دراسة: إضافة هذا المكون على حبوب القهوة قبل طحنها يحسن من مذاقها
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
كشفت دراسة علمية جديدة أجراها باحثون في جامعة أوريجون بالولايات المتحدة، أن إضافة القليل من الماء إلى حبوب القهوة قبل طحنها، يمكن أن يحدث فرقا واضحا في طعمها وجودتها، وفقا لتقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأميركية.
قطرات الماء تحسن من مذاق القهوة
واعتاد العديد من صانعي القهوة في المطاعم والمقاهي وضع قطرات من الماء مع حبوب البن لمنع انتشار غبارها وخروجه من المطحنة، لكن وبحسب الباحث الكيمائي المشارك في الدراسة، كريستوفر هندون، فإنه عندما يتم طحن القهوة مع قليل من المياه، فإن ذلك يخفف من الكهرباء الساكنة الناجمة عن عملية الطحن، مما يؤدي إلى نكهة أفضل وطعم ألذ.
وتابع: "إضافة كميات صغيرة من الماء (تتراوح من قطرة واحدة فأكثر) يؤدي إلى إبطال أو إيقاف الشحنات الكهربائية الساكنة"، لافتا إلى أنه ليس من الواضح ما الذي تفعله المياه بالضبط لتحسين جودة الطعم والنكهات.
دراسة تنصح بعدم تناول هذا المشروب.. ما السبب؟ دراسة تحذر من استخدام مستحضرات فرد الشعر للسيدات.. السبب صادم!وأضاف: "ربما تمتص القطرات الشحنة أوتغير درجة الحرارة داخل المطحنة، مما يقلل من آثار الاحتكاك بين حبوب البن".
وشدد هندون على أنه في حال إضافة كمية كافية من الماء خلال عملية الطحن، فإن ذلك يمنع تكون تكتلات، مما يؤدي من حيث المبدأ، إلى الحصول على كميات أكبر من القهوة (السائلة) وعلى مشروب أفضل.
ووفقا للدراسة، فإن الكمية المضافة من الماء ممكن أن تكون بناء على عدة عوامل، مثل نوع التحميص (خفيف أو متوسط أو قوي) ومدى خشونة أو نعومة الطحن، مؤكدة عدم وجود قاعدة واحدة تناسب أذواق الجميع.
وأكدت الدراسة إلى أن إضافة الماء يزيد من الإنتاجية بنسبة 10 في المئة.
ونوه هندون إلى أنه منذ نشر نتائج الدراسة، تلقى العديد من رسائل البريد الإلكتروني التي تتضمن عبارات الشكر والامتنان. وأضاف: "أنصح من يطحن القهوة في المنزل أن يبدأ التجربة بقطرة ماء واحدة قبل أن يزيدها بشكل تدريجي"، وذلك بغية الوصول إلى أفضل نكهة.
وفي تعليقه على تلك الدراسة، قال الخبير في القهوة، لانس هندريكس، الذي لم يشارك في الدراسة، إن "البحث الأخير هو محاولة شجاعة لإزالة الغموض عما يحدث عندما يتم رش حبوب القهوة بالماء".
وزاد: "لكن للحصول على أدلة قاطعة أكثر ينبغي إجراء المزيد من الاختبارات مع نماذج مختلفة من المطاحن"، لافتا إلى أن اختباراته الخاصة التي قام بها بشأن إضافة قطرات إلى عمليات الطحن، أعطت "فوائد معقولة".
وتابع: "وجدت أن كمية المياه اللازمة لتحقيق الفوائد المزعومة تختلف بشكل كبير من مطحنة إلى أخرى".
ونوه إلى أن الأبحاث لم تقدم طرقا لتحسين عملية تحضير القهوة في المنزل، مستدركا: "لكني أعتقد أنها إضافة مهمة للمحاولات الحالية التي تسعى لفهم عملية الطحن المعقدة للغاية، والتي يمكن القول إنها الجانب الأكثر أهمية في تحضير فنجان من القهوة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القهوة دراسة الماء مشروب القهوة مقاهي من الماء إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: خطر يتعرض له الملايين يفاقم خطر الإصابة بالباركنسون
كشفت دراسة جديدة أن تلوث الهواء قد يكون مسؤولا عن الإصابة بمرض الباركنسون.
ووفقا للدراسة، التي نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الأشخاص الذين لديهم خطر وراثي أعلى للإصابة بمرض باركنسون، والذين يعيشون في مناطق متلوثة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب الدماغي بما يصل إلى 3 أضعاف.
يُعتقد أن التعرض لجزيئات دقيقة من الأبخرة المنبعثة من عوادم السيارات وحرق الخشب يُسبب التهابًا في الجسم، مما قد يفاقم احتمالات الإصابة بباركنسون.
ولإجراء هذه الدراسة، تابع علماء أميركيون أكثر من 3000 بالغ في تجربتين منفصلتين.
تم تقييم متوسط مستويات أول أكسيد الكربون المنبعثة مباشرة من محركات المركبات القريبة من منازل المشاركين.
كما أُخذت في الاعتبار ملوثات شائعة أخرى من السيارات، بما في ذلك الهيدروكربونات غير المحترقة، وأول أكسيد الكربون، وأكاسيد النيتروجين، والجسيمات الدقيقة.
كما أُخذت في الاعتبار العوامل التي قد تُؤثر على النتائج، مثل الحساسية الغذائية وحالة التدخين.
في الدراسة الأولى، تابع باحثون من جامعة كاليفورنيا، أكثر من 1300 بالغ عاشوا في كاليفورنيا لمدة 5 سنوات على الأقل.
ووجد الباحثون أن ارتفاع مستويات تلوث الهواء المرتبط بحركة المرور يزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون بنسبة 28 في المئة.
وتابعت الدراسة الثانية أكثر من 2000 بالغ، يعيش أكثر من نصفهم في كوبنهاغن أو مدن في الدنمارك.
وهنا، اكتشف الباحثون أن ارتفاع تلوث الهواء المرتبط بحركة المرور "يضاعف خطر الإصابة بالمرض ثلاث مرات تقريبا".
وبدمج نتائج الدراستين، توصلوا إلى أن من يعيشون في مناطق ذات مستويات عالية من تلوث الهواء المرتبط بحركة المرور معرضون لخطر أكبر بنسبة 9 في المئة في المتوسط.
وتشمل العلامات المبكرة للمرض الرعشة، والتصلب، وبطء الحركة، وفقدان حاسة الشم.
ومن الأعراض الشائعة الأخرى مشاكل التوازن، مثل مشاكل التنسيق الحركي وتشنجات العضلات.