قال الإعلامي أحمد فايق، إن جيله خلال مرحلة الشباب كان يقرأ روايات تسمى «ملف المستقبل»، وكانت هذه القصص بالنسبة لهم هي المتعة الكبيرة والرفاهية كلها، وكان محتوى هذه الروايات أن مصر ستكون في يوم من الأيام أفضل دولة في العالم، وتسببت هذه الروايات، التي كان بطلها ضابطا مصريا في المخابرات العلمية المصرية، وهو المقدم «نور».

وأضاف «فايق»، خلال تقديمه برنامج «مصر تستطيع»، المذاع على قناة «DMC»، أن هذه الروايات تسببت في خلق الحلم داخل هذا الجيل، وهناك نوعية من الكلام لا أحد يستوعبه غير بعد 20 أو 30 سنة، مثل كلام مصطفى أمين عن المستقبل، هذه المقالات كتبت منذ عشرات السنوات، وكأنه يرى اليوم.

وأشار إلى أن الدكتور مصطفى محمود في «العلم والإيمان»، وكل الذي كان يقوله على أنه ربما يكون من الأساطير التي ستحدث في المستقبل أصبحت شيئاً عادياً وملموساً بالنسبة لنا، وعندما تجد مقالاً للأستاذ مصطفى أمين يقول إن التواصل سيكون عن طريق جهاز هاتف وسيكون في يدك أو جيبك، وقتها هذا الكلام كان مخيفاً في زمن كانت الناس تستخدم فيه الهاتف التقليدي الأسود.

وواصل: «أقول هذا الكلام، احترامًا وإجلالا لجيل زد، هم الشباب أو الجيل الذي سيحقق حلمنا بأن تكون مصر الدولة رقم 1 على الصعيد العالمي، نعم هناك معطيات بذلك، والتي تشير إلى أن هذا جيل مختلف تمامًا، فكل دولة لديها كنوز لكن الكنز الأكبر التي تمتلكه مصر هي عقول شباب جيل زد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد فايق المستقبل الشباب

إقرأ أيضاً:

"إيرميس" تصبح أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في بورصة باريس

تجاوزت مجموعة "إيرميس" الفرنسية للسلع الفاخرة منافستها العملاقة الفرنسية LVMH "ال في ام اتش"، لتصبح أكبر شركة من حيث القيمة السوقية عند إغلاق مؤشر "كاك 40" الرئيسي لبورصة باريس الثلاثاء.

وبلغت قيمة أسهم "إيرميس" في البورصة 248.6 مليار يورو (282.19 مليار دولار)، مقابل 244.39 مليار يورو (277.41 مليار دولار) لـ"ال في ام اش"، أهم شركة متخصصة بالسلع الفاخرة في العالم، بحسب حسابات وكالة فرانس برس.

وهذه النتيجة تجعل "إيرميس" أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في مؤشر "كاك 40"، ولكن أيضا ثالث أكبر شركة في أوروبا، خلف شركة "ساب" الألمانية الناشرة للبرمجيات ومجموعة "نوفو نورديسك" الدنماركية المصنّعة للأدوية.

وسُجّلت هذه النتيجة بعد هبوط حاد في البورصة الثلاثاء لمجموعة "ال في ام تش"، غداة نشر نتائجها للربع الأول من السنة والتي اعتبر محللون أنها مخيبة للآمال.

وبعد معاناة المجموعة عام 2024 من تراجع للطلب في الصين، إحدى أسواقها الرئيسية، تواجه أيضا انعدام اليقين الجيوسياسي، لا سيما في الولايات المتحدة، حيث تعاني "انخفاضا طفيفا" في إيراداتها، بحسب الشركة، وزيادة في الرسوم الجمركية. ومنذ بداية يناير، انخفضت أسهم "ال في ام اتش" بأكثر من 23 بالمئة.

أما شركة "إيرميس" فلا تواجه أزمة. منذ الأول من يناير، ارتفعت قيمة اسهمها بنسبة 1.5 بالمئة في مؤشر "كاك 40" وهو تقدم ملحوظ في وضع تزداد صعوبته بالنسبة إلى قطاع السلع الفاخرة، بعد مرحلة ازدهار شهدها خلال المرحلة التي أعقبت كوفيد-19.

ونجحت "إيرميس" المشهورة عالميا بحقيبتي كيلي وبيركين وأوشحتها الحرير، في مقاومة التباطؤ في الطلب العالمي على السلع الفاخرة بشكل أفضل من منافسيها.

ويعود ذلك إلى تصنيفها في فئة المجموعات "الفاخرة جدا"، إذ يشتري سلعها زبائن "فاحشو الثراء"، مقارنة بتصنيف "فاخر" فقط لـ"ال في ام اتش"، وفق ما قال رئيس أنشطة السوق في "ساكسو بنك فرنسا" أندريا تويني لوكالة فرانس برس.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم فايق يكشف تفاصيل إنذار زيزو ضد الزمالك
  • مشاهد للطائرة الأميركية الـ(20) التي اسقطتها :قوات صنعاء” (فيديو)
  • الناصري: الظلم صعب.. أتحدث بحرقة للمحكمة لأكشف الحقائق التي ستنقلنا إلى الواقع
  • السياحة: المملكة لديها أنماط ومواصفات سياحية تناسب السياح عالميا ..فيديو
  • سلوى عثمان: دوري في مسلسل العطار والسبع بنات نقطة سوداء.. فيديو
  • طلبة «الإمارات الوطنية» يزورون مدرسة في موسكو
  • مراسل سانا: أهلي حلب يفوز على أمية بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في نهاية المباراة التي جمعتهما على أرض ملعب الفيحاء بدمشق ضمن بطولة المستقبل لكرة القدم
  • "إيرميس" تصبح أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في بورصة باريس
  • لقطات من داخل كبسولة بلو أوريجين التي حملت إلى الفضاء 6 نساء.. فيديو
  • حسن إسماعيل يكتب: (سلك) تأتاة الكلام وتأتأة الأفهام