رئيس حزب الريادة: مبادرة وقف النار في غزة تعكس موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أشاد كمال حسانين، رئيس حزب الريادة، بالمبادرة المصريّة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء الحرب والعودة لطاولة المفاوضات على القضية، معتبرها بادرة جاءت لحقن دماء الشعب الفلسطيني ودعم موقف فلسطين، خاصة بعد تعرض الأراضي الفلسطينية لعدوان غاشم من قوات الاحتلال الإسرائيلي مطلع أكتوبر الماضي.
القضية الفلسطينيةوقال كمال حسانين، في تصريحات لـ«الوطن» إنّ الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابتًا على مر العصور، ولم يتغير، ويتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، يحيا فيها جموع الفلسطينيين بأمن وسلام، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية لم تتوان لحظة في تقديم يعد العون للأشقاء الفلسطينيين، ودعم الموقف الفلسطيني بعد اندلاع الأزمة الأخيرة.
وتابع رئيس حزب الريادة: «مصر قدمت الغالي والنفيس لدعم الأشقاء الفلسطينيين منذ بدء العدوان مطلع أكتوبر الماضي، وظهر ذلك من خلال دعوة القاهرة للحشد الدبلوماسي المتمثل في قمة القاهرة للسلام، التي حاضرها معظم حكام ورؤساء دول العالم، وجاءت للوقف على أرض صلبة تجاه القضية الفلسطينية، فضلا عن المساعدات الإنسانية التي اصطفت أمام معبر رفح، مع الساعات الأولى للعدوان، الأمر الذي يؤكد عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حزب الريادة فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: الحل العادل للقضية الفلسطينية المدخل الوحيد لتحقيق الاستقرار بالمنطقة
طشقند - وام
أكد محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منذ ما يزيد على سبعة عقود أثبتت أن التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس يعدّ المدخل الوحيد لتحقيق الأمن الاستقرار والسلام في المنطقة، وأن أية محاولات للالتفاف على هذا الحل، سيكون مصيرها الفشل، ولن تقود إلا لمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمام اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي تستضيفها العاصمة الأوزبكية طشقند، خلال الفترة من 5 إلى 9 إبريل/نيسان الجاري، والتي خصصت موضوعها لهذه الدورة «العمل البرلماني من أجل التنمية والعدالة الاجتماعيين».
وقال رئيس البرلمان العربي: «عندما نتحدث اليوم عن تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية للشعب الفلسطيني، فربما يكون ذلك من قبيل الرفاهية، لأننا أمام شعب يفتقد إلى أبسط أسباب البقاء على قيد الحياة، خاصة مع تعمد الاحتلال أن يفرض على الشعب الفلسطيني إما الموت قصفاً وجوعاً أو التهجير وترك وطنه وأرضه التاريخية.. وكلاهما يمثلان جريمة ضد الإنسانية».
وأضاف أن ما يقوم به الاحتلال من جرائم في دولة فلسطين، فاق ما تقوم به أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم، مطالباً البرلمانيين الممثلين لشعوب العالم الحر بتحمّل مسؤولياتهم في كسر حالة الصمت الدولي المُخزِّي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من فظائع لم يعرف التاريخ الحديث لها مثيلاً.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن الانتصار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، قبل أن يكون التزاماً سياسياً تفرضه المواثيق والأعراف الدولية كافة، فهو واجب إنساني وأخلاقي تجاه شعب له الحق مثل باقي شعوب العالم، في الحياة آمناً وحراً ومستقراً.