اختتمت الأسهم الأوروبية 2023 بمكاسب سنوية تقارب 13 بالمئة بفضل آمال في تيسير البنوك المركزية الرئيسية سياستها النقدية العام المقبل.

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة، الجمعة، ليسجل مكاسب لسابع أسبوع وأفضل أداء له في ديسمبر منذ 2021.

واختتم المؤشر العام مرتفعا 12.6 بالمئة، وكانت أسهم قطاع التكنولوجيا الشديد التأثر بأسعار الفائدة بين القطاعات الأفضل أداء.

وحققت الأسواق العالمية سلسلة مكاسب على مدى الشهرين الماضيين في ظل تراجع عوائد السندات بفضل آمال خفض البنوك المركزية أسعار الفائدة في أوائل 2024. لكن البنك المركزي الأوروبي لم يشر بعد إلى أي خفض محتمل مقبل على الرغم من إشارة الأسواق المالية إلى وجود فرصة 80 بالمئة أن يكون أول خفض لأسعار الفائدة في مارس.

وتعافى المؤشر القياسي الأوروبي أكثر من 12 بالمئة بعد تسجيله مستويات متدنية في مارس في أعقاب تأثر الأسواق العالمية بالانهيار السريع للبنك السويسري كريدي سويس والبنك الأميركي سيليكون فالي.

وتفوقت الأسهم الإيطالية على نظيراتها الإقليمية هذا العام بصعودها نحو 30 بالمئة، بينما تذيلت الأسهم السويسرية والبريطانية المكاسب.

وتصدرت أسهم قطاع الإعلام المكاسب اليوم بتقدمها 0.5 بالمئة وتلاها قطاع المصارف.

وزادت الأسهم الإسبانية 0.2 بالمئة بعدما أظهرت قراءة أولية أن معدل التضخم على أساس سنوي هبط إلى 3.1 بالمئة في ديسمبر من 3.2 في الشهر السابق.

وارتفع أيضا المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.1 بالمئة اليوم الجمعة ليختتم العام محققا مكاسب 3.8 بالمئة، لكنه تخلف عن أغلب المؤشرات الأوروبية.

وسيتوقف العمل في بورصات أوروبا في الأول من يناير بمناسبة عطلة بداية العام الجديد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 الأوروبي كريدي سويس بورصات أوروبا الفائدة الأسهم الأوروبية ستوكس 600 الأوروبي كريدي سويس بورصات أوروبا أسواق

إقرأ أيضاً:

جيروم باول: الفيدرالي ملتزم بإعادة التضخم إلى مستوى 2%

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول إن الفيدرالي "ملتزم بإعادة التضخم للنسبة المستهدفة عند 2 بالمئة".

وأضاف باول في مؤتمر صحفي عقب قرار المركزي الأميركي بخفض معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في اجتماعه الأخير خلال العام الجاري، أن معدلات التضخم لا تزال مرتفعة وبعيدة عن مستهدفات البنك.

وأشار إلى أن سعر الفائدة سيبلغ 3.9 بالمئة بنهاية العام القادم، و3.6 بالمئة بنهاية 2026.

كما أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى أن إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة لا يزال قويا، لكنه أوضح أن  قطاع الإسكان "يتعرض لضغوط".

ورغم ذلك، قال باول إنه من المتوقع أن يواصل الاقتصاد الأميركي مستويات النمو فوق 2 بالمئة، رغم تباطؤ سوق العمل.

وقال إن الاقتصاد الأميركي "لا يزال قويا"، مضيفا أن قوة اقتصاد الولايات المتحدة ساهمت في دفع الفيدرالي لتحقيق أهدافه المتعلقة بالتضخم.

خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس للمرة الثالثة هذا العام، وذلك في آخر اجتماع له خلال العام 2024.

وقررت لجنة السياسة النقدية في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض معدلات الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، لتتراوح بين 4.25 بالمئة و4.50 بالمئة، وهو ما جاء متوافقا مع التوقعات.

وقالت لجنة السياسة النقدية في الفيدرالي إنه من المتوقع أن يتم خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال العام القادم.

مقالات مشابهة

  • الأسهم الأميركية تخسر 2% في أسبوع
  • مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي يسجل أسوأ تراجع أسبوعي منذ سبتمبر
  • نيكي الياباني يتكبد خسارة أسبوعية رغم ضعف الين
  • الاتحاد الأوروبي: لا قرارات بشأن أوكرانيا دون إشراكها
  • الأسهم الآسيوية تستقر قرب أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر
  • "ستوكس 600" الأوروبي يسجل أسوأ أداء يومي في أكثر من شهر
  • الاتحاد الأوروبي: لا يمكن اتخاذ قرارات بشأن مستقبل أوكرانيا بدون علمها
  • بيانات الفيدرالي بشأن الفائدة تهبط بأسواق منطقة الخليج
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11892 نقطة
  • جيروم باول: الفيدرالي ملتزم بإعادة التضخم إلى مستوى 2%