غرامات تأخير الإقرارات الضريبية تثير غضب المحامين
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
فوجئ عدد من المحامين بخطابات تفيد بوجود غرامات مالية لعدم تقديمهم إقرار القيمة المضافة عن شهرى أكتوبر ونوفمبر، حيث كانت نقابة المحامين قد وقعت بروتوكول تعاون مع وزارتى المالية والعدل، بشأن تحصيل وتوريد ضريبة الجدول المقررة بقانون الضريبة على القيمة المضافة، الصادر بالقانون رقم 67 لسنة 2016 وقد انتهى البروتوكول فى 22 أكتوبر الماضى.
أحد المحامين رفض ذكر اسمه أكد أن النقابة قد وقعت البروتوكول العام الماضى واشتمل على قيمة الضريبة الواجب تحصيلها عن كل دعوى أو عمل من كل الدعاوى والأعمال أمام المحاكم الجزئية بكل أنواعها سواء كانت مدنية أو جنائية والحضور فى تحقيقات النيابة فى كل المحاضر جنح أو مخالفات 20 جنيهاً بشكل قطعى ونهائى، و40 جنيهاً عن كل دعوى أو عمل من كل الدعاوى أمام المحاكم الابتدائية، وما فى درجاتها والحضور أمامها، وذلك بشكل قطعى ونهائى كما ينص البروتوكول على دفع 60 جنيهاً كضريبة عن كل دعوى أو عمل من جميع الدعاوى أمام محاكم الاستئناف وما فى درجاتها أو الحضور أمامها ولجان فض المنازعات، وذلك بشكل قطعى ونهائى، و200 جنيه عن كل طعن من الطعون أو الحضور أمام محكمة النقض أو الإدارية العليا والدستورية العليا وبسبب انتهاء البروتوكول، فإن المحامى الذى سيقدم إقرار شهر أكتوبر الماضى فى يناير المقبل ستفرض عليه غرامة قدرها 666 ألف جنيه.
أكد مصدر داخل مجلس نقابة المحامين أن النقيب العام قد التقى وزير المالية منذ أيام لتجديد البروتوكول، وأن الأمر ينتظر توقيع الوزير فقط، ولن تفرض غرامات على المحامين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جلالةُ السُّلطان يتلقى برقية شكر من المحامين المشاركين في المؤتمر الدولي
مسقط- العُمانية
تلقّى حضرةُ صاحبُ الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم /حفظه الله ورعاه/ اليوم برقية شكر وعرفان من المشاركين في المؤتمر القانوني حول "دور التشريعات الوطنية في جذب الاستثمارات الأجنبية" الذي نظمته جمعية المحامين العُمانية في مسقط بمشاركة نخبة من المحامين والخبراء القانونيين والمستثمرين من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
أعرب المشاركون عن عميق امتنانهم وخالص تقديرهم للرعاية الكريمة والاهتمام السامي الذي يوليه جلالته -أيّده الله- لتعزيز بيئة الاستثمار في سلطنة عُمان، من خلال تطوير التشريعات الوطنية بما يواكب التطورات الاقتصادية العالمية، ويُسهم في إيجاد بيئة قانونية جاذبة للاستثمارات الأجنبية.
كما أشاد المشاركون بالدور الفاعل لحكومة جلالته في تبنّي سياسات وإصلاحات تشريعية تعزّز ثقة المستثمرين، وتؤكد مكانة سلطنة عُمان كمركز استثماري واعد على المستويين الإقليمي والدولي.
واختتم المشاركون برقيتهم بالدعاء إلى الله تعالى بأن يحفظ جلالة السلطان المعظم، ويمدّه بموفور الصحة والعافية والعمر المديد، وأن يديم على سلطنة عُمان نعمة الأمن والاستقرار والازدهار.