اليمن: عشرات الآلاف يطالبون باستمرار استهداف السفن المتجهه لإسرائيل
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
صنعا برلين "د ب أ" "رويترز": طالب عشرات الآلاف من اليمنيين في مظاهرة حاشدة بالعاصمة صنعاء، الجمعة، باستمرار هجمات أنصار ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وشهد ميدان السبعين وسط صنعاء مظاهرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف، تحت شعار "معكم حتى النصر.. والأمريكي لن يوقفنا".
وقال بيان صادر عن المتظاهرين "نطالب القوات المسلحة (أنصار الله) باستمرار العمليات البحرية ضد سفن العدو الإسرائيلي أو المتعاونة معه حتى يُرفع الحصار عن غزة".
ودعا البيان "الشعوب العربية والإسلامية وكل من تحركه الإنسانية من مختلف شعوب العالم للاستمرار في الضغط الجماهيري بالمسيرات والمظاهرات وكل المواقف دعما لصمود غزة".
وطالب البيان "الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار الأمة والعالم إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية".
وفي كلمة له خلال المظاهرة، قال عبدالعزيز بن حبتور رئيس حكومة أنصار الله "واجب على كل الأمة من محيطها إلى خليجها أن تقف متعاونة متآزرة مع أهلنا في غزة وفلسطين المحتلة".
وأضاف أن "ضرب كل السفن التابعة لإسرائيل وكل السفن الأجنبية المتجهة نحو موانئها، يأتي من منطلق ديني وقومي وإنساني، ومن شعب مظلوم حُوصر وقُتل لأكثر من تسع سنوات ومع ذلك يخرج منتصرا لأشقائه في غزة".
وفي 18 ديسمبر الجاري أعلنت الولايات المتحدة تشكيل تحالف من عدة دول، من أجل ردع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
في الأثناء قال متحدث باسم شركة حاويات الشحن الألمانية هاباج لويد لرويترز اليوم الجمعة إن الشركة ستواصل تحويل مسار سفنها من قناة السويس لأسباب أمنية.
وأضاف المتحدث أن التقييم التالي للموقف سيتم في الثاني من يناير.
كما أعلنت شركتا ميتسوي أو.إس.كيه لاينز ونيبون يوسن، وهما أكبر شركتي شحن في اليابان، أن سفنهما التي لها صلات بإسرائيل تتجنب منطقة البحر الأحمر. وقالت الشركتان إنهما تراقبان الوضع.
وتوقفت هذا الشهر شركات شحن كبرى مثل هاباج لويد وميرسك عن استخدام الطرق عبر البحر الأحمر وقناة السويس بسبب استهداف حركة أنصار الله اليمنية للسفن مما عطل حركة التجارة العالمية.
وبدأت تلك الشركات في تحويل مسار السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح لتجنب الهجمات مما زاد من الرسوم المطلوبة من العملاء وأضاف أياما أو أسابيع لوقت نقل البضائع من آسيا لأوروبا وللساحل الشرقي لأمريكا الشمالية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تسيير قوافل حدودية إلى مديريات "البحر الأحمر- مطروح- الوادي الجديد- جنوب سيناء"
أطلقت وزارة الأوقاف القوافل الدعوية للمناطق الحدودية بمديريات أوقاف (البحر الأحمر - مطروح - الوادي الجديد - جنوب سيناء)، في خلال الفترة من يوم الأربعاء ٢٥ من ديسمبر ٢٠٢٤م، وحتى يوم الجمعة الموافق ٣ من يناير ٢٠٢٥م؛ ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد في موضوع: «صناعة الأمل».
وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يطلقان الفعالية الكبرى «لقاء الجمعة للأطفال» وزير الأوقاف: نعمل على الارتقاء بالأداء العلمي والدعوي لتحقيق رسالة مستنيرةجاء ذلك في إطار دور وزارة الأوقاف في تصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر الفكر الوسطي المستنير، وبيان يسر وسماحة الإسلام، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، وترسيخ أسس التعايش السلمي بين الناس جميعًا، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
أشار العلماء المشاركون في القافلة إلى أن الله –سبحانه- كريمٌ، منعمٌ، برٌ، لطيفٌ، لا يزداد على كثرة الحوائج إلا جودًا وسخاءً وإكرامًا! فكم من بلية كشفها، وكم من دعوة أجابها، وكم من سجدة قبلها، وكم من كربة فرجها، وكم من مسكين أعطاه، وكم من فقير أغناه، وكم من يتيم آواه، وكم من مريض شفاه، داعين إلى التفاؤل والأمل، مسترشدين بحديث سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي؛ فَلْيَظُنَّ بِي عَبْدِي مَا يَشَاءُ".
وأكد العلماء من خلال دعوتهم أن الأمل شمس الحياة، به سكينة القلب وطمأنينة الروح، وراحة الفؤاد، داعين إلى التقرب إلى الله بالأمل والتفاؤل وحسن الظن، والسجود للرب العلي، والثناء عليه بصفات الجمال والجلال، وبث الآمال والطموحات بين يديه –سبحانه-، وأن الله على كل شيء قدير، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، مضيفين: انطلق من صلاتك لتحيي الأمل في نفوس الناس جابرا خواطرهم بكلمة طيبة، وابتسامة حانية، ورحمة بالصغير، ومسحة على رأس يتيم، ودعوة لمريض، ورقة لمصاب، ولطف بمحزون؛ ليسري الأمل في تلك النفوس كما يسري الماء في الورد. من هنا تصنع الحضارة، ويبنى الإنسان.
تسيير قافلتين دعويتين إلى محافظتي القاهرة - شمال سيناءانطلقت قافلتان دعويتان مشتركتان بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظتي القاهرة وشمال سيناء، اليوم الجمعة ٣ من يناير ٢٠٢٥م، وتضم القافلة عشرة علماء خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعا بصوت واحد حول موضوع: "صناعة الأمل"، يأتي ذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ ومعالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
أشار العلماء المشاركون في القافلة إلى أن الله –سبحانه- كريمٌ، منعمٌ، برٌ، لطيفٌ، لا يزداد على كثرة الحوائج إلا جودًا وسخاءً وإكرامًا! فكم من بلية كشفها، وكم من دعوة أجابها، وكم من سجدة قبلها، وكم من كربة فرجها، وكم من مسكين أعطاه، وكم من فقير أغناه، وكم من يتيم آواه، وكم من مريض شفاه، داعين إلى التفاؤل والأمل، مسترشدين بحديث سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي؛ فَلْيَظُنَّ بِي عَبْدِي مَا يَشَاءُ".
وأكد العلماء من خلال دعوتهم أن الأمل شمس الحياة، به سكينة القلب وطمأنينة الروح، وراحة الفؤاد، داعين إلى التقرب إلى الله بالأمل والتفاؤل وحسن الظن، والسجود للرب العلي، والثناء عليه بصفات الجمال والجلال، وبث الآمال والطموحات بين يديه –سبحانه-، وأن الله على كل شيء قدير، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، مضيفين: انطلق من صلاتك لتحيي الأمل في نفوس الناس جابرا خواطرهم بكلمة طيبة، وابتسامة حانية، ورحمة بالصغير، ومسحة على رأس يتيم، ودعوة لمريض، ورقة لمصاب، ولطف بمحزون؛ ليسري الأمل في تلك النفوس كما يسري الماء في الورد. من هنا تصنع الحضارة، ويبنى الإنسان.