كرَّم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها نظرًا لفوز إثنين من أبنائها بالمراكز الأولى، حيث حصل كل من: المتسابق محمد شعبان عبد الله جعفر من جمهورية مصر العربية، الطالب بكلية القرآن الكريم بطنطا و من محافظة البحيرة ـ الفائز بالمركز الأول في الفرع الأول، بجائزة قدرها مليون جنيه، ونسخة من كتاب الله (عز وجل) وشهادة تقدير.

والطالب يوسف السيد عبد المعطي السيد ــ من محافظة الجيزة، الطالب بكلية القرآن الكريم والفائز بالمركز الأول في فرع ذوي الهمم بجائزة قدرها 400 ألف جنيه، ونسخة من كتاب الله (عز وجل) وشهادة تقدير.

و كان قد تسلم شهادة التقدير الدكتورعبد الفتاح خضر عميد كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بجامعة الأزهر بطنطا والذي أكد في تصريح إعلامي الي أن الكلية لها جهود كبيرة محليا وعالمياً كما انهاحصدت جائزة أفضل جهة قرآنية في خدمة كتاب الله، ونشر تعاليمه على مستوى العالم، خلال الاحتفالية الكبري التي نظمتها وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة الكويت، في دورتها الـ 12..

واضاف عميد الكلية.. جائت هذه المسابقة عن طريق التقديم الإلكتروني على موقع جائزة الكويت الدولية لدورتها الثانية عشرة لحفظ القرآن وقراءاته وتجويد تلاوته، وأرفقنا دراسة ذاتية كاملة موثقة بالشواهد والأدلة حيث ورد إلينا خطاب وزارة الأوقاف بدولة الكويت، بتهنئة أمير الكويت بإختيارنا كأفضل جهة قرآنية بارزة لها دور كبير وجهد متميز في خدمة القرآن على مستوى العالم،

واشار "د.خضر" إلى أن الكلية لها مشاركات مجتمعية متميزة لأعضاء هيئة التدريس في اللجان العلمية، والمؤسسات الأزهرية المختلفة منهالجنة مراجعة المصحف الشريف، لجنة ترقية الأساتذة، إذاعة القرآن الكريم، لجنة اختيار المدرسين المبتعثين للخارج لجنة اختيار أئمة الجامع الأزهر-تحكيم دولي لمسابقات القرآن، كما أن من أهداف الكلية تشـجيع وتحفـيز الطلاب الوافدين للالتحاق بالكلية، وتوفير الرعاية اللازمة للوافدين أثناء الدراسة ولذلك فالكلية تقبل الوافدين من كل دول العالم وفقا لنظام ولوائح جامعة الأزهر، فهي كلية فريدة في جامعة الأزهر، وقدعقدت مجموعات تقوية للوافدين في اللغة والقراءات، توزيع الطلاب الوافدين في مادة القراءات العملية في مجموعات خاصة بهم، دعم مصروفات الكتب الدراسية للطلاب الوافدين.

وتابع د.عبد الفتاح خضر أن الكلية تسعى جاهدة إلى التميز والريادةفى مجال التعليم والتعلم والأنشطة والعناية بالقرآن الكريم وقراءاته وعلومه محلياً وإقليمياَ وعالمياً كما انها تتطلع لتلبية احتياجات المجتمع والبيئة المحيطة في مجال القرآن الكريم وعلومه فهى تُعد أجيالاً من الخرجين للعمل على نشر القراءات القرآنية رواية ودراية وتهيئتهم للعمل على نشر التواصل مع مؤسسات المجتمع لتوسيع دائرة الوعى الدينى والثقافى وتأهيل الباحثين في هذا المجال وتقديم الخدمات التعليمية والإستشارية لمؤسسات المجتمع المدنى.

وأضاف أن كلية القرآن الكريم إحدى الكليات المنفردة على مستوى الجمهورية فهى الوحيدة المعنية بهذا التخصص العلمى ولها السبق الريادى في مجال القرآن الكريم وقراءاته وعلومه لسد حاجة الأمة الإسلامية في هذا المجال الكريم.. وأننا معنيين بتخريج متخصص في جميع حيثيات القرآن الكريم ومايتصل بالنص والتفسير والعلوم الخاصة بالوحى الإلهي ومن هنا تنفرد وتسبق نظرائها من الكليات فتعد الوحيدة التي تحمل عبقرية الإسم كلية القرآن الكريم وقراءاته وعلومه وموسوعية المضمون والمنهج واعجاز القرآن ورسمه وخطوط الكتابة مابين التراث والحداثة وتعنى بتأهيل المتخصصين لمواكبة احتياجات المجتمع المحلى والإقليمى والعالمى لتحقيق التفاعلية التعليمية وتطوير البحوث العلمية وتنمية الخدمة التعليمية..

ويشير عميد كلية القرآن الكريم.. ان الكلية تلتزم بتقديم الخدمات التعليمية بمايتفق مع المعايير القومية ويحقق المواكبة العصرية محلياً ودولياً، وأنه يسعى جاهداًالي إتمام وإكمال الجهود الموفقة التي قام بها علماء هذه الكلية ممن سبقوه في العمادة وكما تم تنفيذ عدد من الدراسات و الندوات متصله بالقراءات ومعاهدها، وكذلك الأفراد لإجازات على المستوى العام والخاص، مشيراً الي أنه ينظر بعناية الي أي مشكلات تأتي إليه مكتوبة أومظالم ويعمل على تحقيق مايتمناه الطالبين شريطة التوافق مع القوانين واللوائح الخاصة بالعمل الإداري والبحثى داخل الكلية العريقة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عميد كلية القرآن الكريم خدمة كتاب الله کلیة القرآن الکریم کتاب الله

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: يجوز قراءة القرآن الكريم في المساجد يوم الجمعة قبل الأذان

قال مفتي الديار السابق الدكتور علي جمعة، إنه لا يوجد مانع شرعي من قراءة القرآن في المساجد يوم الجمعة قبل الأذان، مؤكدًا أن هذا أمرٌ حسن؛ إذ يجمع الناس على كتاب الله تعالى مما يهيئُهم لأداء شعائر الجمعة، علاوة على ما فيه من فضل الاستماع وتزيين الصوت بقراءة القرآن الكريم.

فضل تلاوة وتدبر القرآن الكريم

وأوضح مفتي الديار السابق أن الله سبحانه وتعالى جعل لقارئ القرآن منزلة عالية ودرجة رفيعة، قال عز وجل: ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [المزمل: 20].

وقال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ؛ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ -أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ- مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا، اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلاَ تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" والإمام مسلم في "صحيحه"، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ؛ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يُعَذِّبُ قَلْبًا وَعَى الْقُرْآنَ» رواه تَمَّام في "فوائده" عن أبي أمامة رضي الله عنه.

فضل الاستماع للقرآن الكريم

وأضاف جمعة أن الله تعالى جعل الاستماع إلى القرآن الكريم عبادة وأعدَّ له الأجر العظيم، أخرج الإمام أحمد في "مسنده" عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ تَعَالَى كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلاهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».

ندب قراءة القرآن الكريم يوم الجمعة

قال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ في يَوْمَ جُمُعَةٍ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ» أورده البيهقي في "شعب الإيمان"، وقراءة القرآن بالصوت الحسن واللسان الفصيح مستحبة، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ، فَإِنَّ الصَّوْتَ الْحَسَنَ يَزِيدُ الْقُرْآنَ حُسْنًا» رواه الحاكم في "المستدرك".

 

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: يجوز قراءة القرآن الكريم في المساجد يوم الجمعة قبل الأذان
  • تأملات قرآنية
  • وزير الاوقاف: جائزة الكويت الدولية علامة مضيئة في مسيرة الكويت لخدمة کتاب الله برعاية أميرية سامية
  • ننشر أسماء المرشحين للتصفيات النهائية بالمسابقة العالمية الـ 31 للقرآن الكريم
  • الأوقاف تعلن أسماء المرشحين للمسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم بجميع الأفرع
  • تقدم 3680 متسابق.. العليا لـ بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم تُعلن موعد نتائج المؤهلين للتصفية المحلية
  • 1000حافظ ومبتهل يتنافسون فى التصفيات النهائية بمسابقة بورسعيد للقرآن الكريم
  • الأوقاف تُعلن أسماء المتأهلين للمسابقة العالمية الـ31 للقرآن الكريم بجميع فروعها
  • الأوقاف تعلن أسماء المرشحين للمسابقة العالمية الـ 31 للقرآن الكريم
  • «الأوقاف» تعلن أسماء المرشحين لمسابقة القرآن الكريم العالمية الـ31