بايدن يوجه نداء للكونغرس بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
وجه الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، نداء إلى الكونغرس بشأن المساعدات إلى أوكرانيا.
وحث بايدن أعضاء الكونغرس على اتخاذ خطوات "طارئة" لتجاوز الخلافات بشأن المساعدات العسكرية لكييف.
وقال الرئيس الأميركي، في بيان "ما لم يتخذ الكونغرس خطوات طارئة في السنة المقبلة، لن نتمكن من الاستمرار في إرسال الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي الحيوية التي تحتاجها أوكرانيا".
ودعا بايدن الكونغرس إلى التحرك "من دون أي تأخير إضافي".
وقدّمت واشنطن لكييف حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 250 مليون دولار أميركي، الأربعاء، تتضمّن ذخائر تحتاج إليها أوكرانيا ومنظومات دفاع جوي. لكنها الشريحة الأخيرة المتاحة من دون تصويت جديد في الكونغرس الأميركي الذي يرفض في الوقت الحالي تخصيص المزيد من الأموال لكييف.
وعرقل الجمهوريون في الكونغرس مساعي الإدارة الديمقراطية لتقديم مزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
ويريد النواب الجمهوريون وقف الدعم ورفضوا المصادقة على حزمة جديدة ما لم يوافق الديمقراطيون أولاً على إجراءات صارمة لكبح الهجرة عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. أخبار ذات صلة بريطانيا ترسل صواريخ دفاع جوي لأوكرانيا 18 قتيلاً في أكبر هجوم جوي على أوكرانيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا مساعدات عسكرية الكونغرس الأميركي
إقرأ أيضاً:
بايدن يشعل الحرب في أوكرانيا قبل مغادرة البيت الأبيض
قال البيت الأبيض، إن بايدن تحدث مع ماكرون اليوم، وناقشا الصراع في الشرق الأوسط وأوكرانيا، حسبما أكدت قناة «القاهرة الإخبارية»، وأضاف مجلس الأمن الروسي أن الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع بأوكرانيا.
وأكد مجلس الدوما الروسي، أن سماح الولايات المتحدة وحلفائها باستخدام أسلحة بعيدة المدى في أوكرانيا، يؤكد مرة أخرى أن الناتو يقاتل ضد روسيا، وموسكو لديها الحق في ضرب الأهداف العسكرية للدول الغربية، التي تمد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى.
خطوة استباقية لبايدن قبل الرحيل عن البيت الأبيضوأشارت «القاهرة الإخبارية»، في تقرير لها، إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي، وهذا يعد خطوة استباقية اتخذها بايدن قبل أيام قليلة من مغادرته البيض الأبيض، وقد تكون سببًا في جر العالم إلى حرب عالمية ثالثة.
ويهدف القرار الأمريكي بحسب إدارة بايدن، إلى تعزيز قدرة أوكرانيا على الدفاع عن أراضيها، وتخفيف الضغط العسكري الروسي، فضلا عن الحفاظ على المكاسب التي حققتها كييف في منطقة كورسك.