شمسان بوست / متابعات:

وصلت المطربة ومقدمة البرامج أروى، إلى العاصمة عدن، لنقل جثمان والدها، سالم أحمد عميران حيث سيوارى جثمانه في مسقط رأسه بمدينة شقرة بمحافظة أبين.


وذكر الحساب الرسمي للفنانة والمذيعة أروى، على منصة إكس، إنها “توجهت مع عائلتها إلى مدينة عدن ، لنقل جثمان والدها المغفور له بإذن الله (سالم أحمد عميران) ، حيث يوارى جثمانه الثرى في مدينة شقرة”.


وأضاف: “والصلاة عليه بإذن الله بعد صلاة فجر يوم الاحد الموافق 31 ديسمبر 2023، نسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.

وكانت المذيعة والمطربة اليمنية أروى، أعلنت عبر حسابها الخاص في إنستجرام قبل أيام، عن وفاة والدها سالم أحمد عميران.



وكتبت أروى في منشورها: “إنا لله وإنا إليه راجعون، بمزيد من الرضى والتسليم لمشيئة الله تعالى.. ننعي إليكم فقيدنا الغالي المغفور له بإذن الله تعالى المرحوم سالم أحمد عميران.. أولاده أحمد وأيمن وبناته أروى”.

وأروى عاشت في الكويت لأب يمني وأم مصرية، واستكملت دراستها في القاهرة بالمرحلة الإعدادية والثانوية وتخرجت في كلية الهندسة قسم عمارة، ومن ثم التحقت بمعهد الموسيقى العالي، ولكن رفض أهلها الدخول للمجال الفني وممارسة هوايتها، ولكن قدمت في بداية مشوارها الفني عددا من الأغاني التي تميزت بالطابع الخليجي واليمني.

وتزوجت من رجل الأعمال اللبناني عبد الفتاح المصري عام 2011 ورزقت منه بفتاة أسمتها نورة.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

ما الفرق بين المعجزة والكرامة؟ الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول ، ما الفرق بين المعجزة والكرامة، وهل يوجد دليل على صحة كرامات الأولياء؟

وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إنه قد تقرر في أصول الدين أن "ما جاز معجزةً لنبيٍّ جاز كرامةً لوليٍّ"، وأن الفرق بين المعجزة والكرامة هو أن المعجزة مقرونة بدعوى النبوة، أما الكرامة فدالّةٌ على صدق النبي الذي حصلت الكرامة بسبب الإيمان به، وتلك الكرامات الثابتة للصالحين لا يوجد أي دليل على انتهائها بانتهاء حياة الولي في الحياة الدنيا، بل وجد الدليل على عكس ذلك.

فيما ثبت من الآثار المتكاثرة المتواترة في حصول الكرامات للصالحين بعد الوفاة؛ من تكلُّمٍ بعد الموت، وحفظٍ لجسد الميت، وقراءةٍ للقرآن، واستجابة الدعاء عند قبره، ودلالةٍ على الخير في المنام، وإخبارٍ بالمغيَّبات، وذلك كله حاصل بإذن الله تعالى من غير قدرة ذاتية للولي عليها، لا فرق في ذلك بين الحي والميت.

وأوضحت دار الإفتاء، أن الإيمان بكرامات الأولياء مما أجمع عليه أهل السنة والجماعة مخالفين بذلك أهل البدع والأهواء، واعتبره علماء العقيدة أصلًا من أصول الاعتقاد، وإنكارها قد يخرج المسلم من دينه؛ إذا كان ذلك من جهة الشك في قدرة الله تعالى، كما أن إثباتها للأولياء بعد انتقالهم يقره صريح المعقول، وصحيح المنقول، والموت يطرأ على الجسد لا الروح، فلا يجوز إنكار كرامات أولياء الله الصالحين لا في حياتهم، ولا بعد انتقالهم.

ويقول الإمام العلامة المحقق السعد التفتازاني في "شرح المقاصد" (2/ 386): [وبالجملة ظهور كرامات الأولياء يكاد يلحق بظهور معجزات الأنبياء، وإنكارها ليس بعجيب من أهل البدع والأهواء؛ إذ لم يشاهدوا ذلك من أنفسهم قط، ولم يسمعوا به من رؤسائهم الذين يزعمون أنهم على شيء مع اجتهادهم في أمور العبادات واجتناب السيئات، فوقعوا في أولياء الله تعالى أصحاب الكرامات يمزقون أديمهم ويمضغون لحومهم؛ لا يسمونهم إلا باسم الجهلة المتصوفة، ولا يعدونهم إلا في عداد آحاد المبتدعة، قاعدين تحت المثل السائر: "أوسعتُهم سبًّا وأودَوْا بالإبل"، ولم يعرفوا أن مبنى هذا الأمر على صفاء العقيدة ونقاء السريرة، واقتفاء الطريقة واصطفاء الحقيقة] اهـ.

مقالات مشابهة

  • الديوان الأميري ينعى المغفور له بإذن الله الشيخ فاضل خالد السلمان الصباح
  • ما الفرق بين المعجزة والكرامة؟ الإفتاء تجيب
  • سوسن بدر: من حق الراجل يتجوز للمرة الثانية ولكن بشروط
  • مطروح تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج
  • أدب الاختلاف / د. زهير طاهات
  • آخر آية نزلت في القرآن الكريم
  • سنن نبوية في الجمعة الأخيرة من رجب.. اغتنمها
  • سالم الدوسري يحضر حفل أحلام في ليلة استثنائية بموسم الرياض
  • معنى الصعود في قوله تعالى: ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾
  • علي جمعة: اسم النبي محمد ذكر في القرآن 4 مرات صراحة وباسم أحمد مرة