«المفاهيم الخاطئة والغلو في العبادات والمعاملات» ندوة لرابطة خريجي الأزهر بمطروح
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، أمسية دينية بمسجد «الرحمن»، بقرية الرويسات، مركز الحمام بمطروح بعنوان «المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالغلو والتطرف الديني في العبادات والمعاملات»، تحت رعاية رئيس مجلس إدارة المنظمة فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم، وحاضر بها كلا من فضيلة إسلام سعودي الشامي، وفضيلة الشيخ سليمان مطاوع مدير إدارة أوقاف الحمام، أعضاء المنظمة بمدينة الحمام.
وتناولت الأمسية التي عقدت، مساء اليوم، لفيف من المحاور عن مفهوم التطرف الفكري والسلوكي والأخلاقي وأثره السلبي على المجتمع، وبعده عن صحيح الدين، وشرح مفهومه باعتباره تجاوز عن الحد بالإفراط أو التفريط، وبيان العلاقة بين التطرف والأخلاق الشاذة وبين الدين والأخلاق الفاضلة، إلي جانب استعراض المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالغلو والتطرف الديني في العبادات والمعاملات والأخلاق، وكيف يصل الإنسان إلى مرحلة الغلو والتشدد والقسوة والعنف وأثارها المدمرة على الفكر الإنساني والحياة والتواصل المجتمعي.
كما تناولت الأمسية الأسباب المؤثرة في الانفلات الأخلاقي، وأثر التفكك الأسري على الشباب، وكيف عالج المنهج الوسطي في الدين الإسلامي الأفكار المتطرفة وكيف ضرب لنا المثل والقدوة في رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرحمة والمودة واللين ونبذ التشدد والغلو والإصلاح للنفس والذات وتزكيتها وحسن المعاملة.
وسلط أعضاء رابطة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف الضوء علي الآثار السلبية في التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي، والحفاظ على كيان الأسرة والمجتمع، والمفاهيم الخاطئة عن الزواج والتهاون في الكيان الأسري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أزهر مطروح محافظة مطروح التطرف الديني الفكر المتطرف مدينة الحمام الأزهر الشريف التطرف الفكري
إقرأ أيضاً:
مجمع البحوث الإسلامية: مشهد مائدة المطرية صورة حية للوحدة والتسامح في مصر
قال الدكتور محمد عبد الدايم الجندي٫ عميد كلية الدعوة السابق وأمين عام مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف٫ إن رحمة الله في الصيام أول مظاهر اللطف الإلهي بأمة الإسلام.
وأضاف خلال حواره مع برنامج صباح الخير يا مصر٫ على قناة الأولى: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر" هذه الآية رمز وشعار في كل العبادات سواء في الصيام أو الحج وغيرها من العبادات”.
وتابع: هناك تيسير في كل العبادات ففي الصلاة نجد القصر وصلاة المريض الجالس تعدل صلاة الصحيح القائم٫ لافتا: “التسير على الناس هو رمز كل العبادات”.
وعلق الدكتور محمد عبد الدايم الجندي٫ عميد كلية الدعوة السابق وأمين عام مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف٫ على مائدة إفطار المطرية٫ قائلا: “مشهد مهيب وأُجزم أنه لا يُرى إلا في هذا البلد الأمين٫ ويدل على أن هذا الشعب له خامة خاصة تجسد لآداب الإسلام وقيم التسامح والإنسجام”.