحلة صراع سياسى، تجرى تفاصيله فى السر والعلن، تتسول فيه إسرائيل موافقة «حماس» على هدنة طويلة، ضمنها تبادل أسرى بين الطرفين.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس محمــــد راغـــب طوفان الأقصى القضية الفلسطينية دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً: