إسرائيل قتلت 308 فلسطينيين احتموا بمنشآت الأمم المتحدة في غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تسبب في استشهاد 308 فلسطينيين، فضلا عن إصابة 1095 آخرين، كانوا يحتمون بمنشآتها في قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضافت الوكالة الأممية في بيان، الجمعة: "التقارير الأولية تشير إلى أنه في 25 ديسمبر/كانون الأول الجاري، استشهد شخصان كانا يحتميان في مدرسة المغازي الإعدادية التابعة لنا وأصيب آخر، نتيجة لقصف إسرائيلي مباشر".
وأوضح البيان أن "308 أشخاص ممن لجأوا إلى مخيماتنا استشهدوا و1095 أصيبوا منذ بدء حرب غزة".
وشددت الوكالة الأممية على أنه "لا يوجد مكان آمن في (قطاع) غزة" الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة تستهدف كل شيء.
وخلال أشهر الهجمات على غزة، قصفت إسرائيل المستشفيات والمساكن وأماكن العبادة، التي ينبغي أن تكون محظورة بموجب قواعد الحرب.
اقرأ أيضاً
الأونروا: فقدنا 142 فردا من طواقمنا في غزة منذ بدء الحرب
في غضون ذلك، قالت "أونروا"، إن "عام 2023 الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للفلسطينيين بالضفة الغربية، حيث استشهد 504 فلسطينيين" حتى الجمعة.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" مع مديرة الإعلام والتواصل بالوكالة الأممية جولييت توما،، ونشرت الأخيرة فحواها على منصة "إكس" (تويتر سابقا).
وأضافت توما أن "الضفة الغربية تغلي منذ 18 شهرًا"، مشيرة أن العام 2023 هو العام الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للفلسطينيين الذين قتلوا بالضفة المحتلة.
وتابعت المسؤولة الأممية قائلةً إن "504 فلسطينيين استشهدوا حتى الآن هذا العام في الضفة الغربية، فيما استشهد 70 طفلاً على الأقل منذ بدء الحرب" على قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الجمعة "21 ألفا و507 شهداء و55 ألفا و915 إصابة معظمهم أطفال ونساء"، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية بالضفة الغربية وزاد وتيرة الاقتحامات والمداهمات للبلدات والمخيمات، مخلفا مئات الضحايا وآلاف المعتقلين.
اقرأ أيضاً
نوشك على الانهيار.. أونروا تنتقد تجريد الفلسطينيين في غزة من إنسانيتهم
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة أونروا إسرائيل حرب غزة قصف إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مليون شخص فروا من السودان جراء الحرب إلى جنوب السودان
الخرطوم - قالت الأمم المتحدة إن أكثر من مليون شخص فروا من الحرب السودانية إلى جنوب السودان المجاور ولفتت إلى أن هذه الأرقام توضح حجم الأزمة الإنسانية الناجمة عن النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع.
قُتل عشرات الآلاف وأُجبر أكثر من 12 مليونا على النزوح منذ اندلاع الحرب في نيسان/أبريل 2023.
وأفادت بيانات نشرتها الأمم المتحدة بأن أكثر من 770 ألف شخص فروا عبر معبر جودة الحدودي خلال 21 شهرا، بينما عبر عشرات الآلاف إلى جنوب السودان في أماكن أخرى، ليصل الإجمالي إلى أكثر من مليون.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في بيان إن القسم الأكبر من المليون شخص الذين عبروا الحدود هم من مواطني جنوب السودان الذين فروا سابقا من الحرب الأهلية التي اندلعت بعد سنتين من قيام الدولة الجديدة في 2011.
وقالت سناء عبد الله عمر من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "إن وصول أكثر من مليون شخص إلى جنوب السودان هو رقم مهول ومخيف ويُظهر حقا مدى اتساع نطاق هذه الأزمة".
وقالت إن "شعب جنوب السودان يواصل التعامل بسخاء وترحيب بالمحتاجين ويشاركهم القليل مما لديه من موارد، لكن سكان جنوب السودان لا يستطيعون تحمل هذه المسؤولية الضخمة بمفردهم".
ودعا بيان الأمم المتحدة إلى مزيد من الدعم لكل من النازحين والمجتمعات التي تستضيفهم، مع الإشارة إلى الضغوط الكبيرة على الموارد في جنوب السودان مثل الرعاية الصحية والمياه والمأوى.
وقال البيان إن مركزين للعبور في مقاطعة الرنك عند الحدود الشمالية لجنوب السودان صُمما لاستقبال أقل من 5000 شخص لكنهما يستضيفان الآن أكثر من 16000 شخص.
في الأسبوع الماضي، قُتل 16 مواطنا سودانيا في جنوب السودان بعدما تحولت الاحتجاجات المناهضة للسودانيين إلى أعمال نهب وعنف، وفقا للشرطة.
يعاني السودان من أسوأ أزمة نزوح داخلي في العالم وتم إعلان المجاعة في أجزاء منه.
ويتواجه في الحرب رئيس الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ضد نائبه السابق محمد حمدان دقلو، الذي يقود قوات الدعم السريع.
واتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك استهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية من دون تمييز.
واتُهمت قوات الدعم السريع على وجه التحديد بالتطهير العرقي والعنف الجنسي المنهجي وحصار مدن بأكملها.
وقدرت الأبحاث التي أجريت في تشرين الثاني/نوفمبر وأخذت في الاعتبار الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب، بما في ذلك المرض والجوع، أن أكثر من 61 ألف شخص لقوا حتفهم خلال الأشهر الأربعة عشر الأولى من الحرب.
Your browser does not support the video tag.