الفنانة أروى تصل إلى عدن في طريقها إلى شقرة بمحافظة أبين
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
وصلت المطربة ومقدمة البرامج أروى، إلى العاصمة عدن، لنقل جثمان والدها، سالم أحمد عميران حيث سيوارى جثمانه في مسقط رأسه بمدينة شقرة بمحافظة أبين.
وذكر الحساب الرسمي للفنانة والمذيعة أروى، على منصة إكس، إنها “توجهت مع عائلتها إلى مدينة عدن ، لنقل جثمان والدها المغفور له بإذن الله (سالم أحمد عميران) ، حيث يوارى جثمانه الثرى في مدينة شقرة”.
وأضاف: “والصلاة عليه بإذن الله بعد صلاة فجر يوم الاحد الموافق 31 ديسمبر 2023، نسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
وكانت المذيعة والمطربة اليمنية أروى، أعلنت عبر حسابها الخاص في إنستجرام قبل أيام، عن وفاة والدها سالم أحمد عميران.
وكتبت أروى في منشورها: “إنا لله وإنا إليه راجعون، بمزيد من الرضى والتسليم لمشيئة الله تعالى.. ننعي إليكم فقيدنا الغالي المغفور له بإذن الله تعالى المرحوم سالم أحمد عميران.. أولاده أحمد وأيمن وبناته أروى”.
وأروى عاشت في الكويت لأب يمني وأم مصرية، واستكملت دراستها في القاهرة بالمرحلة الإعدادية والثانوية وتخرجت في كلية الهندسة قسم عمارة، ومن ثم التحقت بمعهد الموسيقى العالي، ولكن رفض أهلها الدخول للمجال الفني وممارسة هوايتها، ولكن قدمت في بداية مشوارها الفني عددا من الأغاني التي تميزت بالطابع الخليجي واليمني.
وتزوجت من رجل الأعمال اللبناني عبد الفتاح المصري عام 2011 ورزقت منه بفتاة أسمتها نورة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
هل تجب على اليمين الغموس كفارة؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل تجب على اليمين الغموس كفارة؟ فأنا حلفت بالله وأنا كاذب؛ لكي أرفع الحرج عن نفسي في موقفٍ ما؛ إذ لو علمه أبي لغضب مني.. والآن أنا تبت من هذا الذنب، فهل يجب عليَّ كفارة يمين؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إن اليمين الغموس حرام شرعًا، وهي من الكبائر باتفاق الفقهاء، والأحوط الأخذ بمذهب مَن يرى فيها الكفارة خروجًا من الخلاف، وتمشيًا مع أن الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار.
وأوضحت دار الإفتاء أن مقدار الكفارة إطعام عشرة مساكين لكلِّ مسكينٍ، وأما قبول التوبة فإنها على حد اليقين لمَن طلب مِن الله تعالى المغفرة بصدقٍ وإخلاصٍ؛ حيث قال تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ﴾ [الشورى: 25].
وتابعت: فإن كان الحَلِفُ على إثبات شيءٍ أو نَفيِه، مع تعمُّد الكذب فيه -كما في واقعة السؤال- فإنَّه يُسمَّى يمين غموس، وسُميت غموسًا؛ لأنها تغمس صاحبها في النار
وأكدت أن اليمين الغموس حرامٌ -وهي كبيرة من الكبائر- باتفاق الفقهاء، من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة.
وذلك لحديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الكَبَائِرُ: الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَاليَمِينُ الغَمُوسُ» أخرجه البخاري.
وقد اختلف الفقهاء حول وجوب الكفارة في اليمين الغموس: فذهب جمهور الفقهاء، من الحنفية والمالكية والحنابلة إلى عدم وجوب الكفارة في اليمين الغموس؛ إذ هي أعظم من أن تُكَفَّر.
وذهب الشافعية والظاهرية إلى وجوب الكفارة في اليمين الغموس، وهو قول الإمام الأوزاعي والحسن بن حيٍّ.
واستدلوا على ذلك بعموم قوله تعالى: ﴿فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُم﴾ [المائدة: 89].
وذكرت أن ظاهر القرآن إيجاب الكفارة في كلِّ يمين، فلا يجوز أن تُسْقَط كفارة عن يمين أصلًا إلَّا حيث أسقطها نصُّ قرآن أو سنة، ولا نصَّ قرآنٍ ولا سنة أصلًا في إسقاط الكفارة عن الحالف يمينًا غموسًا، فهي واجبة عليه بنصِّ القرآن.