أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن مقتل الصحفي عبدالله حماد وزوجته وأطفاله الأربعة في قصف منزله بدير البلح فجر اليوم الجمعة.

لحظة بلحظة.. تطورات الحرب في غزة بيومها الـ84 وتداعياتها على المنطقة والعالم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يتوقع وجود أكثر من 7 آلاف جثة تحت الأنقاض في القطاع "القسام" تنشر مشاهد لطائرة "Skylark-2" استولت عليها أثناء مهمة استخباراتية شمال قطاع غزة (فيديو)

وجاء في بيان صادر عن لجنة الحريات التابعة للنقابة: "طائرات الاحتلال استهدفت أمس الخميس منزل الصحفي المصور أحمد ماهر خير الدين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كما استشهد ابن عمه الصحفي محمد خير الدين، وصباح اليوم استشهد المختص بصيانة الكاميرات الصحفية عبد الله حماد نتيجة القصف على منزله في دير البلح".

وتابع: "كما استهدف الاحتلال ظهر الجمعة مجموعة من الصحفيين بقنابل الغاز والضرب والتنكيل والمنع من التغطية بمدينة القدس كما منعت قوات الاحتلال الصحفيين والمصلين من الوصول للمسجد الأقصى في منطقة واد الجوز، عرف من الإعلاميين: ديالا جوحان ورامي الخطيب ونادر بيبرس وكريستين ريناوي وعزت جمجوم ومرام البخاري وبراء أبو رموز وغسان عيد وفايز أبو ارميلة ولطيفة عبد اللطيف وجهاد المحتسب، كما تعرضت مراسلة صحيفة الحياة الجديدة ديالا جويحان للتنكيل والاعتداء بالدفع من قبل جنود الاحتلال والطرد من منطقة باب العمود رغم إشهارها بطاقة الاتحاد الدولي للصحفيين، حيث أبلغها جنود الاحتلال بمنعها من التواجد أو التصوير".

وأضاف: "وفي مدينة دورا جنوب الخليل، تعرضت مجموعة من الصحفيين لسلسلة انتهاكات وملاحقات من قبل جيش الاحتلال الذي اعتدى على مصور وكالة وفا مشهور الوحواح وزميله السائق في الوكالة أحمد قزاز، وطاقم تلفزيون فلسطين المكون من جهاد القواسمي والمصور إياد الهشلمون والمراسلة فرح عابدين، واحتجز طاقم الجزيرة المكون من المراسل منتصر نصار والمصور أحمد عمرو، واعتدى عليهم بالضرب وصادر المعدات الصحفية، وكذلك طاقم فضائية الغد المكون من المراسل رائد الشريف والمصور جميل سلهب، حيث أطلق الاحتلال الرصاص باتجاههم ومنعهم من التغطية".

وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان يوم السبت إن عدد الصحفيين الذين قتلوا في القطاع منذ 7 أكتوبر ارتفع إلى 92 صحفيا وصحفية.

ونعى المكتب الإعلامي الصحفيين الذين ارتقوا بعد مسيرة إعلامية حافلة بالعمل والعطاء.

 

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: الغراب والقوة الشيطانية


 

لماذا تكره مصر تركيا ؟ لماذا يكره " أردوجان" مصر وقائدها.
للإجابة على هذين السؤالين يجيب عالمنا الكبير المرحوم الأستاذ الدكتور " جمال حمدان" فى كتاب ( وصف مصر) وفى كتاب "شخصية مصر  وتعدد الأبعاد" والجوانب وتحديدًا فى الصفحتين أرقام (74،73) حيث إستطاع توصيف " الدولة التركية" خير وصف.
يقول الدكتور " جمال حمدان" تركيا وريثة الدولة العثمانية: بين تركيا ومصر مشابهات على السطح قد تغرى بالمقارنة، فتركيا بين آسيا وأوروبا، مثلما مصر جسر بين آسيا وإفريقيا، بل إن الجسم الأكبر فى كل منهما يقع فى قارة، بينما لا يقع فى القارة الأخرى إلا قطاع صغير «سيناء وتراقيا» على الترتيب، وفى كلا الحالين إنما يفصل بينهما ممر مائى عالمى خطير، أضف إلى ذلك التناظر القريب فى حجم السكان.
ويضيف الدكتور جمال حمدان: «لقد تمددت تركيا فى أوروبا حتى فيينا، كما وصلت مصر إلى البحيرات فى إفريقيا، واندفعت كل منهما فى آسيا من الناحية الأخرى».
ويفجر الدكتور جمال حمدان، قنبلة، عندما يؤكد أنه ورغم كل هذا التشابه بين البلدين، فإنه تشابه مضلل لأنه سطحى، وسطحى لأنه جزئى، فربما ليس أكثر من تركيا نقيضا تاريخيا وحضاريا لمصر من الاستبس كقوة «شيطانية» مترحلة، واتخذت لنفسها من الأناضول وطنا بالتبنى، وبلا حضارة هى، بل كانت «طفيلية» حضارية خلاسية استعارت حتى كتابتها من العرب.
ويسترسل جمال حمدان فى وصف الدولة المشوهة ومنزوعة الجذور الحضارية والتاريخية، عندما قال نصا فى كتابه: «ولكن أهم من ذلك أنها تمثل قمة الضياع الحضارى والجغرافى، غيرت من جلدها وكيانها أكثر من مرة، الشكل العربى استعارته ثم بدلته بالشكل اللاتينى والمظهر الحضارى الآسيوى نبذته وادعت الوجهة الأوروبية، أنها بين الدول بلا تحامل، الدولة التى تذكر بـ«الغراب» يقلد مشية الطاووس، وهى فى كل أولئك النقيض المباشر لمصر ذات التاريخ العريق والأصالة الذاتية والحضارة الانبثاقية... إلخ.
هنا وَضح الدكتور جمال حمدان رؤيته واستطاع التوصل إلى توصيف علمى موثق للدولة التركية، فى كتاب صدر عام 1967 أى منذ ما يقرب من 58 عاما، حتى لا يخرج البعض ليؤكد أن سبب هذا التوصيف لوريثة الدولة العثمانية، الآن ويأتى فى ظل احتضانها جماعة الإخوان، وحلفائها وكل أعداء مصر..!!
بالطبع، مصر ظلت وستظل تمثل للأتراك كل العقد وليس عقدة وحيدة، فهى الدولة التى يحتسب عمرها بعمر هذا الكون، بينما تركيا بلا تاريخ، ووطن بالتبنى، فاقد الهوية، وغيرت جلدها أكثر من مرة، بالشكل العربى تارة، ثم استبدلته بالشكل اللاتينى تارة أخرى، وأخيرا إلى الشكل الأوروبى.
أيضا جيش مصر العظيم يمثل أبرز العقد للأتراك، فقد أعطى دروسا قوية فى الفنون العسكرية للجيش التركى، وسحقه أكثر من مرة فى معارك ضروس، والبداية كانت عندما اندلعت ثورة ضد الحكم العثمانى عام 1824 وطلب حينذاك السلطان العثمانى من محمد على التدخل لإخماد تلك الثورة التى انطلقت شرارتها فى الحجاز واليونان، وأسدى له وعدا أنه فى حالة نجاحه سيمنحه حكم الشام، وافق محمد على، ودفع بجيش مصر تحت قيادة ابنه إبراهيم باشا للقضاء على الثورة عام 1824، وبالفعل نجح فى ذلك، لكن السلطان العثمانى تنصل من وعده، ومنحه جزيرة كريت فقط، فقرر محمد على أن يستولى على حكم الشام بالقوة، زحف جيش مصر على الشام عام 1831 وبالفعل حاصر عكا، المحصنة بأسوارها العالية، ونجح فى احتلالها، وسيطر على فلسطين، ثم دمشق، ثم التقى الجيش العثمانى من جديد عند «حمص» ولقنه درسا قويا، واستولى على حمص وباقى المدن السورية.

ولن ينسى الأتراك أيضا، خاصة رجب طيب أردوغان، ما فعله الجيش المصرى بأجداده العثمانيين عام 1839 فى معركة «نصيبان»، عندما لقن الجيش المصرى نظيره الجيش التركى «علقة» ساخنة، مستخدما قوته المفرطة، وتسرد بعض الروايات التاريخية أن الجيش المصرى أفنى كل الجيش العثمانى فى تلك المعركة، وأسروا ما يقرب من 15 ألف جندى وضابط، واستولوا على كل الأسلحة والمؤن، وعندما بلغ السلطان العثمانى أمر الهزيمة المنكرة وفناء جيشه مات حزنا، ولم يكتفِ الجيش المصرى بسحق الجيش العثمانى، وإنما حاصر إسطنبول، واستسلم الأسطول التركى لمصر فى الإسكندرية، وأصبحت الدولة العثمانية بلا سلطان أو جيش أو حتى أسطول، ولولا التدخل الأوروبى، لكانت تركيا من بين ممتلكات مصر..!!
تركيا، وطن بالتبنى يفتقد كل القيم الحضارية والمكونات الأخلاقية، وإذن.. كيف نطلب من رجب طيب أردوغان ونظامه وحزبه أن يتدثر بالقيم الأخلاقية فى تعامله السياسى مع الدول ومنها مصر؟! بالطبع، فاقد الشىء لا يعطيه!!
ولك الله ثم جيش قوى وشعب صبور يا مصر...!!!
ورغم التسامح الذي تبديه مصر نحو أعداء الماضي، بزيارات متبادله أو لقاءات شبه وديه، إلا إنه يجب علي المصريين إلا ينسوا التاريخ، فهو راسخ ولن يمحي من الكتب أو الذاكره، فلنحظر،، فلنحظر. 
أستاذ دكتور/حماد عبد الله حماد
[email protected]

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: "حرب أكتوبر ليست أخر حروبنا"
  • "حماية الصحفيين" ينعى الصحفي حسن حمد
  • نقابة الصحفيين الفلسطينيين تُدين التشويه الذي يستهدف وفا
  • حماس تعلن مقتل قائد عسكري وزوجته وطفلتيه بغارة جوية على لبنان
  • ‏حماس تعلن مقتل القيادي سعيد عطا الله علي و3 من أفراد أسرته بقصف منزله في مخيم البداوي شمال لبنان
  • «الصحفيين الفلسطينيين»: سبتمبر شهد انفلاتا احتلاليا بالرصاص و166 شهيدا منذ أكتوبر الماضي
  • "الصحفيين الفلسطينيين": سبتمبر شهد انفلاتا احتلاليا بالرصاص و166 شهيدا منذ أكتوبر الماضي
  • بعد تقرير تلفزيونيّ عن زيارة بكركي.. بيانٌ من المكتب الإعلاميّ لميقاتي
  • نقابة الأطباء تعيد تشكيل هيئة المكتب واختيار مقرري اللجان
  • د.حماد عبدالله يكتب: الغراب والقوة الشيطانية