موافي: مرض كرون التهاب مزمن يصيب الجهاز الهضمي ونادرا ما يسبب السرطان
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن مرض كرون، عبارة عن التهاب مزمن يصيب الجهاز الهضمي عامة، وتبدأ إصابته من الفم أو المريء.
وأوضح حسام موافي خلال تقديمه لبرنامج “ربي زدني علمًا”، عبر قناة “صدى البلد” إن من أعراض الإصابة بمرض الكرون، فقدان الشهية، كما أنه يؤدي إلى فقدان الوزن بصورة كبيرة.
طالب أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، بالمتابعة المستمرة مع المصاب بمرض الكرون مع طبيب جهاز هضمي.
وأكد أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني: أن هذا المرض نادرا ما يؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي جهاز هضمي حسام موافي صدى البلد مرض كرون مرض نادر مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
بخصلة شعر واحدة.. طريقة جديدة للكشف عن الإصابة بمرض التوحد لدى الأطفال
اختبار هو الأول من نوعه في العديد من دول العالم، يعمل على تشخيص اضطراب مرض التوحد الذي يصيب الأطفال، وأطلق عليه «Clear strand-ASD»، من قبل شركة «Linus Bio» رغبة منها في مساعدة الأطباء على تشخيص الحالة.
اختبار جديد للكشف عن مرض التوحداختبار «Clear strand-ASD»، صمم خصيصًا للأطفال الرضع والصغار المعرضين لخطر الإصابة بالتوحد، مثل أولئك الذين ولدوا قبل الآوان، أو لديهم شقيق مصاب بالتوحد، أو الذين أظهروا خصائص مرتبطة بالتوحد، خاصة أن متوسط العمر عند تشخيص التوحد في الولايات المتحدة يبلغ 4 سنوات، لكن بعض الأطفال يظهرون علامات عند الولادة، وفق ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز».
يعمل اختبار «Clear strand-ASD» عن طريق تحليل خصلة شعر الطفل بالليزر، وتحويلها إلى بلازما ليتم معالجتها بواسطة خوارزميات التعلم الآلي، ثم تقوم التكنولوجيا بالتقاط التاريخ الأيضي للطفل، والذي يتضمن المواد أو السموم التي تعرض لها أو التي قام جسمه بمعالجتها.
نسبة نجاح تجارب الاختبار الجديددقة جهاز «Clear Strand-ASD» تصل إلى 92.5%، ويتم الحصول على النتائج في غضون 3 أسابيع، ويتوفر الجهاز في ما يقرب من 44 ولاية أمريكية، وما دفع إلى ابتكار الجهاز، ههو الزيادة الكبيرة في عدد الإصابة بالتوحد، خاصة أنه وفقًا لأحدث بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يعاني طفل واحد من كل 36 طفلًا في الولايات المتحدة من مرض التوحد.
وحسب الدكتور توماس فريزر، أستاذ علم النفس بجامعة جون كارول، فإن الآباء يضطرون إلى الانتظار لفترة طويلة للحصول على إجابات إذا كان الطفل يعاني من التوحد أم لا، بسبب متوسط عمر التشخيص المحتمل، «الجهاز يشكل تحديًا كبيرًا، إذ ثبت أن التدخل المبكر وخاصة بين سن عام وثلاثة أعوام يعمل على تحسين مهارات اللغة والتواصل الاجتماعي بشكل كبير».