كتب- أحمد مسعد:

أصدر السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قرارا بتكليف الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية السابق بالعمل مستشارا لوزير الزراعة واستصلاح الاراضي للسياسات الزراعية ومشرف تنفيذي على محطات شتلات القصب.

وكان القصير قد أصدر قرارا بتكليف الدكتور عادل عبدالعظيم وكيل مركز البحوث الزراعية القيام بتسير أعمال رئيس مركز البحوث الزراعية خلفا للدكتور محمد سليمان الذي بلغ سن المعاش.

ووجه"القصير"، الشكر للدكتور محمد سليمان لما بذله من جهود كبيرة خلال فترة توليه رئاسة مركز البحوث الزراعية متمنيا له التوفيق في مهمته الجديدة كمستشار للوزير.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 السيد القصير وزير الزراعة مستشارا لوزير الزراعة طوفان الأقصى المزيد مرکز البحوث الزراعیة محمد سلیمان

إقرأ أيضاً:

كيف حافظ القضاء على الأراضي الزراعية وجرم جميع صور التعدى عليها؟.. حكم قضائي يجيب

المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، اعتادت علي اصدار العديد من المبادي القضائية التي تشغل الرائ العام، ففي حكم سابق لها أصدرت مبدأ قضائي يحافظ على الرقعة الزراعية بتجريم جميع صور التعدى.

وأكدت أن المشرع حرصاً منه على الحفاظ على الرقعة الزراعية فقد أسبغ عليها الحماية الجنائية بأن قام بتجريم جميع صور التعدي عليها ، ومن أوجه هذه الحماية ما حظره المشرع على مالك الأرض الزراعية أو الحائز لها أياً كان سند حيازته من أن يقوم بارتكاب أي فعل أو الامتناع عن أي عمل يترتب عليه تبوير الأرض الزراعية أو المساس بخصوبتها.

وخوَّل وزير الزراعة الحق في أن يأمر بوقف أسباب المُخالفة وإزالتها بالطريق الإداري، أما بالنسبة لارتكاب مُخالفة تتعلق بإقامة مبان أو مُنشآت على الأرض الزراعية أو اتخاذ أية إجراءات بشأن تقسيمها لإقامة مبان عليها فلوزير الزراعة سلطة وقف أسباب هذه المُخالفة على نفقة المخالف دون إزالتها ، حَيْثُ أن المختص بالإزالة المحكمة الجنائية المُختصة دون غيرها.

وتابعت المحكمة،ُ أنَّ المستقر عليه فقهاً وقضاءً أن التفويض الجائز وفقاً للقواعد العامة إنما ينصرف إلى الاختصاصات الأصلية التي يستمدها المفوض من القوانين واللوائح مباشرة، أما الاختصاصات المُستمدة من سُلطة عليا بناءً على قواعد التفويض فإنَّه لا يجوز أن يفوض فيها، ومُؤدى ذلك أنَّه لوزير الزراعة التفويض في اختصاصاته الأصلية بوقف أسباب المُخالفة بتبوير الأرض الزراعية وإزالته بالطريق الإداري على نفقة المُخالف بحسبانها اختصاصات أصلية يستمدها وزير الزراعة من قانون الزراعة المشار إليه مباشرة، إلا أنه يتعين في جميع الأحوال أن يكون التفويض صريحاً، ذلك أنَّ التفويض في الاختصاص لا يفترض ولا تستدل عليه بأدوات استنتاج لا عَبَّر عَنه صَراحةً.

وذكرت أنَّ لكل من قانون الزراعة رقم 53/1996 وقانون البناء رقم 119 / 2008 في شأن إزالة الأعمال المُخالفة لأحكام كل منهما مجال إعمالَهُ وتطبيقه بغير تداخل أو تصادم بين أحكام كل منهما، ولمَّا كَان المُشَرِّع قَد وَضَعَ تنظيماً خاصاً لإزالة الأعمال المُخالفة لأحكام كل من القانونين فإنَّه يَتعين قانوناً التزام جادة تطبيق أحكام كل منهما بمُراعاة المجال المحدد لتطبيقها.


 







مقالات مشابهة

  • كيف حافظ القضاء على الأراضي الزراعية وجرم جميع صور التعدى عليها؟.. حكم قضائي يجيب
  • عاجل - البحوث الفلكية تسجل هزة أرضية جنوب شرق القاهرة
  • الاثنين .. البحوث الزراعية ينظم ندوة عن التنمية المستدامة 2030
  • رئيس "الإرشاد الزراعي" يتفقد مجمعات الخدمات الزراعية بالفيوم
  • الزراعة تطلق 7 منافذ متنقلة لبيع منتجاتها بأسعار مخفضة للمواطنين
  • رئيس البحوث الزراعية يستقبل وفد مركز الأبحاث الزراعية والاقتصاد الزراعي الإيطالي
  • حديث منقوص وغير موفق لوزير الزراعة عن هدْر الطعام.!
  • بمرسومين أصدرهما سموّه.. محمد بن راشد يُعيّن رئيساً لمحاكم مركز دبي المالي العالمي وقضاة جُدداً في محكمة الاستئناف بالمركز
  • محمد بن راشد يُعيّن رئيساً لمحاكم مركز دبي المالي العالمي وقضاة جُدد في محكمة الاستئناف بالمركز
  • محمد بن راشد يعين رئيساً لمحاكم مركز دبي المالي العالمي وقضاة جُدداً في محكمة الاستئناف بالمركز