علق إندرميت جيل، رئيس الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي والنائب الأول لرئيس البنك؛ بأن مستويات الدين القياسية وأسعار الفائدة المرتفعة وضعت العديدَ من البلدان على طريق الأزمة.

أوضح خلال تصريحات له، بأن أسعار الفائدة ستظل  مرتفعة علي مدار 3 شهور بصورة دورية وما يعزز من زيادة عدد البلدان النامية التي تعاني ضائقة مالية  خاصة وأنها تواجه معضلة الاختيار بين خدمة دينها العام أو الاستثمار في الصحة العامة والتعليم والبنية التحتية.

أضاف أن تلك الأوضاع تتطلب تحركًا سريعًا ومنسقًا من جانب الحكومات المدينة، والدائنين من القطاعين الخاص والرسمي، والمؤسسات المالية متعددة الأطراف من أجل تحقيق المزيد من الشفافية، وتوفير أدوات أفضل لاستمرارية قدرة هذه البلدان على تحمل أعباء الدين، والإسراع بوضع ترتيبات لإعادة هيكلة ديونها، لأن البديل سيكون ضياع عِقْد آخر.

كانت مجموعة البنك الدولي قد اعلنت في وقت سابق عن ارتفاع فاتورة الديون للدول النامية علي مدار العقد الماضي لأكثر من 1.1 تريليون دولار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجموعة البنك الدولي الديون الخارجية أسعار الفائدة الصحة العامة

إقرأ أيضاً:

الدولار يسجل أعلى مستوى له في أكثر من عامين

يشهد سعر الدولار الأمريكي أداءً قويًا هذا الأسبوع، مدعومًا بتوقعات بأن يبطئ الاحتياطي الفيدرالي من وتيرة خفض أسعار الفائدة في عام 2025. على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية، تُظهر تحليلات أن الاقتصاد الأمريكي سيظل متفوقًا على الاقتصادات المنافسة. 

 

أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة أسعار صرف العملات الأوروبية والآسيوية فى بداية 2025 استقرار الجنيه المصري أمام الدولار والريال السعودي.. أسعار العملات اليوم

 

وقد ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له في أكثر من عامين، محققًا 109.54 مقابل سلة من العملات، ما يعكس استمرارية قوة العملة.

إلى جانب ذلك، يُعزى ارتفاع الدولار أيضًا إلى احتمال عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث يُتوقع أن يتبع سياسات تعزز من قيمة الدولار. يعزز هذا التوجه سياسة الفيدرالي التي تركز على تشديد السياسة النقدية لدعم استقرار العملة والاقتصاد الأمريكي.

تصريح تشارو تشانانا يشير إلى أن الدولار الأميركي سيظل قويًا في الوقت الحالي مع بداية العام الجديد، ويرجع ذلك إلى استمرار الوضع الاستثنائي في الاقتصاد الأميركي. هذا يعني أن العوامل الاقتصادية والسياسات المالية الأميركية، مثل النمو الاقتصادي أو الفائدة المرتفعة، قد تدعم قوة الدولار خلال هذه الفترة.

في هذا النص، تتناول التحليلات الاقتصادية تأثيرات السياسات الاقتصادية المتوقعة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على أسواق العملات، خاصة الدولار الأميركي. يشير التحليل إلى حالة من "عدم اليقين" التي تحيط بخطط ترامب الاقتصادية، مثل فرض رسوم جمركية وتخفيضات ضريبية، وهي العوامل التي تمنح الدولار ميزة كملاذ آمن، مما يعزز من قوته أمام العملات الأخرى، بما في ذلك اليورو.

كما يتم الإشارة إلى أن الدولار الأميركي قد سجل ارتفاعات ملحوظة، إذ وصل إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عامين مقابل اليورو. من ناحية أخرى، تواجه منطقة اليورو تحديات اقتصادية متزايدة بسبب الرسوم الجمركية المحتملة، إضافة إلى نمو اقتصادي ضعيف، ما يؤدي إلى تراجع قيمة اليورو. كما أن السياسات النقدية في الولايات المتحدة قد تكون أقل توسعية مما كانت متوقعة في السابق، بينما يتوقع أن يتجه البنك المركزي الأوروبي نحو تخفيض معدلات الفائدة بوتيرة أسرع مقارنة بالاحتياطي الفيدرالي الأميركي.

كما يظهر تأثير سياسة الفائدة على الين الياباني، الذي تراجع بشكل كبير خلال العام الماضي نتيجة لفارق الفائدة الكبير بين اليابان والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • أزمة الديون العالمية وتداعياتها على الاقتصاد الدولي .. في دراسة للباحثة إيمان الشعراوي
  • البنك المركزي: غدا الأحد بدء تنفيذ آلية تسديد الدين العام المحلي لصغار المودعين
  • من البنك الدولي..باكستان تحصل على قرض بـ20 مليار دولار
  • بعائد يصل لـ 18% يوميًا.. تفاصيل حساب Everyday Savers من البنك التجاري الدولي
  • الدولار يسجل أعلى مستوى له في أكثر من عامين
  • سعر الذهب عيار 21 اليوم 3-1-2025
  • غضب شعبي وقطع طرق رئيسية في عدن المحتلة بسبب أزمة الكهرباء
  • أسعار الفائدة على شهادات الادخار في بنكي مصر والأهلي (تفاصيل)
  • بعائد 85%.. شهادات الادخار التراكمية في البنك الأهلي الكويتي
  • افتتاح العام الجديد باستقرار أسعار النفط والذهب